حتى في المرض.. أنجلينا جولي تؤثر في الناس!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 27 أكتوبر 2017
حتى في المرض..أنجلينا جولي تؤثر في الناس!

توصلت دراسة حديثة إلى أن استئصال الممثلة الأمريكية الشهيرة، أنجلينا جولي، لثدييها سنة 2013 أدى إلى ارتفاع عدد النساء اللواتي قمن بإجراء اختبار جيني يوفر معلومات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي. وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "جورجيا" الأمريكية أن اعتراف، انجيلينا جولي، بحملها جينات تزيد من فرص إصابتها بالسرطان، شجع النساء على القيام باختبارات جينية والتي ارتفع عددها بين 2003 و2014، حيث لاحظ العلماء ارتفاعاً كبيراً في هذا النوع من الاختبارات خصوصاً سنة 2013، والتي خرجت فيها الممثلة الأمريكية إلى العلن لتأكد استئصالها لثدييها.

والاختبار الجيني الخاص بتشخيص سرطان الثدي هو اختبار للدم للتأكد ما إذا كانت هناك أي تغييرات في الجينين المسببين لسرطان الثدي وهما BRCA1 BRCA2 . إذ يسمح هذا الاختبار بتوقع خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.

وقال، تشو آدم تشن، أستاذ مشارك في الدراسة إن "الاختبار الجيني يوفر معلومات مهمة عن خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بين النساء اللائي لديهم تاريخ عائلي مع السرطان" وأضاف: "الاستخدام الملائم لاختبارات الجينات سيؤدي إلى الحد والوقاية من السرطان وبالتالي من الوفيات المترتبة عن المرض".

جدير بالذكر أن سرطان الثدي يُمثل 25% من جميع تشخيصات مرض السرطان على الصعيد العالمي، وفق ما نقله موقع "ميديكل نيوز تودي" عن الجمعية الأمريكية للسرطان (أكس).

ر.م/ط.أ