كيفية الإجابة عن سؤال "لماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة؟" خلال مقابلة العمل

تعرّف على كيفية الإجابة على هذا السؤال الشائع.

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 أكتوبر 2022
كيفية الإجابة عن سؤال "لماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة؟" خلال مقابلة العمل

تُعدّ مقابلة العمل جزءًا مهمًا من عملية التقدم للحصول على وظيفة، إذا تمكن طالب الوظيفة من الحصول على مقابلة عمل، فهذا يشير إلى أن صاحب العمل لديه على الأقل بعض الاهتمام.

عادة، يقوم مقدم الطلب لوظيفة معلن عنها، بتقديم سيرة ذاتية ومواد أخرى مطلوبة. يراجع صاحب العمل أو ممثله جميع الطلبات المستلمة، ويقرر من يجب دعوته للمقابلة. في بعض الحالات ، قد يتم إجراء مقابلة أولية عبر الهاتف لتوفير الموارد والوقت لكلا الطرفين. أحد أسئلة المقابلة الأكثر شيوعًا هو سؤال "لماذا تقدمت لهذه الوظيفة؟" تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية الإجابة عليه.

مقابلة العمل

مقابلة العمل هي محادثة تحدث بين صاحب عمل محتمل وطالب وظيفة. أثناء مقابلة العمل، يُصبح لدى صاحب العمل الفرصة لتقييم مؤهلات طالب الوظيفة ومظهره ولياقته العامة ومدى مناسبة كل هذا للوظيفة التي يتقدم للعمل بها. في موازاة ذلك، يمكن لطالب الوظيفة خلال مقابلة العمل معرفة المزيد عن الوظيفة، لتقييم ومعرفة ما إذا كانت الوظيفة ستلبي احتياجاته الشخصية واهتماماته. يمكن اعتبار أن مقابلة العمل هي محادثة بين شخصين يحاول خلالها كل شخص معرفة المزيد عن الآخر. لذا، فهي طريق ذو اتجاهين.

سيقوم صاحب العمل بالحكم عليك من خلال بعض الخصائص الشخصية، مثل قدرتك على الحفاظ على اتصال جيد بالعين، وقدرتك على التعبير عن الذات، بالإضافة إلى مدى نضجك وجودة قدرتك على إصدار أحكام وقرارات قيمة. بخلاف تقييم خبرتك وإنجازاتك الأكاديمية والمهنية ومهارات العمل التي تتمتع بها.

أحد أسئلة المقابلة الأكثر شيوعًا هو سؤال "لماذا تقدمت لهذه الوظيفة؟" وعلى الرغم من أنه قد يبدو وكأنه سؤال مباشر، لكن إذا لم تكن قد جهزت إجابتك سابقًا، فقد ترتكب واحدة من أكبر أخطاء المقابلة، وفاتتك فرصة ممتازة للتألق كمرشح.

نظرًا لأن مديري التوظيف يبحثون عن مرشحين يتمتعون بالوعي الذاتي، ولديهم دوافع وأهداف مهنية واضحة، فإن القدرة على إظهار هذه السمات هي المفتاح لصياغة إجابة ناجحة عن هذا السؤال.

لماذا يسأل مديرو التوظيف هذا السؤال

يحاول القائمون بالمقابلة عادةً الحصول على إجابات لأربعة أسئلة أساسية عندما يسألون "لماذا تريد هذه الوظيفة؟" هذه الأسئلة هي: هل تفهم الوظيفة التي تتقدم لها؟ هل أنت متحمس لهذا المنصب؟ هل تتوافق أهدافك وخبراتك مع الدور الذي ستقوم به؟ هل ستساهم بشكل إيجابي في الشركة؟

إذا قدّم المرشح إجابة عامة عن هذا السؤال، فهذه علامة حمراء تُشير إلى أن المُتقدم يرغب فقط في الحصول على وظيفة، وقد لا يتحول إلى موظف مشارك بشكل فعّال في نجاح الشركة.

مع ارتفاع معدلات دوران الموظفين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، ترغب الشركات التي تمر بعملية التوظيف في معرفة أن المرشح الذي يتقدم لشغل هذا المنصب سيكون مناسبًا جيدًا وسوف ينمو مع الشركة.

كيفية الإجابة عن سؤال "لماذا أنت مهتم بهذه الوظيفة؟"

الآن بعد أن تعرفت على المعلومات التي يبحث عنها مديرو التوظيف عندما يطرحون هذا السؤال، بقي أن تعرف كيفية الاستعداد للإجابة عن هذا السؤال، والذي يكون من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • تكوين معرفة جيدة عن الشركة: من أهم الخطوات عند التحضير لأي مقابلة هو البحث عن الشركة وتكوين معرفة جيدة حولها. الإجابة الفعالة على سؤال "لماذا تقدمت لهذه الوظيفة؟" يتضمن المعرفة الدقيقة بالشركة. يمكن لمديري التوظيف عادةً تحديد الفرق بين المرشحين الذين قضوا وقتهم في البحث عن الشركة وأولئك الذين قرأوا ببساطة الوصف الوظيفي فقط عند التقدم للوظيفة. تأكد من البحث عن منتجات الشركة ورسالتها وقيمها وثقافتها وتاريخها. يمكنك القيام بذلك عن طريق تصفح مواقع الويب الخاصة بهم، وحساباتهم الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتحقق لمعرفة ما إذا كانت قد ظهرت مؤخرًا أي أخبار عن الشركة في وسائل الإعلام. اختر بعض جوانب الشركة التي يتردد صداها معك بشكل خاص للتركيز عليها أثناء إجابتك. ربما تكون مهتمًا بالابتكار في منتجاتهم. أو ربما تتماشى قيمك مع رسالة الشركة.
  • تعرّف جيدًا على متطلبات الوظيفة: نظرًا لأن أحد الأسباب الرئيسية التي يطرح من أجلها مديرو التوظيف هذا السؤال هو تحديد ما إذا كنت تفهم الدور المطلوب حقًا، تأكد من البحث في الوظيفة مسبقًا. حتى لو كنت في منصب مشابه من قبل، فمن المهم ألا تكتفي بالقراءة السريعة للوصف الوظيفي، بل أن تقرأه جيدًا. ستحتاج إلى فهم شامل لمسؤولياتك والتحديات المحتملة والمهارات المطلوبة. بهذه الطريقة، ستتمكن خلال إجابتك على السؤال، من إظهار فهمك للدور وتحديد الأسباب المحددة التي تجعلك مناسبًا.
  • فكر في تجربتك السابقة: نظرًا لأن السلوك الماضي غالبًا ما يكون أفضل مؤشر للسلوك المستقبلي، كثيرًا ما يسأل مديرو التوظيف المرشحين عن تجربتهم السابقة. ومع ذلك، حتى إذا لم يطلبوا صراحةً أمثلة، فلا يزال بإمكانك دمج بعض المواقف والأمثلة من عملك السابق في إجابتك، وهو الأمر الذي قد يساعد في تقوية إجابتك. إذا كانت لديك خبرة في العمل لدى شركة ذات ثقافة مماثلة أو ضمن صناعة مماثلة، فقد يكون من المهم ذكر ذلك.
  • حدد ما يميزك عن غيرك: عند صياغة إجابتك على هذا السؤال، يكون من المهم التفكير فيما قد يميزك عن المرشحين الآخرين. يمكنك بعد ذلك الاعتماد على نقاط القوة هذه لتجعل نفسك أكثر تميزًا وتبرز بين المنافسين. رُبما تكون قد أكملت مؤخرًا دورة تدريبية أو تدريبًا ينطبق بشكل مباشر على الوظيفة. أو ربما تتقدم للحصول على وظيفة في مجال متخصص للغاية لديك خبرة فيه.
  • قم بتنسيق إجابتك مسبقًا: عندما تتعرض لضغوط أثناء المقابلة، قد يكون من الصعب صياغة ردك على الفور. لذلك، تأكد من تنسيق الطريقة التي تريد بها الإجابة على السؤال مسبقًا. فيجب عليك تدوين النقاط المحددة التي تريد تغطيتها. تتمثل إحدى الطرق الفعالة لتنسيق إجابتك في البدء بشرح جوانب الوظيفة التي تُثير اهتمامك، ولماذا ستكون مناسبًا جيدًا للقيام بهذه الوظيفة، وكيف يتماشى قيامك بهذه الوظيفة مع أهداف حياتك المهنية. يوضح هذا فهمك للوظيفة جيدًا بالإضافة إلى إبراز وعيك الذاتي بحياتك وأهدافك المهنية. بعد ذلك، يمكنك ذكر ما يثير اهتمامك بشكل خاص عن الشركة، سواء كانت ثقافتها أو رسالتها أو منتجاتها. هذا يدل على أنك لا تتقدم فقط للعمل في أي مكان، ولكنك متحمس لهذه الشركة تحديدًا.
  • هيكلة إجابتك: اختصر إجابتك وبنيتها. يجب أن تُظهر إجابتك أنك أخذت الوقت الكافي لقراءة الوصف الوظيفي بدقة وتفكر فيما إذا كان المنصب مناسبًا لك بصدق الآن وفي المستقبل.
  • أنهي إجابتك بسؤال: هناك طريقة رائعة للتميز عن المتقدمين للوظيفة الآخرين وهي إنهاء إجابتك بسؤال ذي صلة للمحاور. يؤدي إنهاء إجابتك بسؤال إلى إنشاء حوار ثنائي الاتجاه، مما يجعل المقابلة أكثر حوارية. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أنك على استعداد لطرح الأسئلة عندما تحتاج إلى مزيد من الوضوح.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة