• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      نهاد قلعي الخربوطلي

    • اسم الشهرة

      نهاد قلعي

    • اللقب

      حسني البورظان

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      دمشق

    • الوفاة

      17 أكتوبر 1993
      دمشق

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      سوريا

    • أسماء الأولاد

      بشارمها

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1946 - 1993

السيرة الذاتية

شكل الفنان السوري نهاد قلعي ثنائيًا ناجحًا مع دريد لحام منذ بداية الستينيات، واشتهر بشخصية حسني البورظان الشهيرة التي أداها في كل أعماله منذ مطلع الستينيات، فأصبحت هذه الشخصية ذائعة الصيت، وعلى الرغم من النجاح وصنعه نجومية العديد من الفنانين، إلا أنه عاش وحيدًا في نهاية حياته، تعرف على مسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة نهاد قلعي ونشأته

نهاد قلعي الخربوطلي هو ممثل وكاتب سوري من أصول كردية ولد في حي ساروجة في مدينة دمشق في عام 1928، ولقب الخربوطلي نسبة إلى خربوت في معمورة الازيغ في تركيا حاليًا.

التحق نهاد إلى مدرسة البخاري الابتدائية، وبدأت موهبته في البروز من خلال المسرحيات المدرسية على يد الأستاذ عبد الوهاب أبو السعود الذي كان يدرب الطلاب على أداء أدوارهم.

انتقل نهاد بعد ذلك إلى المسرح عن طريق الفنان وصفي المالح، وبعد انتهاء دراسته الثانوية قرر نهاد الالتحاق بمعهد التمثيل في القاهرة، ولكنه لم يتمكن من السفر لسرقة نقوده، لذا أجبر على البقاء في دمشق والعمل فيها.

عمل نهاد بعد ذلك مراقبًا لمعمل للمعكرونة، ثم انتقل للعمل ضاربًا للآلة الكاتبة في الجامعة، وبعد ست سنوات نُقل للعمل في وزارة الدفاع، ثم قرر الاستقالة ليعمل مساعدًا لمخلص جمركي طوال خمس سنوات، ثم عمل بعد ذلك لحسابه الخاص.

نهاد متزوج من سيدة غير معروفة، ولديه ابنة اسمها مها، وابن آخر اسمه بشار يعمل كمهندس.

مشواره الفني

بدأ نهاد قلعي مشواره الفني من خلال المسرح، حيث ساعد الفنان وصفي المالح في منحه دورًا صغيرًا لنهاد في مسرحية "مجنون ليلى"، وفي عام 1946 التحق بأستوديو "البرق" وشارك في مسرحية "جيشنا السوري".

ظل نهاد يقدم عدة مسرحيات، وقرر في النهاية تأسيس فرقته الفنية الخاصة، وفي عام 1945 أسس النادي الشرقي مع الفنان سامي جانو، والمخرج خلدون المالح، وبدأ معهم يقدم مسرحيات كوميدية متنوعة.

من خلال فرقته قدم نهاد عدة مسرحيات ناجحة، ولعل أهمها مسرحية "لولا النساء"، و"ثمن الحرية" بين عامي 1957 و1959، وقدم هذه المسرحيات في دمشق وعلى مسارح القاهرة أيضًا، وأشادت به الصحافة المصرية، ونال إعجاب المسرحيين المصريين.

ثنائي ناجح مع دريد لحام

عند افتتاح التلفزيون العربي السوري شكّل نهاد القلعي مع الفنان دريد لحام ثنائي ناجح، وبمشاركة الفنان محمود جبر قدموا معًا برامج كوميدية منوعة وخفيفة، وكانت أولها "سهرة دمشق"، وهو برنامج منوعات يتضمن سكتشات كوميدية.

التقى نهاد بالفنان دريد لحام في اسكتش "الإجازة السعيدة" من إخراج خلدون المالح، وكان هذا الاسكتش مكون من 5 أفراد منهم نهاد ودريد، وكان نهاد وقتها موظفًا جمركيًا.

بدأت معرفة نهاد بدريد منذ بداية افتتاح التلفزيون المصري السوري في عام 1960، حيث طلب مدير التلفزيون الأستاذ صباح قباني شقيق نزار قباني من دريد تقديم عدة مسرحيات على الشاشة الصغيرة، وكانت هذه بداية تعارفهما.

بعد افتتاح التلفزيون العربي السوري بعام واحد قام دريد ونهاد بتقديم أوبريت مسرحي اسمه "عقد اللؤلؤ" وذلك بمناسبة أعياد الثورة عام 1961، ولقي الأوبريت استحسان الجمهور.

