كود عملاق في سماء الصين وكلب آلي في شرطة هولندا

سماء الصين تتحول إلى كود عملاق، وكلب هولندا الآلي يسبق حكومات أوروبا، وظاهرة تحدث للمرة الأولى في تاريخ جوائز الأوسكار.

تعرفوا معنا في هذا الموضوع على أهم التريندات حول العالم.

1500 طائرة درون تحول سماء شنجهاي إلى كود عملاق

ألف وخمسمئة طائرة مسيرة تشترك في حملة ترويجية لإحدى شركات الألعاب الصينية، لتحول سماء مدينة شنجهاي إلى كود كيو آر مشفر عملاق، وهو رمز استجابة سريعة، يسمح للمستخدمين بدخول اللعبة المعلن عنها، فقط من خلال تصوير الكود بهواتفهم.

وتعتبر تلك الحملة هي الأولى من نوعها في استخدام تقنية فك الأكواد وتصميم الشفرات المعقدة بدقة، وذلك عن طريق طائرات الدرون.

وقد سبق للصين تصميم العروض الضوئية باستخدام أعداد كبيرة من الدرون، كما أصبح استخدام الـ QR شائعاً جداً في الصين.

كلب آلي أحدث أعضاء الشرطة الهولندية

الشرطة الهولندية تستقبل عضواً جديداً في قواتها الخاصة، وهو كلب آلي بأربع أرجل يطلق عليه اسم «سبوت»، ووظيفته الأساسية حالياً هي دخول مختبرات المخدرات قبل البشر، وتصوير ما يحدث عن طريق الكاميرا المزروعة برأسه. فتلك الأماكن دوماً ما تكون محفوفة بالمخاطر والأسلحة النارية.

وتعد الشرطة الهولندية هي أول قوة شرطة في حكومات أوروبا تستخدم الكلب البوليسي الآلي، الذي أثار ضجة كبيرة على الإنترنت، منذ أن قامت شركة (بوستون دياناميكس) بتصنيعه وعرض نموذجه الأول عام ألفين وستة عشر ميلادياً.

ويكلف الروبوت نحو أربعة وأربعين ألف يورو سنوياً، ويستخدم لإزالة العوائق والكشف الحراري، وذلك عن طريق أجهزة الاستشعار المزود بها.

لأول مرة صينية تفوز بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة

في مشهد غير متوقع، وظاهرة تحدث للمرة الأولى في تاريخ جوائز الأوسكار خلال ثلاثة وتسعين عاماً؛ فاز فيلم «Nomadland» الاجتماعي للمخرجة الصينية كلوي تشاو، ذات البشرة الملونة، بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة.

وسيطر ذلك الفيلم على المشهد بدرجة كبيرة، فحصد العديد من الجوائز العالمية، التي وصلت قبل الحفل إلى مئتين وسبع وعشرين جائزة، ومئة وتسعة وعشرين ترشيحاً.

إغلاق العاصمة الهندية نيودلهي لمدة أسبوع

وأخيراً تعتبر نيودلهي اليوم ثاني أكبر مدينة هندية من بين مدن العالم من حيث التضرر من التحور المزدوج الذي حدث لفيروس كورونا هناك.

وجاء بيان السلطات الهندية يوم الاثنين الماضي بفرض حالة الإغلاق الصحي في العاصمة نيودلهي، التي يتجاوز تعدادها السكاني عشرين مليون مواطن، لمدة أسبوع كامل، غير مسموح فيه بالدخول إليها أو الخروج منها.

وجاءت تلك الخطوات الاحترازية الجادة بعد أن كسرت الهند حاجز خمسة عشر مليون مصاب بالفيروس.