هيلاري كلينتون، مرشحة الرئاسة الأمريكية

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
هيلاري كلينتون، مرشحة الرئاسة الأمريكية

شغلت هيلاري كلينتون منصب وزير الخارجية الأمريكية في ولاية الرئيس الرابع والأربعين باراك أوباما التي امتدت بين عامي 2009- 2013، كتبت مذكراتها في كتاب أسمته "خيارات صعبة" في عام 2014، حظي بمتابعة كبيرة، لا سيما أنها تحدثت فيه عن تأسيس تنظيم داعش الإرهابي، فمن هي هيلاري كلينتون؟ ماذا درست؟ وما هي أبرز مواقفها من القضايا الداخلية في بلادها كذلك الخارجية؟ هذا ما سنجيب عنه في هذه المقالة.

طفولة هيلاري كلينتون ودراستها

ولدت هيلاري ديان رودهام في مستشفى إدجوتر في شيكاغو الأمريكية في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1947، والدها هيو رودهام من مواليد عام 1911، كان يعمل في صناعة النسيج، توفي في عام 1993، والدتها دورثي إيما هاول، من مواليد عام 1919، كانت ربة منزل، توفيت في عام 2011، وهي البنت الأكبر في العائلة، لديها شقيقان أصغر منها، هما (هيو جونير، توني).

هيلاري من المدرسة إلى الجامعة

عندما أصبحت في سن الثالثة انتقلت عائلتها للعيش في مدينة ضاحية بارك ريدج بولاية إلينوي، حيث درست في مدارسها، فشاركت في الألعاب الرياضية (السباحة، البيسبول)، كما كانت من البنات اللواتي شاركن في الكشّافة، عندما أصبحت في الثانوية شاركت في مجلس الطلبة، واختيرت لجمعية الشرف الوطنية (جمعية تضم الطلاب المتفوقين)، ترشحت لمنصب رئيس السنة الدراسية لكنها فشلت، قال لها أحد الصبية: "أنت غبية إذا كنتِ تعتقدين أن الفتاة يمكن أن تصبح رئيسة"، وفق ما ورد في كتاب بيرنشتان "Bernstein" المنشور في عام 2007.

تخرجت هيلاري من الثانوية وكانت من الخمسة الأوائل على دفعتها في عام 1965، ثم دخلت كلية وليسلي وتخصصت في العلوم السياسية، تخرجت من الكلية في عام 1969 وحصلت على البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم دخلت هيلاري رودهام كلية الحقوق في جامعة ييل، وتخرجت منها في عام 1973 وحصلت على درجة الدكتوراه في الحقوق، في نفس العام درست في معهد بيل للتربية والطفل دراسات عليا.

زواج هيلاري ردوهام وبيل كلينتون

تعرفت هيلاري رودهام على بيل كلينتون في أواخر ربيع عام 1971، حيث كان هو أيضاً طالباً في كلية الحقوق بجامعة ييل التي تدرس فيها هيلاري، وبعد تخرجها في عام 1973 عرض عليها بيل كلينتون الزواج لكنها رفضت، مؤكدة أنها تركت مستقبلها لمشيئة الخالق، وبعد رفضٍ دام سنوات، قبلت هيلاري رودهام الزواج من بيل كلينتون في الحادي عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1975، حيث طالبت بعدم تغيير كنيتها كي تبقي الأمور المهنية منفصلة عن الحياة الزوجية، في هذه الأثناء انتخب بيل كلينتون نائباً عاماً في أركنساس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1976، فانتقل الزوجان للعيش في عامة الولاية ليتل روك، حيث يعمل كلينتون، وهناك أنجبا ابنتهما الوحيدة تشيلسي.

فضيحة لوينسكي تهدد علاقة هيلاري بزوجها

اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بإقامة علاقة خارج نطاق الزوجية مع المتدربة مونيكا لوينسكي في عام 1998، رفعت المسألة إلى مجلس النواب فاتهم الرئيس، لكن مجلس الشيوخ برّأه، واعتبرت زوجته هيلاري كلينتون أن هذه الفضيحة ليست إلا جزءاً من "مؤامرة على الرئيس"، لكن موظفون في الرئاسة أكدوا توتر العلاقة بين الزوجين كلينتون بعد هذه الفضيحة، وفق ما ورد في كتاب (موسوعة المؤامرات في التاريخ الأمريكي، Conspiracy Theories in American History: An Encyclopedia)، الصادر في عام 2003، للكاتبين فيليب غرانت وبيتر نايت.

إشاعة طلاق هيلاري من بيل

نشرت صحيفة كريستيان تايمز الأمريكية (christiantimes) خبر في العاشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 مفاده أن هيلاري كلينتون رفعت دعوى للطلاق من زوجها بيل كلينتون، من دون ذكر الأسباب، ولم تنفي هيلاري كلينتون أو زوجه هذه القضية، ولم يؤكدانها.

