الهربس النطاقي: أعراض وأسباب الإصابة به وطريقة علاجه

يعتبر مرض الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية شائعة لدى كبار السن، حيث يسبب طفحا جلدياً مؤلماً، وقد يصاحبه إحساس بالألم أو الوخز، وهو عادة ما يظهر على البطن والصدر، كما أنه قد يظهر في أماكن أخرى في الجسم.

ما هو مرض الهربس النطاقي؟ وما أبرز أعراضه؟ وهل هناك علاج له؟

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، ففي بعض الحالات المصابة بهذا المرض، قد يواجه المريض أيضاً أعراضاً أخرى، والتي قد تتمثل في طنين في الأذنين، والشعور بالضعف المفاجئ والدوار، وكذلك قد يعاني من الرؤية المزدوجة وترهل الوجه.

ووفقاً لما أوضحته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن كل أعراض مرض الهربس النطاقي، لا تظهر بعد الطفح الجلدي، بل في بعض الحالات، فإن الشعور بالحكة أو الوخز أو الألم قد يتطور قبل ظهور الطفح الجلدي ببضع أيام.

وأشارت التقارير إلى أن هذا المرض يحدث نتيجة الإصابة بفيروس الحماق النطاقي، موضحة أن هذا الفيروس هو نفسه الذي يسبب مرض جدري الماء، حيث يدخل الجسم أثناء نوبة جدري الماء.

ولكن، بعد التعافي من مرض جدري الماء، يبقى الفيروس بداخل جسم المريض، رغم أنه غير نشط. إلا أنه بعد الإصابة بمرض الهربس النطاقي، ينشط الفيروس مجدداً، وتبدأ آثاره في الظهور على الجسم.

وهناك العديد من الأشياء التي تؤدي إلى الإصابة بالهربس النطاقي، ومن ضمنها: الإجهاد، استخدام أدوية معينة، بعض الحالات الصحية.

ونوهت التقارير إلى أن مرض الهربس النطاقي يتسبب في بعض الحالات في حدوث مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل: آلام الأعصاب طويلة الأمد، التهاب الدماغ، مشاكل في السمع، التهاب رئوي.

ومع أن هذا المرض لا يوجد له حالياً علاج محدد، إلا أن العديد من الدراسات الطبية أثبتت أن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات من الممكن أن يزيل الأعراض، وتحد من الألم المصاحب له.

ولفتت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن الأمر قد يستغرق ما بين 2- 4 أسابيع حتى يشفى الطفح الجلدي تماماً، مضيفة أن المريض قد يحتاج أيضاً إلى استخدام أدوية معينة من أجل المساعدة في تسريع الشفاء، وكذلك تجنب حدوث المشاكل الصحية طويلة الأمد.