زكاة الفطر: الواجب الروحي والاجتماعي في شهر رمضان

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 مارس 2024
زكاة الفطر: الواجب الروحي والاجتماعي في شهر رمضان

زكاة الفطر هي صدقة واجبة على كل مسلم في شهر رمضان، تخرج عن نفسه وعن من يعول من أهله، بمقدار معين من الطعام أو المال، تؤدى قبل صلاة العيد، لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولإطعام المساكين والفقراء.

مقدار زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت البلد، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي ملء كفي رجل متوسط الحجم. ويقدر الصاع بثلاثة كيلوغرامات تقريبا. ويجوز إخراج زكاة الفطر بالمال بقيمة الطعام، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء.

أهل زكاة الفطر هم الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم وأهليهم من النفقة الواجبة لمدة سنة. ويجوز إعطاء زكاة الفطر لواحد منهم أو أكثر، ويستحب أن يعطى منها ما يكفيه ليوم العيد وليلته. ولا يجوز إعطاء زكاة الفطر لغيرهم من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، إلا إذا كانوا من الفقراء والمساكين.

أحكام زكاة الفطر

زكاة الفطر هي صدقة واجبة على كل مسلم في شهر رمضان، تخرج عن نفسه وعن من يعول من أهله، بمقدار معين من الطعام أو المال، تؤدى قبل صلاة العيد، لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولإطعام المساكين والفقراء.

من أهم أحكام زكاة الفطر: 

- تجب زكاة الفطر على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، عاقل أو مجنون، ما دام يملك زيادة عن قوته وقوت من تلزمه نفقتهم يوم العيد وليلته.

- تجب زكاة الفطر بغروب شمس ليلة عيد الفطر، فمن كان من أهل الوجوب حينئذ وجبت عليه وإلا فلا. ويجب على الوالد إخراجها عن ولده الصغير إذا لم يكن له مال، وعن مملوكه الحاضر، وعن من تلزمه نفقتهم.

- مقدار زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت البلد، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي ملء كفي رجل متوسط الحجم. ويقدر الصاع بثلاثة كيلوغرامات تقريبا. ويجوز إخراج زكاة الفطر بالمال بقيمة الطعام، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء.

- أهل زكاة الفطر هم الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم وأهليهم من النفقة الواجبة لمدة سنة. ويجوز إعطاء زكاة الفطر لواحد منهم أو أكثر، ويستحب أن يعطى منها ما يكفيه ليوم العيد وليلته. ولا يجوز إعطاء زكاة الفطر لغيرهم من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، إلا إذا كانوا من الفقراء والمساكين.

- وقت إخراج زكاة الفطر هو صباح يوم العيد قبل الصلاة، وهذا هو الأفضل. ويجوز تقديمها قبل يوم العيد بيوم أو يومين. ولا يجوز تأخيرها عن الصلاة إلا لعذر شرعي.

رمضان

أفضل توقيت لإخراج زكاة الفطر

أفضل توقيت لإخراج زكاة الفطر هو قبل صلاة العيد، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة. ويجوز تقديمها قبل ذلك بيوم أو يومين، وهذا هو مذهب الشافعية والحنابلة والمالكية. ويرى الحنفية جواز إخراجها من أول أيام شهر رمضان. ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد إلا لعذر شرعي.

زكاة الفطر هي صدقة واجبة على كل مسلم في شهر رمضان، تخرج عن نفسه وعن من يعول من أهله، بمقدار معين من الطعام أو المال، تؤدى قبل صلاة العيد، لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولإطعام المساكين والفقراء. ومقدارها هو صاع من غالب قوت البلد، ويجوز إخراجها بالمال بقيمة الطعام¹². وأهلها هم الفقراء والمساكين، ويجوز إعطاؤها لواحد منهم أو أكثر.

ما هو الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر والصدقة؟

يمكن شرح الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة بشكل أكبر، وهو كما يلي:

- زكاة المال هي فريضة على كل مسلم مالك لنصاب من الأموال الزكوية، وهي الأموال التي تتعلق بالتجارة أو الزراعة أو المواشي أو النقود أو الذهب والفضة.