دور ومناصب هيلاري كلينتون في الحياة السياسية الأمريكية

بدأت حياتها السياسية في سن مبكرة، من خلال ما يلي:

  • رئيسة جمعية الديمقراطيين في كلية وليسلي، في عام 1968 حتى أوائل عام 1969.
  • نظمت هيلاري إضراباً للطلاب لمدة يومين إثر اغتيال مارتن لوثر كينغ، بذلك ساهمت في عدم انتقال الاضطرابات الطلابية بين السود والبيض إلى كليتها، وهو ما دفع زميلاتها للاعتقاد بأنها قد تصبح يوماً ما أول رئيسة للولايات المتحدة.
  • المستشارة السياسية للمرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كنتاكي جوزيف دوفلي، في عام 1970.
  • عضو في لجنة التحقيق في فضيحة ووترغيت (اتهام الرئيس نيكسون بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي) في عام 1974، حيث أدانت اللجنة الرئيس نيكسون، ونتج عنها استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون في آب/أغسطس عام 1974.
  • السيدة الأولى لولاية أركنساس ابتداءً من شهر كانون الثاني/يناير عام 1979، بعد انتخاب زوجها بل كلينتون في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1978 حاكماً للولاية، واستمرت في هذا المنصب اثني عشر عاماً، ووافقت على أن تحمل لقب كلينتون (هيلاري كلينتون أو السيدة بل كلينتون) في عام 1982 لدعم زوجها في الحملة الانتخابية لاختيار حاكم أركنساس.
  • السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت هيلاري كلينتون السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن بدأ زوجها بل كلينتون ممارسة مهامه كرئيس للبلاد في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 1993، حيث قامت بالعديد من المسائل التي تتعلق بمصالح الأمريكيين، منها:
  1. تولي مهام رئيسة فريق العمل المعنية بإصلاح الرعاية الصحية الوطنية، حيث عينها زوجها في هذا المنصب في شهر كانون الثاني/يناير من عام 1993، طرحت آنذاك خطة للرعاية الصحية، تطالب من خلالها أرباب العمل بتوفير التغطية الصحية لموظفيها من خلال منظمات المحافظة على صحة الفرد، لكن هذا المشروع لقي معارضة كبيرة في الكونغرس، فتخلت كلينتون عن هذه الخطة في شهر أيلول/سبتمبر عام 1994.
  2. وضعت برنامج التأمين الصحي للأطفال، تبناه الكونغرس في عام 1997، وبموجب هذا البرنامج أصبحت الحكومة الأمريكية توفر الدعم للأطفال الذين لا يستطيع آبائهم وأمهاتهم توفير التغطية الصحية لهم.
  3. كسيدة أولى، استضافت كلينتون العديد من المؤتمرات في البيت الأبيض، مثل: (مؤتمر رعاية الطفل في عام 1997، مؤتمر حول تنمية الطفولة المبكرة والتعليم في عام 1997، مؤتمر الأطفال والمراهقين في عام 2000، حضرت المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين في شهر أيلول/سبتمبر عام 1995).
  4. زارت خمس دول في جنوب آسيا، في شهر آذار/مارس من عام 1995 بناءً على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية ودون زوجها، حيث سعت لتحسين العلاقات مع الهند وباكستان، وحظيت زيارتها بترحيب شعوب الدول التي زارتها واكتسبت علاقات أفضل مع السلك الدبلوماسي في هذه البلدان.

عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي

على الرغم من تمتعها بلقب السيدة الأولى، رشحت هيلاري كلينتون نفسها لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وفازت في السابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2000، حيث قامت بالنشاطات التالية:

  1. عضو في خمس لجان تابعة لمجلس الشيوخ: لجان (الموازنة، البيئة والأشغال العامة، الصحة والتعليم والعمل والمعاشات، لجنة الأمن والتعاون مع أوروبا)، في عام 2001، لجنة الخدمات المسلحة في عام 2003.
  2. الحصول على تمويل لجهود الإنعاش في مدينة نيويورك، وتحسين الوضع الأمني ​​في ولايتها نيويورك بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
  3. أيدت الحرب الأمريكية ضد أفغانستان في عام 2001، وقالت: "إنها فرصة لمكافحة الإرهاب وتحسين حياة المرأة الأفغانية التي عانت في ظل حكومة طالبان".
  4. صوتت كلينتون لصالح قرار الحرب على العراق في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2002، الذي أذن للرئيس جورج دبليو بوش باستخدام القوة العسكرية ضد العراق.
  5. دعت وزير العدل إلبرتو جونزاليس إلى الاستقالة في شهر آذار/مارس عام 2007، بعد قيامه بإقالة عدد كبير من المحامين.
  6. خلال الأزمة المالية العالمية، دعمت كلينتون خطة الإنقاذ المقترحة للنظام المالي في الولايات المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر عام 2008.

