صور لإنقاذ امرأة مشردة وعارية تسكن الأرصفة أمام مستشفى الملك فهد

رصدت كاميرا "المدينة" حالة إنسانية لامرأة من أصول إفريقية تفترش الرصيف المقابل لمستشفى الملك فهد، وهي "عارية"، لا يستر جسدها إلا قميصاً ممزقاً، ولحاف رث تتخفى به من نظرات الطامعين. وعند محاولته للحديث معها والتعرف على تفاصيل قصتها، رفضت السيدة الإدلاء بأي تصريحات لمحرر المدينة، فقرر المحرر التحدث لبعض المارة وسكان المنطقة المحيطة.

وبسؤاله لبعض المارة، اكتشف المحرر أن السيدة تفترش الرصيف منذ قرابة الشهرين، بعد أن أرهقها التنقل بين أرصفة المحافظة لمدة عام، وأضاف أحد العاملين بالمستشفى، عمر عبد الجواد، أنه اعتاد رؤية السيدة أمام المستشفى، حيث تنام وتقضي حاجتها، ولكنه "خاف من الوقوع في مشكلة إذا قام بإبلاغ السلطات والجهات المسؤولة عن حالتها لمساعدتها، وأضاف: "أنا لا أعرف عنها شيئا، وأخاف أن يتم استجوابي من أين أتت أو لماذا هي على هذه الحال أو قد يكون قد اعتدي عليها، وتطالني الشبهات لذلك أمضي بعيدا عنها، وهذا هو حال الكثير من المارة".

وبعد اكتشاف الحالة الإنسانية المتدهورة التي تركت بها المرأة، قامت "المدينة" بالتواصل مع الدوريات الأمنية، فسارعت قواتها إلى الموقع، وتم نقلها بعربة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وأجريت لها بعض الفحوصات الطبية.

وبذلت فرق الإسعاف جهوداً لإقناعها للانتقال معهم إلى المستشفى لاستكمال باقي الكشوفات الطبية اللازمة، وتحويلها للمستشفى نفسي لكي تتم مراجعة حالتها،  فرفضت ركوب سيارة الإسعاف، وبعد ساعة من محاولة إقناعها تبين عدم جدوى ذلك، وبدأت في مقاومة رجال الأمن ورجال الهلال الأحمر، حيث تمددت على الشارع على مرأى من المارة، ما دعا رجال الأمن إلى تقييدها بالقيد وإركابها على ناقلة المرضى، التابعة للهلال الأحمر وإحالتها لمستشفى الملك فهد العام.

اقرأ أيضاً: فيديو لتفحيط وتزلج أهل تبوك وسط الجليد

القبض على مصري حاول تهريب فتاة داخل ثلاجة إلى السعودية

إمام الحرم المكي يعلن ظهور واحدة من علامات يوم القيامة في السعودية