مخاطر فتح نوافذ السيارة على صحة الإنسان

حذرت تقارير طبية من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان عندما تكون نوافذ السيارة مفتوحة، مبينة أن استنشاق غازات عوادم السيارات، من الممكن أن يؤدي إلى إصابة المرء بأمراض خطيرة.

تقارير طبية تحذر من أضرار تحدث لجسم الإنسان بسبب فتح نوافذ السيارة

وقالت التقارير إن غازات عوادم السيارات يمكنها أن تلحق أكبر ضرر بالناس، خاصة خلال الاختناقات المرورية، لافتة إلى أن فتح نوافذ السيارة من الممكن أن يتسبب في زيادة تفاقم الحالة.

وأوضحت أنه إلى جانب الأكسجين، فإن المرء يقوم باستنشاق غاز أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات، والألديهيد، وثاني أكسيد الكبريت، والسخام، والبنزوبيرين، مشيرة إلى أن هذه المواد تتراكم في الجسم، مسببة أمراضاً خطيرة، مثل سرطان الرئة.

ولفتت التقارير إلى أن استنشاق غازات عوادم السيارات، قد يؤدي أيضاً إلى حدوث مشكلات في القلب والأوعية الدموية، والإصابة بضيق التنفس والدوخة والذبحة الصدرية، كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وتصلب الشرايين وتجلط الدم.

وأضافت أنه عند تعرض الإنسان بشكل دائم إلى غازات عوادم السيارات، فإنه يصاب بالضيق والتهيج واضطراب النوم، كما تزداد احتمالية إصابته بالتهاب الجلد والتهاب الملتحمة.

ونصحت التقارير باستخدام تكييف الهواء في السيارة، وذلك من أجل تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها السائق أو الركاب بسبب غازات عوادم السيارات.