والنصاب هو الحد الأدنى الذي يجب أن يملكه المسلم ليجب عليه إخراج الزكاة، وهو ما يعادل عشرين مثقالا من الذهب أو مائتي درهم من الفضة أو ما يعادلهما من النقود.

والحول هو مرور سنة هجرية كاملة على ملك النصاب، فإذا بلغ النصاب في أول السنة وبقي عليه حتى آخرها وجبت الزكاة.

ونسبة الزكاة هي ربع العشر، أي أن المسلم يخرج من كل أربعين درهما أو ما يعادلها درهما واحدا، ومن كل أربعين مثقالا أو ما يعادلها مثقالا واحدا. ويوزع المال الزكوي على ثمانية أصناف من الناس، وهم الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمون وفي سبيل الله وابن السبيل، ولا يجوز إعطاؤها لغيرهم.

وحكمة الزكاة هي تنمية الأموال وتزكيتها وتطهيرها من الشح والبخل والحرص، وتوزيعها بين الأغنياء والفقراء، وتقوية الإيمان والتقوى والإحسان والتراحم بين المسلمين. وفضل الزكاة هو أنها من أركان الإسلام ومن أعظم العبادات ومن أسباب البركة والنماء والمغفرة والرحمة والجنة.

- زكاة الفطر هي صدقة واجبة على كل مسلم في شهر رمضان، تخرج عن نفسه وعن من يعول من أهله، بمقدار معين من الطعام أو المال، تؤدى قبل صلاة العيد، لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولإطعام المساكين والفقراء. واللغو هو ما لا فائدة فيه من الكلام والفعل، والرفث هو ما ينافي الحياء من الكلام والفعل.

ومقدار زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت البلد، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي ملء كفي رجل متوسط الحجم. ويقدر الصاع بثلاثة كيلوغرامات تقريبا. ويجوز إخراج زكاة الفطر بالمال بقيمة الطعام، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء.

وأهل زكاة الفطر هم الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم وأهليهم من النفقة الواجبة لمدة سنة. ويجوز إعطاء زكاة الفطر لواحد منهم أو أكثر، ويستحب أن يعطى منها ما يكفيه ليوم العيد وليلته. ولا يجوز إعطاء زكاة الفطر لغيرهم من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، إلا إذا كانوا من الفقراء والمساكين.

ووقت إخراج زكاة الفطر هو صباح يوم العيد قبل الصلاة، وهذا هو الأفضل. ويجوز تقديمها قبل ذلك بيوم أو يومين. ولا يجوز تأخيرها عن الصلاة إلا لعذر شرعي. وحكمة زكاة الفطر هي تمام الصيام وتكميله وتزكيته وتطهيره من المخالفات والزلات، وإشباع الفقراء والمساكين وإدخال السرور عليهم، وتحقيق الوحدة والتكافل والتعاون بين المسلمين. وفضل زكاة الفطر هو أنها من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أسباب القبول والشفاعة والرضوان والسعادة والنجاة.

- الصدقة هي عبادة مستحبة تقرب العبد إلى الله بإنفاق المال في سبيله، وهي لا تقتصر على نوع أو قدر أو وقت معين، ويجوز إعطاؤها لأي مصرف شرعي. والمصارف الشرعية هي كل ما ينفع المسلمين في دينهم أو دنياهم، مثل الفقراء والمساكين والمحتاجين والمدينين والمسافرين والمجاهدين والطلاب والمرضى والمساجد والمدارس والمستشفيات والجمعيات الخيرية وغيرها.

وحكمة الصدقة هي تنمية الأموال وتزكيتها وتطهيرها من الشر والبلاء والفتنة، وتوزيعها بين الأغنياء والفقراء، وتقوية الإيمان والتقوى والإحسان والتراحم بين المسلمين.

 نصيب الفرد في زكاة الفطر

نصيب الفرد في زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت البلد، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي ملء كفي رجل متوسط الحجم. ويقدر الصاع بثلاثة كيلوغرامات تقريبا. ويجوز إخراج زكاة الفطر بالمال بقيمة الطعام، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء.

