بعد 14 عاماً: سامسونغ تعود إلى سوريا وتدشن مرحلة رقمية جديدة

وزراء سوريون يرحبون بعودة شركة سامسونغ ودعمها للتحول الرقمي في بلادهم

  • تاريخ النشر: منذ 14 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
بعد 14 عاماً: سامسونغ تعود إلى سوريا وتدشن مرحلة رقمية جديدة

أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في سوريا، عن العودة الرسمية لشركة سامسونغ إلى السوق السورية، بعد أكثر من 14 عاماً من الغياب.

وزراء سوريون يرحبون بعودة شركة سامسونغ ودعمها للتحول الرقمي في بلادهم

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، فإنه بذلك، أصبحت شركة سامسونغ واحدة من أبرز الشركات التقنية العالمية التي تدخل على خط الانفتاح الرقمي الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة.

تمثل هذه الخطوة محطة استراتيجية جديدة في مسيرة التحول الرقمي السوري، حيث تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير أحدث الحلول في مجالات الاتصالات والخدمات الرقمية للمواطنين.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى وزير الاتصالات والتقانة، عبد السلام هيكل، الذي أكد أن عودة سامسونغ ليست مجرد نشاط تجاري، بل هي بمثابة جسر للتعاون التقني الدولي.

وأوضح الوزير السوري أن الشراكة مع الشركة الكورية الجنوبية، سوف تساهم في نقل الخبرات والمعرفة، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.

كما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، إلى أن وجود سامسونغ في السوق السورية، سيترك أثراً مباشراً على قطاع التعليم.

وأردف إن ذلك سيكون من خلال إرساء بنية تحتية رقمية حديثة تساعد الجامعات والطلاب على التكيف مع متطلبات التعليم المعاصر، مثل التعليم الإلكتروني والابتكار في المناهج.

ومن جانبه، فقد أعرب المدير التنفيذي لشركة سامسونغ في المشرق العربي، جون كان، عن التزام الشركة الكورية الجنوبية بتوسيع استثماراتها داخل سوريا.

وأكد أن طموح سامسونغ يتجاوز مجرد تسويق الأجهزة، ليصل إلى جعل سوريا مركزاً إقليمياً واعداً في مجال الاتصالات والتحول الرقمي.

ونوهت التقارير إلى أن عودة سامسونغ إلى سوريا، لم تقتصر على الجانب التجاري فقط، بل شملت أيضاً جانباً اجتماعياً وتنموياً.

حيث أعلن مدير قسم الهواتف الذكية في الشركة، معتز العقرباوي، عن إطلاق مبادرات موجهة للشباب السوري، بينها برامج تعليمية رقمية بالتعاون مع شركة هيوماين، والتي توفر للطلاب الجامعيين تطبيقات وخدمات مجانية عبر أجهزة سامسونغ، بما يعزز من المسؤولية الاجتماعية للشركة.

جدير بالذكر أنه ينظر إلى هذه العودة باعتبارها خطوة نوعية نحو بناء سوريا الرقمية الجديدة، خاصة أنها تأتي بعد سلسلة تحولات في البيئة الاستثمارية، تجذب المزيد من الشركات العالمية.

وقد سبق شركة سامسونغ الكورية الجنوبية في ذلك، شركة قوقل الأمريكية، التي أجرت في أغسطس الماضي تعديلات جوهرية على سياسات Google AdSense، أزالت بموجبها سوريا من قائمة العقوبات الأمريكية، مما أتاح لناشري المحتوى السوريين فرصة الاستفادة مجدداً من خدمات الإعلانات الرقمية، بعد أكثر من عقد من القيود.

وأضافت التقارير أن هذه الخطوات تحمل في طياتها آفاقاً جديدة للاقتصاد السوري الرقمي، وتفتح أبواباً أمام رواد الأعمال والشباب للدخول في مرحلة جديدة من الابتكار والتكنولوجيا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة