جسر الملك فهد يحقق رقماً قياسياً في عدد المسافرين!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2016
جسر الملك فهد يحقق رقماً قياسياً في عدد المسافرين!

حقق جسر الملك فهد الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، رقما قياسيا في عدد المسافرين، ويعد ذلك هو الأعلى منذ افتتاحه قبل نحو 30 عاما.

وعبر أكثر من 107 آلاف مسافر الجسر منذ بداية هذا الأسبوع، ما يعد رقماً قياسياً في حركة المسافرين اليومية منذ افتتاحه قبل ثلاثة عقود وحقق الجسر أعلى معدل له في حركة المسافرين، منذ افتتاحه، قبل 24 ساعة على انتهاء إجازة موظفي القطاع الخاص، إذ بدأ العمل رسمياً في جميع القطاعات الخاصة أمس الأحد.

وتقيم البحرين فعاليات وأنشطة، حالياً بمناسبة عيد الفطر، ما أسهم بشكل كبير في زيادة الحركة على جسر الملك فهد، الذي يعتبر من أكثر المنافذ البرية ازدحاماً في الإجازات والعطلات الرسمية.

وكانت أكبر نسبة مسافرين عبر الجسر منذ افتتاحه عام 1986 في 28 فبراير 2015، بعدد 100643 مسافراً، إذ بلغ عدد المغادرين 62266، والقادمين 38377، كما شهدت الفترة نفسها عبور أكثر من 233 ألف مسافر خلال أسبوع، فيما سجل الجسر أعلى نسبة عبور في تاريخه، حيث عبر ما يربو على 100 ألف مسافر من الجانبين السعودي والبحريني.

وقام موظفو الجوازات بجهود كبيرة لإنهاء إجراءات المسافرين بأسرع وقت ممكن، من خلال خطط مسبقة تم وضعها لمثل هذه الحالات الطارئة، التي تهدف إلى مواجهة الازدحام، وفقا لما ذكره موقع «العربية. نت».

وأكدت المديرية العامة للجوازات، في وقت سابق، أن موظف منفذ جسر الملك فهد ينهي في أوقات الذروة، في الأعياد والإجازات الصيفية، إجراءات نحو 400 مسافر في الساعة الواحدة، معتبرة أن المعدل الطبيعي لأي موظف هو إنهاء إجراءات 300 إلى 400 مسافر في الساعة الواحدة.

وقد يقل المعدل عن ذلك في حال العطل التقني للنظام، وهي مشكلة خارجة عن إرادة الموظف ويأتي ذلك بعد تدشين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد خاصية متابعة حركة المسافرين، خلال مناطق الإجراءات بين المملكتين، وعلى مدار الساعة، ما يتيح للراغبين في السفر بين البلدين التعرف على حال العبور وكثافتها، بواقع آلتي تصوير في كل اتجاه، تمثل مناطق الدخول والخروج لكل جانب، عبر موقع المؤسسة الرسمي «www.kfca.com.sa».

وتسعى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، إلى الاستغناء عن العنصر البشري في تحصيل الرسوم ووزن الشاحنات والأنظمة الرقابية والتدقيق المالي مع خدمة العملاء، إضافة إلى نظام إدارة السير الذكي للشاحنات والتطبيقات مع الجمارك والجوازات.

ويتواصل العمل على توسعة جزيرة الإجراءات في الجانبين السعودي والبحريني، بالتزامن مع المضي في اعتماد نظام «النقطة الواحدة»، ما يساعد في امتصاص زحام المسافرين على الجسر، الذي شهد العام الماضي عبور أكثر من 20 مليون مسافر، بمعدل عبور يومي يناهز الـ60 ألف مسافر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة