مؤسّسا ‘جونابِت‘ يجتمعان من جديد للانطلاق في مغامرة أخرى

  • ومضةبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الأحد، 19 أبريل 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مؤسّسا ‘جونابِت‘ يجتمعان من جديد للانطلاق في مغامرة أخرى

بعد أن كنت جزءًا من فريق عمل دان ستيورت وسهراب جهنباني حين أسّسا "جونابِت" GoNabit، أول موقع للصفقات اليومية في المنطقة العربية، كان واضحًا لي أنّهما يشكّلان الثنائي المهني المثالي.   

حين استحوذت شركة "ليفينج سوشيل" LivingSocial على الموقع ومن ثمّ أغلقته بعد بضعة أشهر، افترق الاثنان ورحل كلّ منهما في سبيله. عاد ستيورت إلى دياره ليرأس منصب المدير في "ليفينج سوشيل" في كندا، أمّا جهنباني فبقي في المنطقة وأصبح الرئيس التنفيذي للعمليات في موقع "ماركة في آي بي". وعلّق ستيورات على أسباب انضمامه إلى فرع الشركة في كندا قائلاً: "شعرت أنه لا زال هناك بعض الأمور الرائعة التي يمكن تنفيذها مع الفريق في أميركا الشمالية." 

سبعة أشهر قضت واجتمع الاثنان من جديد للعمل على "بيد فاين" Bidvine، منصة في لندن تربط مزودي الخدمات بطالبيها. وبالرغم من أنّ المؤسسان يعملان في بلدين مختلفين، (ستيوارت في كندا وجهنباني الذي هو الرئيس التنفيذي في المملكة المتحدة)، استطاعا إبقاء التواصل منتظمًا. 

بالرغم من أنّ شركتهما الناشئة تتواجد خارج المنطقة العربية، لقد تلقيا استثمارًا من أطراف إقليمية منها "مينا فنتشرز" Mena Ventures Investments، الرئيس التنفيذي لـ "ومضة" حبيب حدّاد، وأمير فرحة، الشريك الإداري لـ "بيكو كابيتال" BECO Capital. ويقول ستيورات عن ذلك: "نحن نقدّر ثقتهم ودعهم لنا. الثقة التي وضعوها في شركتنا والرؤية التي يملكوها ويريدون تطبيقها في شركة خارج المنطقة العربية يعني لنا كثيرًا." 

خلال حديث له مع "ومضة"، ناقش ستيورات كيف يعالجان الجدالات، كيف يتواصلان عن بعد وما الدروس التي تعلّماها بعد إغلاق "جونابِت" إضافة إلى النصائح حول كيفية العثور على مؤسّس شريك جيّد. 

هل كنتما تدخلان في جدالات كثيرة حين عملتما على "جونابِت"؟  

نادرًا. نحن نتعاون يدًا بيد وأسماء منصابنا عكست ذلك بامتياز. فإحدى مبادئنا كانت "كن رئيس شيء" وهذا يعني أنّ كلّ عضو من الفريق له مسؤوليات وأهداف وكلّ عضو يتولى إدارة أمر معيّن وكلّ مهمة تحتاج إلى مسؤول.    

ما أذكره هو أننا وثقنا ببعضنا البعض كي نولي مهام لكلّ منّا وكنّا نطلب نصائح وآراء بعضنا البعض، لكن في النهاية كلّ واحد كان صاحب قرار. وحتى حين كنّا نناقش لفترة طويلة، كنّا دائمًا نقبل مسؤولية وقرار الآخر وكنّا نثق أن كلّ منّا سينفذ ما قرّره وسيقوم بالقرار الصائب. حتى أننا أحيانًا كنّا لا نتناقش كفاية.  

في بعض الحالات، أصرّيت على بعض القرارات التي اتضح أنها لم تكن الأفضل إلا أنّنا كنّا نعمل ونتخذ إجراءات بناءً على المعلومات نفسه ونحاول التوصّل إلى القرار الأنسب. الثقة كانت ولا تزال جزءًا كبيرًا من شراكتنا.

لتابعة المقال اضغط هنا>>

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة