جادا سميث تتحدث عن اعتذار كريس روك لها بعد صفعة الأوسكار

أجرت المنتجة الأمريكية جادا سميث، زوجة الممثل العالمي ويل سميث، حوارًا تلفزيونًا على شبكة NBC مع مقدمة البرامج هدى قطب، وتحدث عن كواليس اعتذار الممثل الكوميدي كريس روك لها بعدما صفعه ويل سميث في حفل الأوسكار.

وأوضحت سميث إنها لم تفهم ما فعله زوجها إلا بعد أن عاد إلى كرسيه، واعتقدت في البداية أنه سيناريو متفق عليه قبل الحفل، وقالت: "لم أفهم أنها ليست مسرحية هزلية إلا بعدما عاد ويل إلى كرسيه، كنت مصدومة مثل أي شخص آخر في هذا اليوم".

وكشفت جادا كواليس اعتذار كريس روك لها على النكتة التي ألقاها بسبب شعرها المحلوق، حيث قال إن كريس ذهب لها وأكد أنه لم يقصد أن يضرها بنكتته، وأوضحت أنها كانت قلقة بشأن ويل لأنه كان غاضبًا بحديثها مع كريس روك.

وقالت جادا سميث: "تجاوزت الأمر لأني كنت قلقة من ويل لأنه غضب من كريس بسبب حديثه معي، وقد قال لي كريس (لم أقصد أي ضرر) فقلت له (لا أستطيع التحدث عن هذا الآن هذا كلام قديم) ولم أستطع قبول اعتذاره في هذا اليوم".

يُذكر أن جادا سميث قد أوضح سابقًا أن كريس روك حاول مواعدتها عندما ظهرت شائعات انفصالها عن ويل سميث، وعندما أخبرته أنها مجرد شائعات اعتذر وأغلق الهاتف.

اقرأ أيضًا: ويل سميث يعتذر عن صفعة الأوسكار: سلوك غير مقبول ولا يغتفر

صفعة الأوسكار الشهيرة

يُذكر أن العالم كله صدم بسبب ما فعله الممثل ويل سميث في حفل الأوسكار في مارس 2022، حيث صفع زميله المقدم كريس روك على وجهه حينما قال مزحة بخصوص مظهر جادا سميث، زوجة ويل سميث، وقد عاد ويل بعدها إلى مقعده وفاز بجائزة أفضل ممثل في هذا الحفل.

التزم الممثل كريس روك الصمت بعد تلقيه الصفعة لفترة، ولكنه تحدث عن الأمر في حلقة على منصة "نتفلكس" وقال إنه كان سعيدا بتلقي ويل سميث ضربات في فيلمه الأخير.

وقال إنه لا يزال يعالج ما حدث حتى الآن وفي مرحلة ما سيتحدث عن الأمر بشكل جاد ومضحك أيضًا.

يُذكر أن كريس روك اتهم جادا سميث أنها من زرعت بذور التوتر بينه وبين ويل عندما دعت إلى مقاطعة حفل الأوسكار عام 2016، حيث كان روك مقدم الحفل حينها، وذلك لاحتجاجها على عدم ترشيح زوجها وممثلين سود آخرين لنيل الجائزة.

يُذكر أن ويل سميث أصدر بيانًا اعتذر فيه لزميله روك ولأكاديمة الفنون بعد الحفل مباشرة، وقد منعت الأكاديمية حضور ويل سميث للحفل لمدة 10 سنوات بسبب ما فعله.

اقرأ أيضًا: كريس روك يعلق لأول مرة على صفعة الأوسكار