تطور إضاءة المسجد النبوي من سعف النخيل إلى أفضل أنواع الإضاءة العالمية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 فبراير 2022 آخر تحديث: الجمعة، 11 فبراير 2022
تطور إضاءة المسجد النبوي من سعف النخيل إلى أفضل أنواع الإضاءة العالمية

شهدت إضاءة المسجد النبوي تطورات كببرة على مدار التاريخ، منذ أن تم بناء المسجد النبوي على يد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وحتى يومنا الحالي.

المسجد النبوي: من إضاءته بسعف النخيل إلى استخدام أفضل أنواع الإضاءة العالمية

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقديماً كان يتم إضاءة المسجد النبوي ومحيطه بإيقاد سعف النخيل، ومع مرور الوقت، وتطور وسائل الإضاءة، أصبح المسجد النبوي اليوم يحتوي على تجهيزات متطورة، والتي توفر للمصلين كل سبل الراحة، وذلك من خلال 20450 وحدة إنارة.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى المهندس حسان طاهر، المهتم بتاريخ المدينة المنورة، والتي تحدث فيها عن تطور الإنارة في المسجد النبوي عبر التاريخ.

حيث قال طاهر في في حديثه مع موقع العربية.نت، إنه بعد بناء المسجد النبوي، كان يتم وقتها إنارته باستخدام الأساليب التقليدية في ذلك الوقت، موضحاً أن الوسيلة الوحيدة التي كانت متاحة وقتها من أجل إضاءة المسجد النبوي ومحيطه، هي عن طريق إيقاد سعف النخيل.

وأشار إلى أن التحول الأول في تطور إنارة المسجد النبوي حدث عندما قام الصحابي تميم الداري بإضاءته بالقناديل، فقال له النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقتها: "نورت مسجدنا نور الله عليك".

وتابع المهتم بتاريخ المدينة المنورة قائلاً، إن تطور إضاءة المسجد النبوي المثبت تاريخياً، تم بشكل تدريجي عبر السنوات، وذلك من خلال توزيع الشمعدانات والقناديل وما تحتاجه من زيوت وحبال وشموع.

تطور إضاءة المسجد النبوي من سعف النخيل إلى أفضل أنواع الإضاءة العالمية

وأردف بقوله إن التطور التاريخي الثاني في إنارة المسجد النبوي حدث في عام 1326 هجرياً، حيث تم إضاءة المسجد النبوي لأول مرة بالكهرباء، موضحاً أنه تم وقتها بناء محطة متخصصة تتكون من مولدين كهربائيين، تبلغ قدرة كل منهما 10 كيلو وات، وكان أحدهما يعمل بالفحم، والآخر يعمل بالكيروسين.

وقال المهندس حسان طاهر إنه تم تركيب هذين المولدين في دار الضيافة بباب المجيدي سابقاً، فيما تم توزيع الأسلاك والمصابيح من أجل إنارة المسجد النبوي الشريف لأول مرة، لافتاً إلى أن ذلك تم في 25 شعبان من عام 1326 هجرياً.

كما تحدث عن إنارة المسجد النبوي في وقتنا الحالي، حيث قال إن الإضاءة أصبحت حالياً من أفضل أنواع الإضاءة على مستوى العالم، موضحاً أنه تم توزيع وحدات الإنارة الإنارة المتنوعة في الشكل والحجم والقوة الكهربائية، بعموم المسجد النبوي وساحاته والمرافق التابعة له، بطريقة جميلة متناسقة.

وأضافت التقارير أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ذكرت في وقت سابق أنه يوجد حالياً حوالي 20450 وحدة إنارة تغطي جميع أجزاء المسجد النبوي.

تطور إضاءة المسجد النبوي من سعف النخيل إلى أفضل أنواع الإضاءة العالمية

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة