روبرت سمولز: من العبودية إلى الكونجرس

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 ديسمبر 2020
روبرت سمولز: من العبودية إلى الكونجرس

عانى من العبودية، واستطاع أن يهرب منها ليصبح عضواً في الكونجرس الأمريكي.. في هذا الفيديو نستعرض قصة روبرت سمولز، وكيف كانت سرقته لسفينة أسلحة طريقه نحو الحرية.

وُلد عبداً

ولد رُوبِرت سمُولز في عام 1829 في بافورت بكارولاينا الجنوبية، وكانت والدته تعمل في خدمة رجل يدعى جون ماكي، فنشأ الطفل سمولز عبداً في حقول ماكي

في عمر الثانية عشر، انتقل سمولز مع عائلة ماكي إلى تشارلستون، وبدأ في العمل كأجير يومي، حيث بدأ في العمل على رصيف الميناء، ثم انتقل من عمل ﻵخر بعد أن استطاع أن يكسب ثقة مالكيه، وكان أغلب أجره يذهب لهم بينما يحصل هو على نسبة ضئيلة من الأجر.

حلمه بشراء حريته

في عمر السابعة عشر من عمره، تزوج من هانا جونز، وأنجب منها طفلين، وبدأ في سعيه نحو الحصول على الحرية له ولعائلته الصغيرة، فطوال حياته كان يسعى لادخار كل ما يحصل عليه من مال ضئيل من أجل هدف واحد وهو شراء حريته مقابل 800 دولار.

ومع اندلاع الحرب الأهلية الأميركية، انتقل روبرت سمولز للعمل على متن سفينة نقل الأسلحة بلانتر ضمن صفوف بحرية القوات الكونفيدرالية.

خطة محفوفة بالمخاطر

وضع روبرت خطة جريئة محفوفة بالمخاطر، وقرر أن يخطف السفينة بمساعدة زملائه ويسلمها لجيش الاتحاد.

وفي الساعات الأولى لفجر يوم 13 أيار/مايو 1862، استغل روبرت سمولز استراحة طاقم السفينة من البيض بأحد مباني الميناء لينقل أفراد عائلته خلسة نحو السفينة، ويغادر بصحبة 12 فرداً من العبيد.

الهروب نحو الحرية

نجح بالفعل في المرور من جميع نقاط التفتيش والوصول أخيراً إلى قوات الاتحاد الذين سلمهم السفينة، وهناك استُقبل استقبال الأبطال وحصل مع زملائه على مكافآت مالية.

وكانت بطولته من العوامل التي شجعت الرئيس أبراهام لينكولن على تفويض الأمريكيين الأفارقة الأحرار للخدمة في جيش الاتحاد، كما كُرم سمولز في البيت الأبيض ومُنح رتبة كابتن بحرية جيش الاتحاد.

الكونجرس الأمريكي

بعد نهاية الحرب الأهلية، عاد روبرت سمولز إلى مدينة بيافورت حيث انخرط في الحياة السياسية، وانضم للحزب الجمهوري، وانتُخب نائباً عن ولاية كارولاينا الجنوبية بمجلس النواب الأمريكي، ليصبح عضواً بالكونجرس.

وفاته

وقد توفي رويرت سمولز في 23 فبراير 1915، عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد أن استطاع أن يحصل على حريته ويضيء شمعة الأمل للآلاف.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة