تعرّف على استعدادات أمانة العاصمة المقدسة لتنفيذ خطة الحج لهذا العام

جنّدت أمانة العاصمة المقدسة في المملكة العربية السعودية، أكثر من 15 ألف موظف وعامل لتنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

الاستعدادات في مجال النظافة

في مجال النظافة تمت زيادة أعداد العمالة ليُصبح أكثـر من 13549 عاملاً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزين بأحدث المعدات، سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة، وذلك بنظام الورديات المتداخلة.

بالإضافة إلى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق، وكذلك، لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، سيتم أيضاً استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية.

أيضاً تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات والبالغ عددها 35 مخزناً، حيث سيتم تخزين النفايات المؤقتة بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة.

الاستعدادات في مجال صحة البيئة

في مجال صحة البيئة، هيأت الأمانة عدداً من الفرق واللجان، للقيام بمراقبة الأسواق والمحال الغذائية والمطاعم على مدار الساعة، يشمل ذلك، المحال التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة مثل البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها.

بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولاً بأول ومصادرة المواد التالفة، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية.

سيتم أيضاً تولية المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم عناسة خاصة، فسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المُقدّمة.

متابعة تشغيل المرافق البلدية

تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مثل الطرق والأنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها، لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ خلال الموسم.

بالإضافة إلى متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول، وتخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار.

الإصحاح البيئي ومتعهدي الإعاشة

في مجال الإصحاح البيئي قامت الأمانة بحشد  657 شخصاً من القوى العاملة مزودين بـ321 جهازاً لمكافحة الأوبئة والفيروسات بواقع 3 فرق للتواجد على مدار الساعة لمكافحة جميع آفات الصحة العامة.

أهلت الأمانة أيضاً أكثر من 95 مركزاً من متعهدي الإعاشة وتوزيع فرق صحية ميدانية لمتابعة حفظ وتخزين وتسخين الوجبات للحجاج، ومتابعة مقدمي الخدمات من التزامهم بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية.

تم إعداد خطة للطوارئ أيضاً بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم توفير 67 سيارة إسعاف و25 سيارة مبردة و28 معدة مختلفة.

موسم الحج 1442 هـ

يُذكر أن وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية كانت قد أعلنت سابقاً، عن أنه قد تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442 للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط، بإجمالي 60 ألف حاج.

يأتي القرار في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحدّ من انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة الفيروس المُستجد وظهور تحورات جديدة له، وفي إطار الحرص على صحة وسلامة الحجاج التي توليها المملكة عناية خاصة.

ضوابط واشتراطات أداء مناسك الحج لعام 1442

كانت وزارة الحج والعمرة في المملكة قد شددت على بعض اشتراطات أداء مناسك الحج لعام 1442هـ، التي منها:

• إجمالي أعداد الحجاج لعام 1442 هـ، هو (60 ألف حاج)، للمقيمين من جميع الجنسيات والمواطنين في المملكة العربية السعودية.
• ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة.
• أن يكون الراغب في أداء مناسك الحج ضمن الفئات العمرية من 18 إلى 65 عاماً للحاصلين على اللقاح، ذلك وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين، وهي: محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يوماً، أو محصن متعافٍ من الإصابة.

جرعات لقاح كورونا  المطلوبة من الحجاج

كانت وزارة الحج والعمرة بالمملكة قد شددت سابقاً على جميع الأشخاص الذين صدرت لهم تصاريح أداء مناسك الحج لهذا العام 1442هـ، على ضرورة حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19. وذلك من خلال زيارة أقرب مركز للتطعيم خلال 48 ساعة من إصدار التصريح دون الحاجة لأخذ موعد مسبق.

يُستثنى من هذا الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، فلا يلزمهم سوى أخذ جرعة واحدة من اللقاح المُضاد للفيروس.