كاظم الساهر: بائع المثلجات الذي صار قيصر الأغنية العربية

من بائع مثلجات متجول، إلى قيصر الأغنية العربية.. تعرف في هذا الموضوع على المهن التي عمل بها الفنان كاظم الساهر قبل احتراف الطرب.

سفير الأغنية العربية

سفير الأغنية العربية، وقيصر الأغنية العربية، هو اللقب الذي أطلقه عليه الشاعر الكبير نزار قباني.

طفولة صعبة

يفخر كاظم الساهر بكونه شخصية عصامية.. قاوم ظروفاً صعبة وقاسية... لم تكن طفولة كاظم أو فترة صباه سهلة.

بيع الآيس كريم والمثلجات

وُلد كاظم الساهر في مدينة الموصل بالعراق عام 1957 م لعائلة تتألف من 7 إخوة وأختين، وعانى من ظروف اقتصادية قاسية، والتي دفعته للعمل في البداية إلى بيع الآيس كريم والمثلجات، خاصة في فترة الصيف.

العمل في النقاشة

لم يكتف كاظم الساهر ببيع الآيس كريم في فصل الصيف وفترة الإجازات المدرسية فقط، فقد عمل أيضاً كنقاش في فصل الشتاء، وأخذ يعمل في الكثير من الشقق والعقارات، حتى يستطيع أن يتعايش بسبب ظروفه المادية الصعبة.

بيع الكتب

ومن بين المهن المتعددة التي عمل فيها كاظم الساهر، كانت العمل في بيع الكتب.. وهي واحدة من المهن التي امتهنها في بداية حياته لتحسين ظروفه.

عمل في مصنع للنسيج

كما عمل كاظم الساهر كذلك قبل الشهرة لفترة في أحد مصانع النسيج.

وقد استطاع من خلال هذه الوظائف البسيطة أن يتخطى ظروفه الصعبة، ويجمع ثمن العود الأول الذي اشتراه بمبلغ 12 ديناراً.

مدرس موسيقى

ومع بدايات شغفه بالغناء والطرب، بدأ كاظم الساهر يحاول الاقتراب من بوابات هذا العالم.. وكان ذلك من خلال العمل في التدريس، حيث عمل لفترة من حياته مدرساً للموسيقى، وذلك بعد تخرجه من معهد المعلمين.

مدرس تاريخ

لم تكن الموسيقى هي المادة الوحيدة التي عمل كاظم الساهر في تدريسها فقط، فقد درّس القيصر أيضاً مادة التاريخ.

مشوار طويل من الكفاح عاشه الفنان كاظم الساهر، حتى وصل إلى مكانته الكبيرة اليوم.