«ديدي» تستعد لشطبها من بورصة نيويورك

كشفت وكالة رويترز للأنباء العالمية عن تصويت غالبية مساهمي شركة ديدي جلوبال الصينية العملاقة لخدمات تأجير السيارات بالخروج من بورصة نيويورك.

وضع حد لصدام استمر عاماً

وبهذا سترفع شركة ديدي من بورصة نيويورك، بعد أن صوت غالبية مساهمي الشركة لصالح الخطة، مما يضع حداً لصدام استمر عاماً مع بكين بشأن سهمها في الولايات المتحدة.

وجاءت نتيجة التصويت بنسبة 96.26% من المساهمين الذين كانوا حاضرين ومصوتين، في اجتماع عام غير عاد، يوم الاثنين، لصالح إلغاء إدراج أسهم الإيداع الأمريكية الخاصة بديدي من بورصة نيويورك، حسبما ذكرت الشركة.

من بين 1.2 مليار سهم قائمة حتى 28 أبريل من هذا العام، أدلى الأعضاء الذين يمتلكون ما يقرب من 811.44 مليون سهم بأصواتهم في الجمعية العامة غير العادية.

قال توماس هايز، رئيس مجلس إدارة جرين هيل كابيتال، «إنه الخيار الوحيد للمساهمين، كان عليهم عدم الاستمرار في عصيانهم للحكومة الصينية»، في إشارة إلى وجوب شطب ديدي من بورصة نيويورك.

التصويت على خطط الشطب

وكانت ديدي، التي حددت الشهر الماضي اجتماع الجمعية العامة غير العادية؛ للتصويت على خطط الشطب، قالت أيضاً في ذلك الوقت إنها لن تتقدم بطلب لإدراج أسهمها في أي بورصة أخرى قبل اكتمال الشطب. 

في صعيد متصل، لا يوجد أي وعد من ديدي بشأن ما إذا كانت الشركة ستنجح في الحصول على الأسهم المدرجة في هونغ كونغ أو متى ستنجح في ذلك بعد شطبها من نيويورك.

كافحت ديدي لإعادة أعمالها إلى طبيعتها بعد أن أغضبت المنظمين الصينيين من خلال المضي قدماً في إدراجها في نيويورك بقيمة 4.4 مليار دولار في يونيو من العام الماضي على الرغم من مطالبتها بتعليقها.

لكن بعد أيام من إعلان ديدي علناً، أطلقت وكالة مراقبة الإنترنت الصينية القوية تحقيقاً للأمن السيبراني في ممارسات بيانات الشركة وأمرت متاجر التطبيقات بإزالة 25 تطبيقاً للهاتف المحمول تديرها شركة ديدي.

كما طلبت وكالة مراقبة الإنترنت الصينية من ديدي التوقف عن تسجيل المستخدمين الجدد، بحجة الأمن القومي والمصلحة العامة.

تخطط الشركة لتقديم نموذج 25 إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في 2 يونيو المقبل أو بعده لإزالة ديدي من بورصة نيويورك.