الإمارات تعلن عن إطلاق أول مهمة فضائية عربية إلى كوكب الزهرة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021
الإمارات تعلن عن إطلاق أول مهمة فضائية عربية إلى كوكب الزهرة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق أول مهمة فضائية عربية من أجل استكشاف كوكب الزهرة، ومجموعة من الكويكبات في المجموعة الشمسية.

الإمارات تجهز لمهمة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "أطلقت دولة الإمارات اليوم ضمن مشاريع الخمسين مهمة جديدة في مجال الفضاء.. مهمة لاستكشاف كوكب الزهرة، و7 كويكبات أخرى في المجموعة الشمسية، وتنفيذ أول هبوط عربي على كويكب في ختام الرحلة التي ستقطع 3.6 مليار كم (7 أضعاف رحلة مسبار الأمل لكوكب المريخ)."

وأضاف الشيخ محمد بن راشد في تغريدة أخرى: "مسيرتنا في مجال الفضاء ما تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة.. ولدينا مشاريع علماء فضاء ورواد فضاء ومركبات فضاء.. ثلث نجوم السماء كانت تحمل أسماء عربية، لأن العرب كانوا رواد علم الفلك.. مهمتنا استئناف حضارتنا العربية.. وإذا لم نتحرك اليوم فمتى؟".

ومن جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "إطلاق دولة الإمارات مشروعاً جديداً لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء.. نثق بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبلنا والمعرفة الإنسانية."

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن المشروع الإماراتي هو الرابع عالمياً لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستحقق الإمارات رابع هبوط عالمي على كويكب يبعد عن الأرض 560 مليون كيلومتر في المجموعة الشمسية، وهو ما يعزز مسيرتها التنموية العلمية، ويرسخ مكانتها في استكشاف الفضاء.

ولفتت إلى أن مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ستستغرق 5 سنوات، والتي ستمتد من عام 2028 وحتى عام 2033، منوهة إلى أن المشروع الجديد يتضمن إرسال مركبة فضائية يستغرق تطويرها 7 سنوات، على أن تكون جاهزة للانطلاق بداية من عام 2028.

وأوضحت التقارير أنه سيتم تصميم مركبة فضائية إماراتية جديدة من أجل القيام بهذه المهمة، حيث إنها ستبتعد عن الشمس بواقع 440 مليوناً كم، وهو ما يتطلب تزويدها بتقنيات خاصة لتشغيلها بطاقة شمسية قليلة للغاية.

وأضافت أن المركبة الإماراتية الجديدة سيراعى في تصميمها ضمان بقائها في مهمتها العلمية لمدة 5 سنوات متواصلة، لافتة إلى أن تغليف المركبة الحراري والميكانيكي سيكون مختلفاً عن مثيله في مسبار الأمل، نظراً لأن المركبة الفضائية ستعبر من خلال سديم من الأجرام غير المنتظمة في الفضاء.

جدير بالذكر أن كوكب الزهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس. حيث يبعد الزهرة عن الشمس حوالي 108 ملايين كيلومتر، وقد سُمي باسم فينوس نسبة إلى إلهة الجمال لدى الرومان.

يُعتبر الزهرة كوكباً عاصفاً ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة، وهو أسخن كواكب المجموعة الشمسية، كما تكسوه سحابة كثيفة من الغازات السامة التي تخفي سطحه عن الرؤية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة