• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي

    • اسم الشهرة

      يوسف السباعي

    • الفئة

      أديب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 يوليو 1917 (العمر 60 سنة)
      القاهرة

    • الوفاة

      17 فبراير 1978
      قبرص

    • التعليم

      جامعي - جامعة الملك فؤاد

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      دولت طه السباعي

    • أسماء الأولاد

      نفيسةإسماعيل

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1934 - 1978

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

لم يكن يوسف السباعي أديبًا عاديًا، بل كان أديبًا من طراز خاص تميز بالحنة والذكاء، وبجانب إسهاماته الأدبية تولى العديد من المناصب وصلت ذروتها بتعيينه وزيرًا للثقافة في مصر.

لم يثر السباعي بأدبه المكتبة العربية فقط، بل أثرى السينما المصرية فتحولت أعظم رواياته إلى أفلام، تعرف على مسيرته وإنجازاته في السطور التالية.

حياة يوسف السباعي ونشأته

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي هو أديب وعسكري ووزير مصري ولد في 17 يونيو عام 1917 في أحد البيوت المتواضعة في منطقة الدرب الأحمر أحد أحياء القاهرة الشعبية.

كان والده هو الأديب محمد السباعي الذي كان من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر، وترجم والده العديد من الأعمال الأدبية منها ترجمة كتاب "الأبطال وعبادة البطولة" للكاتب توماس كارلايل.

نشأ يوسف محبًا للأدب العربي شعرًا ونثرًا، وحفظ أشعار عمر الخيام التي ترجمها والدها إلى الإنجليزية، كما كان متعمقًا في الفلسفات الأوروبية الحديث، وساعده على ذلك إتقانه للغة الإنجليزية.

كان يوسف منذ صغره يذهب إلى المطابع ليرسل المقالات التي يكتبها والدها، ثم يعود بها ليتم تصحيحها وبعدها طباعتها.

في آخر حياة والده الكاتب محمد السباعي كتب قصة "الفيلسوف" ولكنه توفي قبل إكمالها، لذا أكملها ابنه وطبعها عام 1957 بتقديم من الدكتور طه حسين، وعاش يوسف في أجوائها. جرت القصة في حي السيدة زينب، وكانت أحداثها في العقود الأولى من القرن العشرين.

كان يوسف أكبر إخوته، وتوفي والده وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، وبعد وفاة والده ظل عامًا كاملًا لا يصدق أن أباه قد مات وظل في حالة نفسية مضطربة يتوقع أن يعود أبوه بين لحظة وأخرى.

بسبب وفاة والده عاش يوسف محبًا للحياة ويريد أن يعيش لسبب واحد، وهو ألا يقع ابنه إسماعيل في تجربة موت والده.

التحق يوسف بالكلية الحربية في نوفمبر عام 1935، وبعدها ترقى إلى درجة الجاويش وهو في السنة الثالثة في الكلية، وبعد تخرجه من الكلية الحربية عُين في سلاح الصواري، وأصبح قائدا لفرقة الفروسية.

في منتصف الأربعينيات اتجه اهتمام السباعي بالأدب أكثر، وبدأ حياته الأدبية كقاص، فنشر العديد من المجموعات القصصية، ثم اتجه إلى كتابة الروايات.

تمكن السباعي في هذه الفترة من الجمع بين الأدب والحياة العسكرية، فقد أنشأ سلاح المدرعات، وفي الوقت نفسه أنشأ نادي القصة، وتولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير العديد من المجلات والصحف.

زوجة يوسف السباعي

تزوج السباعي من ابنة عمه دولت طه السباعي، وقد كتب عنها في رواية "إني راحلة"، وكان يلقبها "مخضوضة هانم" بسبب أنها مرهفة الإحساس، حيث كانت تهرع إذا أصاب زوجها الصداع، وتبكي إذا أصيب بمغص، حتى إنه كان يكتم مرضه عنها شفقة منه على إحساسها الرقيق.

كانت دولت تعيش دائمًا رعباً  من أن يمس الأذى شعرة واحدة من رأس زوجها، ففي إحدى المرات أجريت له عملية جراحية صغيرة وتمت بنجاح، ولكنها كانت في حالة انهيار تام لا تقوى على الحركة لأنه قال إنه يشكو من آلام في الصدر وظنت أنها أعراض ذبحة.

حياته الأدبية والمهنية

بدأ يوسف السباعي حياته الأدبية مبكرًا، ففي مدرسة شبرا الثانوية بدأ السباعي يعد مجلة يكتبها ويرسمها، وتحولت هذه المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بالمجلة، وأصبحت المجلة تصدر باسم "مجلة مدرسة شبرا الثانوية".

نُشرت أول قصة له بعنوان "فوق الأنواء" في عام 1934 حينما كان يبلغ من العمر 14 عامًا، وتمت إعادة نشر هذه القصة مرة أخرى في عام 1946. نشر بعد ذلك قصته الثانية بعنوان "تبت يدا أبي لهب وتب" في مجلة "مجلتي" عام 1935.

وفي أثناء عمله كضابط صغير في الجيش عكف السباعي على نشر قصة كل أسبوع، وكانت المجلة تنشر لوحة فنية يكتب لها السباعي.

بدأ السباعي في كتابة الروايات الطويلة، بجانب القصص القصيرة والمقالات في عدة مجلات مختلفة، وبعد حصوله على دبلوم معهد الصحافة من جامعة فؤاد الأول، وهي جامعة القاهرة الآن، وبعدها رأس عدة مناصب في مجلات وصحف مختلفة.

