ماذا يحدث لك حين تبتعد عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 أغسطس 2016
ماذا يحدث لك حين تبتعد عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة؟

العلاقة الحميمة من الركائز الأساسية في أي زواج، وينصح كثير من الأطباء بضرورة ممارستها على الأقل مرة أسبوعيا ولكن قد تضطرك الظروف للابتعاد عنها لفترة من الزمن وهو ما ينعكس بالسلب على جسدك.

وأكد الدكتور إيان كيرنر، خبير العلاقات الجنسية، أن الجنس أمر طبيعي وصحي في حياة البالغين، وهو جزء أساسي في العلاقات الناجحة.

وأشارت دراسة لمعهد «Kinsey Institute»، إلى أن متوسط الممارسة الجنسية حتى سن 29 عاماً قد يصل إلى 112 مرة سنوياً، بينما تصل إلى 86 مرة سنوياً في المرحلة العمرية بين 30-39 عاماً.

وأوضح كيرنر، أنه من الأفضل ممارسة العلاقة الجنسية مرةً واحدةً على الأقل أسبوعياً لحياةٍ صحية، قائلا: "لكن لا يمكن الجزم بأن هناك قاعدة واحدة للممارسة الجنسية، حيث تختلف من شخص إلى آخر، بل من شريكين إلى آخرين، وترتبط بصورة أكبر بحجم التفاهم بينهما".

ولذلك تعد الممارسة الجنسية 3 مرات شهرياً إشارةً لانتظام تلك العلاقة بين الشريكين، بينما يؤدي التوقف عنها إلى العديد من الأثاء السلبية على الجسد.

الأمراض

يتسبب التقليل من ممارس الجنس في إصابتك بالعديد من الأمراض، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، وفقا لدراسة صادرة عن جامعة ويلكس باري في بنسلفانيا.

الاكتئاب

يؤدي ممارسة الجنس إلى تقليل الإصابة بالاكتئاب وبحسب دراسة أجرتها مجلة أرشيفات السلوكيات الجنسية، فإن كلاً من الرجل والمرأة اللذين ينقطعان عن ممارسة العلاقة الجنسية يعانيان من الإحباط والاكتئاب والمزاج السيء.

القلق

وجد باحثون اسكتلنديون أن الأشخاص الذين يتوقفون عن ممارسة الجنس لفترات طويلة يتعرضون للتوتر أثناء تحدثهم أمام الجمهور، مقارنةً بالآخرين الذين يمارسونها أسبوعياً مرة واحدة على الأقل، حيث تساهم في إفراز الأندورفين والأوكسيتوسين وهما المادتان اللتان تساعدان على الشعور بالراحة.

البروستاتا

التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية تؤثر بشدة على البروستاتا، فوفقا لدراسة صادرة عن الجمعية الأمريكية للجهاز البولي، فإن هذه العلاقة تحمي الرجل بنسبة 20% من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا نظراً لأنه يتخلص من المواد الضارة بها من خلالها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة