لماذا لا ينبغي غسل الأنف بماء البحر

إليكم الأسباب التي ستجعلكم تتجنبون غسل أنوفكم بماء البحر

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 يوليو 2023
لماذا لا ينبغي غسل الأنف بماء البحر

ذكرت تقارير طبية أن غسل الأنف بماء البحر من الممكن أن يساعد في حماية الجهاز التنفسي من الأمراض، إلا أنه في نفس الوقت، قد يتسبب في حدوث الكثير من الأضرار.

إليكم الأسباب التي ستجعلكم تتجنبون غسل أنوفكم بماء البحر

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن غسل الأنف بماء البحر أو الماء المالح، قد يساعد على التخلص من احتقان الأنف، وتخفيف أعراض الزكام، وكذلك الوقاية من التهابات الأنف والجيوب الأنفية والجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وذلك بفضل ترطيبه للغشاء المخاطي.

وأشارت إلى أن هذا الأمر مهم، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون الهواء جافاً في الأماكن المغلقة، لافتة إلى أن ماء البحر من الممكن أن يساعد أيضاً في إزالة الغبار والبكتيريا الموجودة في الأنف والمخاط.

ومع ذلك، فقد نبهت التقارير إلى أنه في حال لم يتم القيام بعملية غسل الأنف بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب البلعوم الأنفي والأذن، لذا فمن المهم عند غسل الأنف، أن يتم التأكد من خروج السائل المستخدم من خلال البلعوم الأنفي أو الفتحة الأخرى للأنف.

ولفتت إلى أنه في حال وجود احتقان شديد للأنف، أو وجود أورام حميدة أو زوائد لحمية، أو انحراف في الحاجز الأنفي، فإنه ينصح أولاً باستشارة الطبيب المختص، قبل القيام بعملية غسيل الأنف بالماء المالح.

وحذرت التقارير من خطأ شائع يقع فيه الكثيرون، وهو غسل أنوفهم بماء البحر مباشرة أثناء السباحة، موضحة أن مياه البحر تحتوي غالباً على بعض الشوائب الغريبة، مثل الرمل والجسيمات الصغيرة، والتي قد تؤدي إلى حدوث التهابات أو عدوى معوية.

ونصحت بعدم أخذ مياه البحر في زجاجات إلى المنزل، بل يفضل استخدام عبوات مياه البحر المعقمة والمطهرة، والتي تتوفر في الصيدليات، حيث أنها تعتبر بديلاً آمناً وفعالاً للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة