أضرار الإفراط في استخدام قطرات الأنف

ذكرت تقارير طبية أنه عادة ما يتم استخدام قطرات الأنف، عند الإصابة بنزلات البرد واحتقان الأنف، حيث تعمل على تقليل توسع الأوعية الدموية، وبالتالي تخفيف هذه الأعراض.

تعرفوا على أضرار الإفراط في استخدام قطرات الأنف

ومع ذلك، فقد حذرت التقارير بضرورة أن يتجنب الأشخاص استخدام هذه القطرات بشكل عشوائي ولفترات طويلة، نظراً لأنها يمكن أن تسبب الإدمان.

وأوضحت أن هذه القطرات تعمل بشكل فعال في البداية، على تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس، وهو ما يجعل المرء يشعر بتحسن في حالته، لافتة إلى أنه عند انتهاء تأثيرها، يمكن أن يعود الانتفاخ والاحتقان مرة أخرى.

وأشارت التقارير إلى أن استخدام قطرات الأنف بشكل عشوائي، قد يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، وهو ما يمكن أن يسبب صداعاً واضطرابات في التركيز والانتباه والذاكرة، بالإضافة إلى تأثيرات تتعلق بتغيرات الطقس على حالة المرء.

ولفتت إلى أنه يلاحظ أيضاً أن استخدام قطرات الأنف بشكل غير منتظم، يمكن أن يسبب اضطرابات في عمل القلب، موصية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بتجنب استخدامها بشكل دائم.

ونصحت التقارير أيضاً بالتوقف عن استخدام قطرات الأنف، إذا لم تتحسن الحالة خلال مدة تتراوح ما بين 3- 7 أيام، موصية بضرورة استشارة الطبيب المختص، وذلك قبل اللجوء إلى استخدام نوع آخر من القطرات.