عندما شاهد المنتج نادر الأتاسي هذه المسرحية قرر تحويلها إلى فيلم سينمائي من إنتاجه، وتم عرض الفيلم في السنة نفسها، كما شارك دريد ونهاد في مسلسل "رابعة العدوية" من إخراج نزار شرابي.

بدأ نهاد بعد ذلك بتقديم كل أعماله بمشاركة صديقه دريد، ففي عام 1963 قدم مسلسل "فقاقيع" وفيها جسد شخصية حسني البورظان وهي الشخصية التي ستلازمه في كل أعماله الفنية التالية تقريبًا، وسيصبح اسم حسني البورظان اسمه الأشهر.

في عام 1964 شارك في فيلم "عقد اللؤلؤ" من بطولة صباح وفهد بلان، ودريد، وبعدها بعام شارك في فيلم "لقاء في تدمر"، والفيلم من تأليف دريد ونهاد، وشاركهم في البطولة الفنانة هالة شوكت.

جاء فيلهم التالية "الشريدان" وهي مأساسة مأخوذة عن فيلم أمريكي من بطولة تشارلز لوفون، وصور الفيلم بالأبيض والأسود ثم طبع وحمض في معامل بيروت ليصبح فيلمًا ملونًا، ولكن ما حدث أن الصور سبقت الصوت، لذا فشل الفيلم فشلًا ذريعًا.

بعد فشل فيلم "الشريدان" حاول نهاد ودريد إعادة الثقة للجماهير، فقدما معًا فيلم "فندق الأحلام" عام 1966 بالألوان مع الممثل اللبنانية ميشلين ضو، ومن إخراج ألبير نجيب.

بعد هذا الفيلم قدما فيلم "أنا عنتر" بمشاركة الفنانة اللبنانية رندة، وفيلم "غرام في إستانبول"، ثم قدموا أيضًا فيلم "المليونيرة" بمشاركة الفنانة صباح، ومن إخراج الفنان يوسف معلوف.

في عام 1967 حقق نهاد شهرة كبيرة بكتابته المسلسل الدرامي "حمام الهنا" ويتحدث المسلسل عن حسني البورظان الذي يرث تركة جدته الموجودة داخل الكراسي، ويقرر توزيع الكراسي على الفقراء، ثم يكتشف أمر التركة فتبدأ رحلته بالبحث عن الكراسي والتركة.

في العام نفسه شارك نهاد في بطولة فيلم "الصعاليك" من إخراج يوسف معلوف، وفي عام 1968 قدم مسلسل "مقالب غوار" مع دريد لحام وإخراج خلدون المالح، وهو مسلسل كوميدي يتحدث عن منافسة غوار لحسني للغناء في مقهى الانشراح، وتم تقديم نسختين من هذا العمل واحدة في تلفزيون سوريا، وأخرى في تلفزيون لبنان.

لعب نهاد كذلك دور البطولة في فيلم "النصابين الثلاثة" من إخراج نيازي مصطفى، بمشاركة الفنان المصري فريد شوقي، كما شارك في بطولة فيلم "اللص الظريف"، وفي عام 1969 شارك في بطولة فيلم "خياط السيدات" من بطولة شادية ودريد.

تلي هذا الفيلم فيلم "الصديقان" من إخراج حسن الصيفي، وبطولته مع دريد ونجلاء فتحي، وفي العام نفسه شارك في فيلم "الرجل المناسب" أمام المخرج الكبير حلمي رفلة، بمشاركة نادية لطفي ودريد.

قدم نهاد أيضًا مسلسل "صح النوم" المكون من جزأين ويتحدث عن حارة "كل مين إيدو إلو" وفيها تنافس غوار وحسني على قلب فطوم، وقدم المسلسل أغنيته الشهيرة "فطوم فطوم فطومة"، والمسلسل من إخراج خلدون المالح.

وفي عام 1971 شارك مع دريد في ثلاثة أفلامه وهما "امرأة تسكن وحدها"، وفيلم"الثعلب"، وفيلم 1+1، وبعدها بعام شارك في الفيلم الكوميدي "مقلب من المكسيك"، ثم شارك في بطولة فيلم "غوار جيمس بوند عام 1974 من إخراج محمد شاهين.

بعد نجاح مسلسل "صح النوم" قرر نهاد تحويله إلى فيلم سينمائي، وتحقق حلمه عام 1975 من بطولته مع دريد وإخراج خلدون المالح، ليكون هذا الفيلم آخر أعماله السينمائية، وآخر عمل للثنائي الذهبي دريد ونهاد.