زكاة الفطر هي صدقة واجبة على كل مسلم في شهر رمضان، تخرج عن نفسه وعن من يعول من أهله، بمقدار معين من الطعام أو المال، تؤدى قبل صلاة العيد، لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولإطعام المساكين والفقراء.

هل يوجد سن معين لإخراج زكاة الفطر؟

لا يوجد سن معين لإخراج زكاة الفطر، بل تجب على كل مسلم، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، عاقل أو مجنون، ما دام يملك زيادة عن قوته وقوت من تلزمه نفقتهم يوم العيد وليلته. ويجب على الوالد إخراجها عن ولده الصغير إذا لم يكن له مال، وعن مملوكه الحاضر، وعن من تلزمه نفقتهم¹². وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة. ويرى الحنفية أنها لا تجب على الصغير والمجنون، وأنها تجب على البالغ العاقل فقط.

هل يجوز دفع زكاة الفطر نقدا؟

يُعتبر دفع زكاة الفطر نقدًا أمرًا مشروعًا. وفيما يلي الآراء الشرعية بشكل أكثر تفصيلًا:

الرأي الأول: يعتقد بعض أهل العلم، مثل المالكية والشافعية والحنابلة، أنه لا يجوز دفع زكاة الفطر نقدًا. وفقًا لهم، يجب أن تُخرج زكاة الفطر على شكل طعام، مثل صاع من التمر أو الشعير أو الزبيب.

الرأي الثاني: وفقًا للحنفية، يجوز دفع قيمة زكاة الفطر نقدًا. إذا كان الإخراج نقدًا يخدم مصلحة راجحة للفقير، فيمكن دفع القيمة بدلاً من الطعام.

بشكل عام، يُفضل أن تُخرج زكاة الفطر على شكل طعام، ولكن في حالة وجود مصلحة للفقير، يمكن دفع القيمة نقدًا.

ما هي الأطعمة التي يجوز إخراج زكاة الفطر منها؟

زكاة الفطر تخرج من أي طعام يقتاته الناس. وفي الحديث الصحيح، ذُكرت أصناف الطعام التي يمكن إخراج زكاة الفطر منها: التمر، الزبيب، الشعير، القمح، اللبن اليابس، وإذا لم تتوفر هذه الأصناف، يمكن إخراج زكاة الفطر من غالب قوت البلد، مثل الأرز والذرة والعدس والفول والمكرونة واللحم ونحو ذلك. ويُفضل أن يتم الاستفادة من هذه الزكاة في إطعام الفقراء والمحتاجين.

ما هو الصاع وما هو المد؟

الصاع والمد هما مكاييل قديمة تستخدم لقياس الأحجام في الشريعة الإسلامية. دعوني أوضح لكم الفرق بينهما:

الصاع: 

يُعتبر الصاع مكيالًا هامًا يستعمل عادة لقياس الأحجام.

يساوي الصاع الواحد ما مقداره أربعة أمداد تقريبًا.

يُستخدم في تقدير مقدار الزكاة وزكاة الفطر وغيرها من الأمور.

كان منتشرًا بين أهل المدينة المنورة في فترة الإسلام.

يُرتبط بالعبادات والطقوس الدينية.

المد: 

هو مكيال آخر يستعمل أيضًا لقياس الحجم.

يُستخدم في قياس مقدار الماء اللازم للوضوء والاغتسال.

يُعادل ما مقداره ألفين وخمسمئة مليلترًا تقريبًا.

يُرتبط بالكفارات الشرعية والعبادات الدينية.

ما هي الأدلة الشرعية على فرض زكاة الفطر؟

هناك أدلة شرعية عديدة تثبت فرض زكاة الفطر.

بعض هذه الأدلة على فرض زكاة الفطر هي: 

حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.

هذا الحديث يثبت فرض زكاة الفطر من تمر أو شعير على جميع المسلمين.

حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

قال: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ”.

هذا الحديث يؤكد أن زكاة الفطر يمكن أن تخرج من مختلف أنواع الطعام.

حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

قال: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ منَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ”.

هذا الحديث يبين أهداف زكاة الفطر: تطهير الصائم من اللغو والرفث، وتقديم الطعام للمحتاجين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة