تأثير العواصف المغناطيسية على جسم الإنسان

ذكرت تقارير طبية أن العواصف المغناطيسية من الممكن أن تكون مؤذية للإنسان، وذلك إذا كانت مفاصله ملتهبة، مبينة أن جسم الإنسان بشكل عام قد تكيف مع العواصف المغناطيسية القوية، إلا أن تأثيرها قد يكون قوياً في بعض الأحيان.

كيف يتأثر جسم الإنسان بالعواصف المغناطيسية؟

وأوضحت التقارير أنه في كل خلية من خلايا جسم الإنسان، توجد شحنة خاصة بها، لذلك فهي تتفاعل مع تغير المجال المغناطيسي، وبالتالي فإننا نتأثر جميعاً بتغير الطقس.

وأشارت إلى أنه عند الحديث عن القلب والأوعية الدموية، فإن الكريات الحمراء تحت تأثير العاصفة المغناطيسية، من الممكن أن يلتصق بعضها بالبعض، مما قد يؤدي إلى تجلط الدم وتضيق الأوعية الدموية، وكذلك ارتفاع الضغط بداخلها.

وأضافت التقارير أن الطقس يؤثر في الجهاز الهيكلي العضلي للإنسان، وكذلك في بقية أعضاء جسمه التي تتغذى بالدم، مشيرة إلى أن البعض قد يشعر في وقت العاصفة المغناطيسية بآلام في جهازه الهيكلي العضلي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من التهاب في المفاصل.

ووفقاً لما جاء في إحدى الدراسات العلمية، فإن العواصف المغناطيسية تسبب زيادة الإصابات باحتشاء عضلة القلب بمقدار 11 ألف مرة، والجلطات الدماغية بمقدار 7 آلاف مرة، إلى جانب أنها تؤثر أيضاً في معدل ضربات القلب، وتسبب الخفقان أو بطء نبض القلب.