إسهاماته المسرحية

يعتبر نهاد قلعي المؤسس الحقيقي للمسرح القومي في سوريا، حيث قدم عدة مسرحيات بطلب من وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وأدار المسرح القومي منذ عام 1959، وقدم فيه عدة مسرحيات منها "المزيفون"، و"ثمن الحرية"، و"عقد اللؤلؤ" التي تحولت إلى فيلم لاحقًا.

قدم كذلك مسرحية "البرجوازي النبيل" عام 1961، تلاها مسرحية "مدرسة الفضائح". أسس نهاد مع دريد مسرح تشرين وقدما خلالها عروضا مسرحية ناجحة منها مسرحية "ضيعة تشرين" التي تم تقديمها إبان حرب تشرين التحريرية.

بعدها قدما سويًا "مسرح الشك" من كتابة عمر حجو، وآخر عمل مسرحي قدمه نهاد كانت مسرية "غربة" والتي تتحدث عن الغربة داخل وخارج الوطن، وخاصة بعد تعرضه لحادث أليم يقعده الفراش ويبعده عن عمله الفني.

الحادث الأليم الذي أبعده عن الفن

في منصف عام 1976 ذهب الفنان السوري نهاد قلعي إلى مطعم نادي دمشق العائلي برفقة الصحفي البناني جورج إبراهيم خوري، وطلب الضيف اللبناني نوعًا معينًا من السجائر، فبادر نهاد بالطلب من النادل إحضار التبلغ المطلوب.

لم يُلبِ النادل الطلب، لذا زعل نهاد ووبخه، فإذا برجل يجلس على طاولة مجاورة ينادي نهاد بصوت عالٍ ويقول "بورظان بدك سيجارة" تعال خذ من عندي".

رد نهاد بغضب "أنا ما بدي من حدا سيجارة، بعدين أن مالي اسم معروف تناديني فيه" مستنكرًا أن يناديه الرجل باسم غير اسمه.

كان الرجل الآخر مخمورًا، لذا غضب وحمل الكرسي وضربه به على رأس، ويقول البعض أن المعتدي كان ضابطًا في سرايا الدفاع، وآخرون يقولون إنه كان من أهل صيدنايا.

وفي حديث لنهاد مع مجلة اليقظة عام 1983 تذكر هذه الحادثة الأليمة قائلًا "كان سكران مثلي، ولكن الفرق أنه كان بلا أدب" وحينما سأله الصحفي عن سبب الهجوم أجاب نهاد "لأني شتمته وقلت له إلي اسم يا حمار".

بعد هذه الحادثة نقل نهاد إلى المستشفى، وقيل إن جرحه بسيطًا، لذا أسقط حقه في تلك الليلة، وفي اليوم التالي ذهب إلى الطبيب للكشف عن الجرح، وطلب الطبيب أن يضعه تحت البنج لمعالجة الجرح، ولكنه رفض بسبب المسرحية التي عليه أن يقدمها في المساء.

سببت له هذه الحادثة جلطة وهو على خشبة المسرح، حيث تأخر بالحوار وثقل لسانه وحركته، وفي الكواليس تعب نهاد وتوقف عرض المسرحية، وحضر الطبيب ليتبين أنه تعرض لجلطة.

خرج الفنان أسامة الروماني على خشبة المسرح، وقال للجمهور إن العرض ألغي بسبب الوعكة الصحية لنهاد، كما طلب منهم استرداد ثمن التذكرة، ولكنهم رفضوا.

عولج نهاد قلعي في دمشق ولبنان وتشيكوسلوفاكيا بأمر من الرئيس حافظ الأسد، ولما تبين حالته الحرجة أمر الرئيس بإعادته إلى وظيفته مخرجًا في المسرح القومي.

عمل نهاد بعد ذلك ككاتب في مجلة سارم اللبنانية المخصصة للأطفال، وكتب سلسلة كرتونية وظل يعمل في هذه المجلة حتى نهاية الثمانينيات، وحاول العودة للتمثيل 3 مرات.

وفاته

بعد الحادث الأليم الذي تعرض له نهاد قلعي ظل في الفراش في حالة شلل، واشتد المرض عليه حتى وافته المنية في 17 أكتوبر عام 1993 إثر جلطة قلبية.

أهم الأعمال

  • عقد اللؤلؤ

  • الشريدان

  • صح النوم

  • خياط السيدات

  • مقلب من المكسيك

  • حمام الهنا

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الاستحقاق السوري

جميع أخبار