كتب السباعي العديد من المؤلفات، وأول رواية طويلة أصدرها هي رواية "نائب عزرائيل" عام 1974، وبعدها نشر أعمال أخرى ما بين القصص والمسرحيات والروايات، وتحولت عدد من رواياته إلى أفلام ناجحة.

في عام 1948 كتب مجموعة قصصية بعنوان "يا أمة ضحكت"، وبعدها بعام نشر رواية "أرض النفاق"، وفي عام 1950 صدرت له رواية "إني راحلة". من الروايات الأخرى التي ألفها روايات "السقامات"، و"بين الأطلال"، و"رد قلبي"، و"طريق العودة"، و"نادية".

ألف كذلك ورايات "جفت الدموع"، و"ليل له آخر"، و"نحن لا نزرع الشوك"، و"لست وحدك"، و"ابتسامة على شفتيه"، و"العمر لحظة".

من القصص التي كتبها "بين أبو الريش وجنينة ناميش"، و"الشيخ زعرب وآخرون"، و"اثنتي عشرة امرأة"، ومن المسرحيات التي كتبها "أقوى من الزمن"، و"أم رتيبة".

رأس السباعي العديد من المجلات منها الرسالة الجديدة، والمصور، وروز اليوسف، والأهرام، وآخر ساعة، وبعدها تم تعيينه وزيرًا للثقافة عام 1973.

كان السباعي مؤمنًا أن الأدب له دور كبير في تمهيد السلام، ولم يكن يقف في برج عاجي، ولكنه نزل إلى السوق وصور الشعب في رواياته على حقيقته.

لم يكن للسباعي معارك أدبية، وإنما فرضت عليه المعارك الأدبية من مخالفيه السياسيين والمذهبيين، وكان يسبح في بحر الأدب المليء بالقصص والأساطير وعجائب الحيوان.

إنجازاته في الأدب

قام يوسف السباعي بدور كبير لرعاية الفنون والآداب ، حتى إن توفيق الحكيم أطلق عليه لقب "رائد الأمن الثقافي"، فقد كان صاحب اقتراح إنشاء مجلس الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وأصبح السكرتير العام للمجلس، وتم تعيين توفيق الحكيم عضوًا متفرغًا للمجلس.

أنشأ السباعي كذلك نادي القصة، ورأس تحرير الكتاب الذهبي الذي تم ضمه فيما بعد إلى دار روز اليوسف.

عمل السباعي كذلك على إنشاء عدد من مجلات الأدباء العرب، وأصدر مجلة لكتاب آسيا إفريقيا، كما شغل منصب نقيب الصحفيين، وأنشأ دمعية الأدباء، ونادي القلم الدولي واتحاد الكتاب.

المناصب العسكرية التي تولاها

بعد تخرجه من الكلية الحربية تولى عدة مناصب عسكرية، منها عمله بالتدريس في الكلية بسلاح الفرسان في عام 1940. أصبح كذلك مدرسًا للتاريخ العسكري عام 1943.

تم اختياره مديرًا للمتحف الحربي عام 1949، وتدرج في المناصب العسكرية حتى حصل على رتبة عميد.

اغتيال يوسف السباعي

كان السباعي من ضمن المؤيدين لمعاهدة السلام التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات، وفي الوقت التي قطعت العديد من الدول العربية علاقاتها مع مصر، كان السباعي من ضمن المرافقين للسادات إلى القدس في نوفمبر عام 1977.

سافر السباعي بصفته رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام، وبعد نحو 3 أشهر سافر إلى قبرص على الرغم من التحذيرات من تعرضه للاغتيال من قبل المتطرفين العرب.

وصل السباعي إلى قبرص في يوم الجمعة في السابع عشر من فبراير عام 1978، وكان وقتها وزيرًا للثقافة، وكان على رأس الوفد المصري المشارك في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي السادس.

اغتيل السباعي في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز الـ60 عامًا، وكان يقرأ المجلات بعد حضوره المؤتمر بأحد الفنادق هناك.

سببت قضية اغتيال السباعي أزمة دبلوماسية بين مصر وقبرص، حيث قامت وحدة عسكرية مصرية بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية.

بعد مقتل السباعي احتجز القاتلان نحو 30 من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر كرهائن، طلبوا من السلطات القبرصية نقلهما خارج البلاد جوًا مهديين باستخدام القنابل اليدوية.

استجاب القوات القبرصية لطلبهما وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية للسفر من مطار لارنكا، ولكن دارت معركة بين الجيش القبرص، والقوة المصرية الخاصة أدت إلى مقتل عدة مجندين مصريين وجرح العديد من الطرفين.

أقيمت مراسم الجناز في التاسع عشر من فبراير عام 1978، ولم يحضر الرئيس السادات الجنازة، ولكنه أناب عنه محمد حسني مبارك، ووزير الدفاع محمد عبد الغني الجمسي.

نحن شعب يحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض

أهم الأعمال

  • بين الأطلال

  • نحن لا نزرع الشوك

  • أرض النفاق

  • رد قلبي

  • إني راحلة

  • السقا مات

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب

  • وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس

  • في عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام

  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية.

  • ي عام 1976م فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي «رد قلبي» و«جميلة الجزائرية»وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم «الليلة الأخيرة»

  • جائزة لوتس الدولية للأدب

معلومات أخرى

  • أسهم في إنشاء نادي القصة وجمعية الأدباء ونادي القلم الدولي واتحاد الكتاب

  • انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.

جميع أخبار