هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تدشن هويتها الجديدة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 سبتمبر 2021
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تدشن هويتها الجديدة

قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، بتدشين هويتها الجديدة، والتي جاءت لتعكس دورها البارز في المساهمة في حماية أمن الوطن ومقدراته، وكذلك تنمية وازدهار الاقتصاد الوطني.

تدشين الهوية الجديدة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك

وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبر موقعها الإلكتروني، إن الهوية الجديدة تأتي متوافقة في دلالاتها مع سعيها المتواصل نحو بناء جهة فعالة ذات كفاءة عالية، تُسهم في التنمية الاقتصادية، وتُعزز من إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتعمل على تيسير التجارة عبر الحدود.

وأوضحت الهيئة أنها تسعى من خلال رؤيتها لأن تكون نموذجاً عالمياً في إدارة الزكاة والضرائب والجمارك، وذلك من خلال تحقيق أهدافها الاستراتيجية، والتي تُركز على تعزيز الجانب الأمني ورفع نسبة الامتثال والالتزام، بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية وتيسير التجارة.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد جاء تدشين الهوية الجديدة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية بعد نحو 4 أشهر من صدور قرار مجلس الوزراء السعودي في مايو الماضي، بدمج الهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للجمارك في كيان واحد يحمل اسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وجاء قرار دمج الهيئتين السعوديتين بهدف توحيد جهود كلا القطاعين، وتحسين تجربة قطاع الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم تحت مظلة واحدة؛ مما يساهم في رفع فاعلية الأداء وكفاءة الإنفاق.

وقد تحدث محمد الجدعان، وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حول هذا القرار، حيث أوضح في تصريحات سابقة منسوبة إليه، أهم الأهداف وراء قرار دمج الهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للجمارك لتصبح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وقال الجدعان إن هذا الدمج سيساهم في تعزيز الجانب الأمني وتحسين ممارسة الأعمال وتيسير التجارة، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الزكوية والضريبية والجمركية لقطاع الأعمال، وذلك من خلال رفع مستوى تكامل الإجراءات بين الجهتين وتطوير منصة موحدة قائمة على التقنيات الحديثة توفر الوقت والتكلفة على العميل، مما يعزز التنافسية الاقتصادية للمملكة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وتابع قائلاً إن إنشاء هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يعد مواكباً لأبرز الممارسات العالمية الحديثة في دول العالم، موضحاً أنه يهدف إلى توحيد جهود كلا القطاعين تحت مظلة واحدة، مما يرفع من فاعلية الأداء وكفاءة الإنفاق، وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأضاف الجدعان أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة للتطوير المستمر لأجهزة الدولة في القطاعات الحكومية كافة وتطوير قدرات رأس المال البشري هو أحد أهم ممكنات الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة