مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يفقدون الثقة عند مراقبتهم.. الدراسة

يقول ما يقرب من نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إنهم واجهوا محتوى محظوراً أو مصنفاً على الأنظمة الأساسية

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 نوفمبر 2022
مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يفقدون الثقة عند مراقبتهم.. الدراسة

وجدت دراسة حديثة أن غالبية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يثقون في التطبيق بشكل أقل إذا واجهوا الرقابة، وما يقرب من ثلث الأشخاص الذين واجهوا المحتوى المحظور أو المصنف قد قللوا من مقدار الوقت الذي يقضونه على النظام الأساسي.

تفاصيل الدراسة

«يؤدي استخدام صواب / خطأ كاختبار لحظر المحتوى أو تمييزه حتماً إلى إدراك التحيز وكسر ثقة المستخدمين. ويظهر الاستطلاع أن هذا يؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه 49% من المستخدمين الذين واجهوا حظر المحتوى وتفاعلهم معه»، هذا ما أشار إليه مايك ماتيس، مؤسس المعهد الأول والرابع عشر.

بحسب فوكس نيوز، أجرى المعهد الأول والرابع عشر، وهو منظمة غير حزبية تدافع عن حرية التعبير وحرية الصحافة والإجراءات القانونية، أجري البحث بين 27 سبتمبر و4 أكتوبر عبر الهاتف وعبر الإنترنت بين 1100 شخص لديهم وسائط اجتماعية واحدة على الأقل الحساب.

وجد البحث أن 49% من الأشخاص الذين لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قد شاهدوا محتوى محظوراً أو مصنّفاً، بينما قال 53% إن هذه الرقابة تجعلهم يثقون في التطبيق بدرجة أقل. بالنسبة لمستخدمي فيسبوك على وجه التحديد، قال 58% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون بالمنصة بشكل أقل بعد مواجهة المحتوى المحظور أو المصنف.

الفرق بين المنصات

قال ما يقرب من ثلث المستطلعين إن هذه الرقابة تجعلهم يقضون وقتاً أقل على منصة أو أقل احتمالية لمشاركة المحتوى على الموقع. بالنسبة لمستخدمي فيسبوك، قال 27% إنهم يقضون وقتاً أقل على الموقع إذا واجهوا محتوى محظوراً أو مصنّفاً، بينما أبلغ 30 % من الأشخاص على مستوى البلاد عن نفس الشيء.

أفاد غالبية مستخدمي المنصات - بما في ذلك إنستغرام، فيسبوك، تيك توك، يوتيوب- بأن مواجهة الرقابة لا تحدث فرقاً في مقدار الوقت الذي يقضونه على المواقع.

قال ماتيس: «إذا تسببت سياسات تعديل المحتوى في قيام جزء مادي من المستخدمين بتقليل التفاعل عبر الإنترنت، فقد يفسر ذلك جزءاً من سبب تباطؤ نمو بعض شركات وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى انعكاسه».

ووجدت الدراسة أيضاً أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سيقبلون بروتوكولات الإشراف على المحتوى التي تتضمن عمالقة التكنولوجيا باستخدام اختبار «ضار / غير ضار» بدلاً من الاعتماد كلياً على اختبار «صواب / خطأ» للاعتدال.

تغيير قواعد تقييم المحتوى

قال غالبية المستطلعين - ستة من كل 10 مستخدمين - إنهم سيقبلون قواعد الإشراف على المحتوى إذا اشتملت على اختبار «ضار / غير ضار».

تعرضت منصات وسائل التواصل الاجتماعي مراراً وتكراراً للرقابة على المحتوى في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، حظر تويتر وفيسبوك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منصتيهما في عام 2021، بينما حظر تويتر قصة نيويورك بوست عام 2020 بشأن جهاز الكمبيوتر المحمول سيئ السمعة الخاص بهنتر بايدن، وتعرض فيسبوك لانتقادات لقمع المعلومات المضللة المزعومة حول كورونا أثناء الوباء.

من بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذوي الميول اليسارية، قال 37% من الديمقراطيين إنهم يثقون بمنصة أقل بعد مواجهة المحتوى المحظور والمسمى، بينما أفاد 43% من الليبراليين بالمثل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة