حب الطفولة وبنت الجيران وباريس: قصص نساء في حياة توفيق الحكيم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 ديسمبر 2020
حب الطفولة وبنت الجيران وباريس: قصص نساء في حياة توفيق الحكيم

أشيع عنه بغضه للنساء ورغم ذلك فقد عاش الكاتب والأديب المصري توفيق الحكيم عدداً من قصص الحب التي أثرت في حياته، وظهرت ملامحها في أدبه أيضاً، نتعرف على بعض قصص النساء في حياة توفيق الحكيم في السطور التالية:

حب الطفولة وبنت الجيران وباريس: قصص نساء في حياة توفيق الحكيم

حب الطفولة وتوفيق الحكيم:

عرف قلب الحكيم الحب وهو طفل صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره. وتحدث عنه في كتابه "سجن العمر"، قائلاً: "أذكر أنها كانت شقراء الشعر، هي ابنة لإحدى الأسر في الأقاليم، كنت أحلم ليلاً بهذه الشقراء الصغيرة، وكنت أتلهف على اللعب معها، والغضب المكتوم والحسرة والاكتئاب، كلما لمحت منها اهتماماً بغيري من الأطفال، وكنت أشعر بسعادة بالغة إذا فضلتني عليهم في اللعب".

فترة المراهقة:

حبه الأول بعد مرحلة الطفولة جاء في فترة المراهقة، كالعديد من القصص الكلاسيكية في مصر أحب الحكيم ابنة الجيران، قصة حب تأرجحت بين الشك واليقين أطاحت بقلب الحكيم المراهق وخلَّدها في روايته عودة الروح، بين بطليها محسن وسنية.

سوزي ديبون:

شهدت مدينة باريس قصة حبه لسوزي ديبون بائعة تذاكر في مسرح أوديون، كان الحكيم الشاب يجلس في مقهى الأوديون لمراقبتها حتى أنه عرف الفندق الذي تقيم فيه وانتقل إليه. وتبعها ذات مرة إلى المترو وتودد لها وتبادلا أطراف الحديث وبدأت بينهما قصة جب متأججة لكنها انتهت بالفراق.

ساشا والجمال الروسي:

انتقل قلب الحكيم بعدها إلى حب ساشا فتاة روسية جميلة، لكن قصته معها لم تستمر فترة طويلة فقد شعر أن حبه لها كان إعجاباً بمظهرها ومحاولة لنسيان حبه لسوزي فقط، فأنهى القصة سريعاً.

يبدو أن الحكيم كان مثل النحلة ينتقل من زهرة إلى زهرة فأثناء وجوده في فرنسا تعرف على الراقصة (ناتالي) التي وصفها بأنها ذات جمال مخيف، لكنها لم تعبأ به.

الرباط المقدس:

أخيراً وبعد سنوات من العزوف عن الزواج استطاعت شقيقة صديقه (سيادات) أن تدخله إلى قفص الزوجية، الطريف أنه وضع 15 شرطاً لزواجهما فيما يشبه المعاهدة وطلب منها التوقيع عليها من بينها أن يبقى الزواج سراً. وأن توفر له الهدوء والخصوصية اللازمين لعمله وبالفعل وقعت عليها، حيث ظل زواجهما سراً لفترة حتى انكشف الأمر. وكتب عنه علي أمين في جريدة أخبار اليوم مقالاً بعنوان الحكيم يتزوج بشروطه.

وعلى الرغم من هذه الشروط فقد استطاعت زوجة الحكيم بذكائها وفطنتها وحبها غير المشروط أن تتخلص من هذه الشروط واحداً بعد الآخر.
قال عنها الحكيم: "إن زوجتى تفهمنى جيداً، وتساعدنى فى عملى، أسافر فلا تعترض، أقفل الحجرة علىَّ عشر ساعات، أقرأ، أكتب، فلا تسأل كيف ولماذا ولا تتأفف".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة