قمة الحكومات: IBM تكشف توقعاتها لمستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

كشف أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، عن توقعاته بالنسبة لمستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث قال إنه يتوقع أن تصل مساهمته في الاقتصاد العالمي إلى 10 تريليون دولار خلال العقد المقبل.

رئيس شركة IBM: الذكاء الاصطناعي سيساهم بـ 10 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي

جاءت هذه التصريحات ذلك خلال جلسة بعنوان "نحو الاندماج الأكبر.. التكنولوجيا والحكومات"، والتي أقيمت ضمن القمة العالمية للحكومات 2022، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة يوما 29 و30 مارس الجاري.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد قام بمحاورة رئيس شركة IBM في الجلسة، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.

وقال كريشنا إن العالم يتطور بصورة سريعة في معظم المجالات، لافتاً إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الروبوتات سيغير كل شيء خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يصب في صالح الاقتصاد، من خلال توفير مليارات البشر، إلى جانب مساهمته في تطوير حياة الناس، وتقديم خدمات جيدة.

وتابع الرئيس التنفيذي للشركة العالمية العملاقة المتخصصة في صناعات التكنولوجيا، قائلاً إنه يجب على الحكومات أن تقوم بتحسين وتطوير استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، وأن تقوم أيضاً بتوظيفها وفق أخلاقيات لا يمكن الاستغناء عنها، والتي تتعلق بصدق البيانات والمدخلات التي تقوم بتزويدها بها، إضافة إلى أن يتم تجاوز العرقيات والأجندات الشخصية لتحقيق المصداقية.

كما أكد أرفيند كريشنا على ضرورة أن تقوم الحكومات بتبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واستخداماتها في كافة المجالات، مع قناعتها بأهمية العنصر البشري، وعدم ترسيخ فكرة أن الروبوتات ستكون بديلاً في المستقبل عن الأشخاص في أداء الخدمات.

وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة IBM بالتطور والتقدم الذي تشهده العديد من المجالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ضمنها الدوائر والجهات الحكومية والخاصة، معرباً عن إعجابه باعتمادها بصورة كبيرة على الذكاء الاصطناعي، وهو ما جعلها ذات مكانة عالمية، وفقاً للتكنولوجيا المتطورة والإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن.

وأضاف قائلاً إنه خلال فترة وجيزة جداً، استطاعت دولة الإمارات أن تكون رائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أنها اهتمت بكوادرها البشرية من خلال تزويدهم بالمهارات الهادفة، مؤكداً على ضرورة استمرار هذا النهج وتطويره وتحديثه بصورة مستمرة، وبما يتناسب مع التطورات العالمية الحاصلة، وكذلك بما يحفظ لدولة الإمارات مكانتها العالمية التي حققتها في هذا الأمر، ويعزز من تطويرها.