ما تأثير الاحترار العالمي على صحة الإنسان

يشعر الكثير من الناس بمخاوف تجاه الاحترار العالمي، وتأثيره على صحة الإنسان، وبدأوا في التساؤل عن كيفية حماية أنفسهم من آثار التغيرات المناخية؟

كيف يؤثر الاحترار العالمي في صحة البشر؟

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن الاحترار العالمي قد بدأ منذ حوال قرن من الزمان، مبينة أن متوسط درجة الحرارة على الأرض يرتفع بشكل تدريجي.

وأشارت التقارير إلى أنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة على الأرض، فإن البشر سيعانون قبل كل شيء، من نقص مياه الشرب، كما ستتقلص أيضاً مساحات الغابات، ما يؤدي بدوره إلى تغير في المثوى البيئي.

وأوضحت أن هذا يعني أنه ستزداد أعداد الخفافيش والبعوض والجرذان، كما ستظهر طفرات كبيرة في الفيروسات والبكتيريا، خاصة لدى الخفافيش.

ولفتت التقارير إلى أن هذه التغيرات المناخية سيرافقها أيضاً انتشار العديد من الأمراض، مثل الإيدز وحمى إيبولا، كما ستعود للانتشار بعض الأمراض القديمة، مثل الملاريا.

وعلى الرغم من أن التقارير قالت إنه من الصعوبة حالياً التأثير في التغيرات المناخية والوضع البيئي، إلا أنها قدمت بعض النصائح للناس، والتي قد تساعدهم في تقوية أجسامهم للوقاية من الأمراض.

ونصحت التقارير بالنوم الجيد وتعزيز المناعة وممارسة التمارين الرياضية، مثل الجري والمشي والسباحة، مع ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم في ضغط الدم الشرياني.