كيف نتعرض للخداع على يد محترفي التصوير؟

نشاهد أحيانا بعض الصور لأماكن أو أشياء تبدو مثالية، دون أن ندرك حقيقتها المربكة، والسر هنا في محترفي التصوير الذين يخدعون المشاهدين أحيانا بفضل مهاراتهم الفائقة، وعبر نوعية من الخداع المقبول كما تكشف تلك الصور.

الزاوية المذهلة

هكذا يمكن لأحد محترفي التصوير أن يحول تلك المياه المتناثرة في الطريق إلى بحيرة هادئة تصلح لاحتضان العشاق في مشهد مفعم بالرومانسية.

وحدي في الصورة

ربما يبدو صاحب الصورة كأنه وحده في هذا المكان الساحر، إلا أن الحقيقة تثبت أنه يمكنه الاستمتاع بهذا المكان للحظات بسيطة في ظل انتظار صف طويل من البشر لأخذ مكانه.

كيوي أليف

وما الذي يدفعك إلى شراء الكيوي من أجل تصويره، إن كنت تملك هذا الكلب وتلك الكاميرا القادرة على تقريب المشهد بالشكل المطلوب؟!

طبيعة زائفة

سواء كنت تستطيع الذهاب لأفضل الأماكن الطبيعية أو لا، فإنك قادر على الحصول على أفضل الصور فيها، فقط بزيارة المشتل أو متجر النباتات كما تكشف الصورة.

خاتم الخطوبة

هكذا يبدو خاتم الخطوبة على يد محترفي التصوير في المشهد الأول، وهكذا يبدو في الواقع وهو أعلى الآيفون.

وسط السباق

تكشف لنا تلك الصورة عن كيفية التقاط صور مفعمة بالحيوية، تماما كما تكشف عن حيل محترفي التصوير غير المتوقعة.

شوارع ليست هادئة

إن كنت من عشاق تلك النوعية من الصور، والتي تكشف عن وجود الحبيبين وحدهما تماما وسط المعالم السياحية، فإن تلك الصورة تفصح عن الحقيقة الصادمة على ما يبدو.

بركة ساحرة

من يصدق أن تلك البحيرة الرائعة هي في الواقع مياه متناثرة لا ترقى حتى لأن تسمى بالبركة.

قبل وبعد

من يصدق أيضا أن الفارق الزمني بين صورتي هذا الشاب لا يتجاوز الـ30 ثانية، ما يكشف هنا ربما عن خداع صاحب الصورة نفسه وليس المصور.

نفس الفتاة

تكشف الصورتان عن الفتاة نفسها، وعن نفس مستحضرات التجميل المستخدمة، فيما يتمثل الاختلاف في كيفية استغلال الزاوية والإضاءة عبر محترفي التصوير.

معالم سياحية

لا يمكن التقليل في أي حال من الأحوال من روعة الأماكن السياحية، إلا أن مدى غموض وسحر تلك الشلالات أحيانا ما يتحدد بناء على دهاء المصورين.

الأمومة وإنستجرام

في النهاية مع تلك الصور التي تدفعنا لملاحظة الفارق بين لحظة التقاط الصورة التي نراها عبر إنستجرام وغيره من منصات التواصل الاجتماعي، وبين الحقيقة التي تعيشها الأم مع طفلها بقية اليوم.