رحلات الطيران الليلية: ما مزاياها؟ ولماذا يُفضلها الكثيرون عن غيرها؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 ديسمبر 2020
رحلات الطيران الليلية: ما مزاياها؟ ولماذا يُفضلها الكثيرون عن غيرها؟

يهوى البعض رحلات الطيران الليلية، بل وقد يصرون على اختيارها دوناً عن الرحلات النهارية أو رحلات منتصف النهار، فما هي مزاياها ولماذا يُفضلون اختيارها على باقي الرحلات الأخرى؟ وهل هناك عيوب لها؟

مزايا رحلات الطيران الليلية

وفقاً لما ذكرته شركة Cheapflights المتخصصة في حجوزات السفر، فإن رحلات الطيران الليلية التي تُقلع في ساعة متأخرة من الليل وتصل إلى وجهتها في ساعات الصباح، تُعتبر أقل تكلفة بتلك المُجدولة في أوقات أخرى أبكر خلال اليوم.

وأوضحت أن الكثير من المسافرين يحبون حجز هذه الرحلات، لأنها تُغنيهم عن الدفع مقابل ليالي فندقية إضافية، وهو ما يُعد استراتيجية ناجحة منهم لتوفير المال خلال السفر.

وقالت الشركة أن الرحلات الليلية تكون في العادة أقل ازدحاماً بشكل عام، وذلك مقارنة برحلات الصباح الباكر، لذا فإن العديد من المسافرين في تلك الرحلات يجدون عادة مقاعد فارغة بجوارهم، مما يتيح لهم مساحة أكبر يُمكنهم استغلالها للنوم بشكل أفضل خلال الطيران، إلى جانب أن هذا قد يوفر لهم أيضاً الفرصة للحصول على مقاعد في أماكن مميزة بداخل الطائرة.

وأشارت إلى أن المطارات تكون عادة أيضاً أكثر هدوء خلال الليل، وهو ما يجعل إجراءات الوصول والتفتيش أقصر وأكثر كفاءة، كما أن هذا يجعل فرص المسافرين أكبر في الحصول على أمتعتهم في وقت أقصر وبشكل أسرع.

عيوب رحلات الطيران الليلية

ولكن على الجانب الآخر، فقد ذكرت شركة سكاي سكنر المتخصصة في رحلات السفر، أن الرحلات الليلية قد يكون لها عدد من العيوب بالنسبة لبعض المسافرين، خاصة وأنها تنطلق عادة في وقت متأخر من الليل، من بعد الساعة 9 مساء تقريباً، وقد تستغرق أكثر من 6 ساعات حتى تصل إلى وجهتها.

وأوضحت أن هذه الرحلات لا تكون دائماً هي الخيار الأفضل لكل الناس، خاصة هؤلاء الذين لا يستطيعون النوم خلال الرحلة، وهو ما يزيد الفرص في وصولهم إلى نهاية رحلتهم وهم في غاية الإرهاق، ويحتاجون إلى ساعات طويلة من النوم العميق.

وأضافت أن الأمر قد يزداد سوء لهم إذا كانوا يعانون من صعوبة التكيف مع أي فروق زمنية محتملة في وجهات الوصول التي سافروا إليها، وبالتالي فإن رحلات الطيران الليلية ليست هي المناسبة لهم.

نصائح مهمة لسفر آمن في زمن الكورونا

وفي سياق آخر، فقد كشف خبراء عن عدد من النصائح المهمة التي يجب على كل شخص اتباعها من أجل سفر آمن في زمن كورونا، ولتجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية.

حيث يتعين على كل مسافر أن يحمل معه عدداً كافياً من الكمامات، حيث أنه قد يضطر إلى تبديلها أثناء رحلته، خاصة إذا كانت طويلة، أو إذا كان سيمر على أكثر من مطار قبل الوصول إلى وجهته النهائية.

ويجب أيضاً أن يحمل المسافر في حقيبته مطهر لليدين، والذي أصبح أمراً ضرورياً للسفر هذا العام، حيث تسمح أغلب المطارات حول العالم بحمل العبوات التي لا تحتوي على أكثر من 100 مل من المطهر.

كما أن المناديل المعقمة المضادة للبكتيريا تعتبر بديلاً جيداً وعملياً لمطهرات اليدين السائلة، لذا فيجب التأكد من وجودها في حقائب السفر، مع الوضع في الاعتبار ضرورة غسل وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وتجنب لمس الأسطح طوال الوقت.

وينصح الخبراء المسافرين بأن يصطحبوا معهم وجبات طعام خفيفة وعبوات مياه قابلة لإعادة التعبئة، حيث أن العديد من شركات الطيران قد توقفت عن تقديم الطعام خلال الرحلات الجوية.

وعلى المسافر أن يقوم بتسجيل الوصول عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق شركة الطيران، من أجل تجنب الوقوف في طوابير المطار، وكذلك ليقلل اتصاله بالآخرين.

وبالإضافة إلى ما سبق، فيجب الانتباه جيداً إلى الإعلانات عند البوابة، حيث قد تتغير ترتيبات الصعود إلى الطائرة بحسب شركة الطيران، وأوضح الخبراء أن بعض الشركات تختبر طرقاً جديدة لإيصال الركاب إلى الطائرات في مجموعات صغيرة، من أجل تقليص أعدادهم في الممرات.