كلينتون تترشح للسباق الرئاسي في عام 2008

رشحت هيلاري كلينتون نفسها لانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي خلال النصف الأول من عام 2007، حيث نافسها كل من السيناتور باراك أوباما من ولاية إلينوي، والسيناتور السابق جون إدواردز من ولاية كارولينا الشمالية، لكن باراك أوباما نجح وفاز عليها في الانتخابات التمهيدية، وأصبح باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي.

كلينتون وزيرة للخارجية الأمريكية

بعد استلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطة في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 2009، عين هيلاري كلينتون وزيرةً للخارجية، من أهم ممارسات كلينتون في الخارجية:

  1. إعادة بناء العلاقات مع روسيا.
  2. ممارسة الضغوط على إيران من خلال فرض العقوبات والعزلة الدولية ابتداءً من عام 2010، في محاولة تجبر إيران على تقليص برنامجها النووي.
  3. دعمت الحرب على ليبيا في عام 2011.
  4. وضعت خطة مع مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس في منتصف عام 2012 لتعزيز المعارضة السورية من خلال تسليح وتدريب مجموعات من المتمردين السوريين، لكن تم رفض الاقتراح من قبل المسؤولين في البيت الأبيض الذين كانوا يحجمون عن التورط في الصراع، والذين خشوا من تحول أسلحة المتمردين ضد أهداف أخرى، كما شاركت في مؤتمر جنيف في عام 2012 الذي تمخض عنه بيان جنيف الذي يدعو لحل سلمي للأزمة السورية.

كلينتون تخوض السباق الرئاسي في عام 2016

أعلنت هيلاري كلينتون ترشيح نفسها عن الحزب الديمقراطي في الثاني عشر من شهر نيسان/أبريل عام 2015، وفي السابع من شهر حزيران/يونيو عام 2016 فازت هيلاري كلينتون على منافسها ساندرز، وأصبحت المرشحة عن الحزب الديمقراطي في مواجهة دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري، خاضت معه ثلاث مناظرات تلفزيونية، في النهاية وفي مخالفة لكل استطلاعات الرأي خسرت هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث فاز دونالد ترامب في الانتخابات التي أجريت في الثامن من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016.

انتقادات طالت عمل كلينتون السياسي

تعرضت هيلاري كلينتون لأزمتين، الأولى خلال ممارستها مهامها كوزيرة للخارجية، والثانية أثناء خوضها السباق الرئاسي في عام 2016:

هجوم بنغازي يضع كلينتون قيد التحقيق

تعرضت السفارة الأمريكية في بنغازي لعمل إرهابي في الحادي عشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 2012، ما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين، ولدى إرسال لجنة تحقيق إلى موقع الهجوم، انتقدت اللجنة وزارة الخارجية لتجاهلها طلبات السفارة المتكررة بتوفير المزيد من الحراس وتحسين إجراءات السلامة، ولفشلها في التكيف مع الإجراءات الأمنية لتدهور الوضع الأمني، حيث أقيل أربعة مسؤولين من وزارة الخارجية على مستوى مساعد وأحيلوا من وظائفهم.

كما أدلت كلينتون بشهادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس يوم الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 2013، بشأن هجوم بنغازي، حيث نفت علمها بالجدل الحاصل حول أمن السفارة، وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014، أصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب تقريراً خلص الى أنه لم يكن هناك مخالفات في رد فعل الإدارة الأمريكية على الهجوم.

أزمة البريد الخاص بكلينتون

كشف المفتش العام في وزارة الخارجية في شهر آذار/مارس عام 2015 أن كلينتون كانت تستخدم حصراً حسابات البريد الإلكتروني الشخصية على غير الحكومية، ما يعد انتهاكاً لبروتوكولات وزارة الخارجية والإجراءات والقوانين الاتحادية واللوائح التي تنظم متطلبات حفظ السجلات.

الأزمة تصاعدت في عام 2016 عندما رشحت هيلاري كلينتون نفسها للانتخابات الرئاسية، وفي السادس من شهر تموز/يوليو عام 2016، برئ مكتب التحقيقا�� الفيدرالي (FBI) كلينتون من التهمة قبل يوم واحد من موعد التصويت لاختيار رئيس أمريكي جديد.

وعكتان صحيتان

تعرضت كلينتون في شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2012، لجلطة دموية وأُدخلت على أثرها إلى المستشفى لبضعة أيام للعلاج، حيث أخذت الأدوية اللازمة حتى شفيت بشكل تام، كما تعرضت لوعكة أخرى خلال حملتها الانتخابية حيث أُصيبت بالتهاب في الرئة، تماثلت بعدها للشفاء، خلال فترة مرضها بدأ الحديث عن احتمال انسحاب هيلاري كلينتون من السباق الرئاسي لكن مدير حملتها جون بوديستا أكد استمرارها في السباق حتى نهايته.

نشاطات هيلاري كلينتون غير السياسية

كان لهيلاري كلينتون (المعروفة سابقاً بهيلاري رودهام) العديد من النشاطات غير السياسية، منها:

  • كتابة المقالات العلمية، حيث نشرت هيلاري رودهام العديد من المقالات العلمية، منها:
  1. الأطفال طبقاً للقانون (Children Under the Law)، أول مقالة علمية لها، في مجلة هارفارد للتربية (Harvard Educational Review) في أواخر عام 1973، حيث أكدت في مقالتها أنه يجب معاملة الأطفال على قدم المساواة من الولادة وحتى بلوغهم السن القانونية.
  2. سياسة الأطفال: التخلي والإهمال (Children"s Policies: Abandonment and Neglect)، في مجلة ييل للقانون (The Yale Law Journal) في عام 1977.
  3. حقوق الطفل: وجهة نظر قانونية (Rights of the Child: a legal perspective) في عام 1979.
  • أستاذة جامعية، حيث كانت تدرس مادة القانون الجنائي في كلية الحقوق بجامعة أركنساس، في شهر آب/أغسطس عام 1974.
  • أسست أول مركز أزمات الاغتصاب في مدينة أركنساس في عام 1974، هدفه الكشف عن حالات الاغتصاب، ومعاقبة المعتدي.
  • رئيسة مجلس إدارة شركة الخدمات القانونية الأمريكية في عام 1978.
  • رئيسة اللجنة الاستشارية للصحة الريفية في ولاية أركنساس عام 1979، حيث قامت بتوسيع المرافق الطبية في المناطق الأكثر فقراً من خلال أموال خصصتها الولاية لهذا الغرض.
  • سعت هيلاري كلينتون لإصلاح نظام التعليم العام في الولاية، حيث خاضت معركة طويلة وناجحة في عام 1983 ضد جمعية أركنساس للتعليم، لوضع معايير إلزامية كاختبار المعلم والدولة لشؤون المناهج وحجم الفصول الدراسية.
  • أنشأت في عام 1985 برنامجاً لتعليم الأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة، يساعد الآباء والأمهات للعمل مع أطفالهم في الاستعداد لمرحلة ما قبل المدرسة ومحو الأمية.
  • رئيسة مجلس إدارة مؤسسة عالم جديد بين عامي 1982 و1988، مهمتها تحقيق التنمية والحفاظ على حقوق الإنسان.
  • رئيسة لجنة نقابة المحامين الأمريكية بين عامي 1987- 1991.
  • رئيسة مجلس إدارة مستشفى الخدمات القانونية للأطفال في ولاية أركنساس، بين عامي 1988- 1992.
  • رئيسة صندوق الدفاع عن الأطفال في ولاية أركنساس، بين عامي 1986- 1992.
  • رئيس مجلس إدارة شركة وول مارت ستورز (شركة تجارية متعددة الجنسيات)، بين عامي 1986- 1992.
  • مؤسسة كلينتون، بعد أن تركت هيلاري كلينتون وزارة الخارجية في عام 2013، أنشأت مع زوجها وابنتها مؤسسة كلينتون، حيث تهتم المؤسسة بالتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة، استقالت منها، عندما أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2015.

تكريم هيلاري كلينتون

حصلت هيلاري كلينتون خلال مسيرتها على العديد من التكريمات، منها:

  • امرأة العام، في عام 1983، لدورها في إصلاح النظام التعليمي الأمريكي.
  • كلينتون الأم، في عام 1984، لاهتمامها بتعليم الأطفال.
  • واحداً من المحامين المئة الأكثر تأثيراً في أمريكا، أطلقته عليها مجلة القانون الوطني في عامي 1988، 1991.

في الختام.. تعد هيلاري كلينتون شخصية نشيطة في أكثر من مجال (السياسة، الاقتصاد، الإدارة)، وعلى الرغم من نجاحها في الوصول لعضوية مجلس الشيوخ لأكثر من مرة، لكنها فشلت مرتين في الوصول إلى البيت الأبيض، فهل سيتوقف حلم السيدة الشقراء هنا، أم أنها ستعيد ترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020؟!

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة