منظمات تهاجم برشلونة.. والسبب ميسي!

  • تاريخ النشر: السبت، 16 يوليو 2016
منظمات تهاجم برشلونة.. والسبب ميسي!

هاجمت بعض المنظمات في إسبانيا، فريق برشلونة الإسباني، بسبب لاعبه الأرجنتين المحترف في صفوفه، ليونيل ميسي.

وطالبت العديد من المنظمات النادي الكتالوني الإسباني بالتراجع عن حملته التي أطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دفاعا عن البرغوث الأرجنتيني ميسي، باعتبار ما فعله «حالة واضحة» للدفاع عن التهرب الضريبي.

وأطلق نادي برشلونة الإسباني، هاشتاح «نحن جميعا ميسي»، تزامنا مع حكم محكمة برشلونة الوطنية ضد اللاعب الأرجنتيني بالسجن لمدة 21 شهرا بتهمة التهرب الضريبي.

وأكدت مجموعة تضم العديد من منظمات المجتمع المدني خلال بيانا لها أن حملة نادي برشلونة تساهم في خلق أجواء اجتماعية من شأنها التبرير والصفح عما يسمى الجريمة المؤكدة المرتكبة بحق مصلحة الضرائب والمجتمع.

وأشارت المنظمات إلى أن حملتها تهدف للتأكيد أن الدفاع عن أي محتال يعتبر بمثابة «ظلم واضح»، قائلة: "هناك محاولات بوضع هذا الشخص المحتال على قدم المساواة من حيث الظروف مع بقية المساهمين، في الوقت الذي سخر جميع الإمكانيات من أجل التهرب من دفع الضرائب وخلق حالة من الخلط الاجتماعي".

وشددت على أن مبادرة برشلونة من شأنها التحقير من جهود الطبقة المتوسطة والعاملة والأقل دخلا والتي تساهم بالضرائب التي تدفعها في النسبة الأكبر من الإيرادات العامة، وفقا للمنظمات.

وأوضحت أن هذه الحملة مؤسفة وذات غرض خبيث ولا تستقيم مع مبادئ المسئولية العامة والقيم المدنية والشرف التي من المفترض أن يعمها نادي بحجم برشلونة.

وكانت النيابة العامة الإسبانية، قد قامت بتحريك دعوى قضائية ضد ميسي ووالده بتهمة التهرب الضريبي، إلا أنها عادت في نهاية المطاف لتطالب بحفظ القضية بعد أن قام النجم الأرجنتيني بدفع المبلغ المستحق عليه، وخلصت النيابة إلى أن ميسي لم يكن على دراية بهذا الأمر، واقتصر دوره على اتباع إرشادات والده.

ووجهت النيابة اتهامها لوالد اللاعب الأرجنتيني، خورخي هوراسيو ميسي، وطالبت بحبسه لمدة 18 شهرا، بينما طالب المحامي العام بالسجن لمدة 22 شهرا وخمسة عشر يوما لكلا من ميسي ووالده.

ولم تقتنع المحكمة بالأدلة التي قدمها اللاعب، ورفضت التماس هيئة الدفاع التي كانت ترغب في تبرئة ميسي ووالده من التهمة، لتصدر حكمها النهائي بالسجن عليهما لمدة 21 شهرا.