كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الخميس، 18 فبراير 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

يعتقد الكثيرون أن الشعور بالبرودة في الأنف لا يعبر إلا عن التعرض للسعة الصقيع المعتادة، فيما يتبين أن هذا الإحساس قد ينتابنا في الأيام الدافئة طقسا، ليفصح ذلك عن أسباب أخرى وربما عن أسرار شخصية تكشف عنها برودة الأنف.

التعرض لضغوط العمل

كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

تعد برودة الأنف من العلامات الدالة على التعرض للكثير من الضغوط في العمل، وفقا لدراسة بريطانية أجريت في جامعة نوتنغهام الإنجليزية، حيث أثبت العلماء وجود علاقة واضحة بين درجة حرارة الجسم وبين نسبة التوتر التي يعاني منها العقل، ما اتضح من خلال الدراسة عبر ملاحظة برودة وجه المشاركين فيها عند محاولة التركيز في المهام المقدمة لهم، وتحديدا منطقة الأنف بالوجه، لذا يرى الخبراء أن الشعور بتلك البرودة في الأنف عند القيام بمهام العمل المتراكمة، يكشف عن ضرورة التوقف للحصول على بعض الدقائق من الراحة قبل استئناف العمل من جديد.

المعاناة من القلق النفسي

كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

من بين الأسرار الشخصية التي يمكن الكشف عنها عند المعاناة من برودة الأنف، الإصابة بالقلق النفسي الشديد، حيث يرى الخبراء أن التوتر الشديد يعتبر من عوامل الإصابة بمتلازمة رينود، وهي الظاهرة المرضية التي تتسبب في ضيق الأوعية الدموية في أطراف الجسم لفترة زمنية قصيرة، لتؤدي إلى الشعور بالبرودة في عدد من مناطق الجسم وفي مقدمتها الأنف لدقائق أو ساعات بسيطة، فيما تبدو متلازمة رينود أكثر انتشارا بين النساء وبين المقيمين في المناطق الباردة طقسا.

الإصابة باضطراب في الهرمونات

كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

قد تبدو العلاقة بين برودة الأنف والاضطراب في هرمونات الجسم مستبعدة من وجهة نظر البعض، فيما يرى الباحثون أن بطء عملية الأيض أو التمثيل الغذائي الذي ينتج عن قلة إفرازات الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية، من شأنه دفع الجسم إلى الاحتفاظ بالطاقة والحرارة دون أن تصل بالشكل الكافي إلى الأطراف، ومن بينها الأنف التي تعاني حينها من البرودة الشديدة شأنها شأن اليدين والقدمين.

ضعف تدفق الدم

كيف تكشف برودة الأنف عن أسرارنا الشخصية أحيانا؟

تكشف لنا النقطة السابقة عن عامل آخر مرتبط بالمعاناة من برودة الأنف، ويتمثل في ضعف تدفق الدم في بعض مناطق الجسم ومن بينها الأنف، حيث يحدث ذلك على سبيل المثال عند الجلوس طويلا داخل غرفة درجات حرارها شديدة الانخفاض، حينها يسعى الجسم إلى اختزان الحرارة وتحويلها سريعا إلى الأعضاء الأكثر أهمية، لتحرم الأطراف وكذلك الأنف من الدفء في ظل قلة كمية الدهون المتواجدة فيها، فيما يمكن علاج تلك الأزمة بسهولة عبر شرب كوب ساخن من الشاي أو القهوة، لنستعيد الشعور بالدفء في الأنف وفي غيرها من مناطق الجسم.

في الختام، هي بعض من الأسرار والخفايا التي يمكن اكتشافها عند ملاحظة المعاناة من برودة الأنف، ليكشف لنا ذلك عن أن الطقس البارد خلال فصل الشتاء ليس السبب الأوحد وراء المعاناة من تلك الحالة المزعجة أحيانا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة