تحذيرات من عاصفة شمسية هائلة تقترب من الأرض

علماء روس يحذرون: أقوى عاصفة مغناطيسية في عام 2025 قد تضرب الأرض يوم الجمعة

  • تاريخ النشر: منذ 9 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة
تحذيرات من عاصفة شمسية هائلة تقترب من الأرض

حذر علماء الفلك في روسيا من عاصفة مغناطيسية قوية، من المتوقع أن تضرب الأرض يوم الجمعة، معتبرين أنها قد تكون الأعنف خلال عام 2025، وربما من أشد العواصف خلال السنوات الأخيرة.

علماء روس يحذرون: أقوى عاصفة مغناطيسية في عام 2025 قد تضرب الأرض يوم الجمعة

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فقد جاء التحذير في بيان رسمي أصدره معهد فيزياء الشمس والأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

وأشار العلماء إلى أن نمط حركة البلازما الشمسية الحالية، يشبه تماماً النمط الذي سبق العاصفة المغناطيسية من الفئة G5 التي ضربت الأرض في مايو من العام الماضي، وتسببت آنذاك باضطرابات واسعة في الاتصالات والملاحة.

وأوضح المعهد أن تدفقات متتالية من البلازما الشمسية، قد اندفعت نحو الأرض خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى تشكل كتلة ضخمة من الجسيمات المشحونة، والتي تتجه حالياً نحو كوكبنا بسرعة هائلة. ووفقاً للتقديرات الأولية، فمن المتوقع أن تتعرض الأرض لعواصف تتراوح شدتها ما بين G3 إلى G4، مساء اليوم الخميس وغداً الجمعة.

إلا أن العلماء لم يستبعدوا أن تتصاعد قوتها لتصل إلى الفئة G5، وهي الأعلى على مقياس العواصف المغناطيسية.

وكان مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية، قد رصد خلال الأيام الأخيرة، عدة انبعاثات للبلازما الشمسية ناجمة عن انفجارات قوية في البقع الشمسية، آخرها تم تسجيله فجر الخميس عند الساعة 01:07 بالتوقيت المحلي، ما يشير إلى نشاط شمسي متزايد قد يكون وراء هذه الظاهرة المرتقبة.

وأفادت التقارير بأن العواصف المغناطيسية تعد من الظواهر الطبيعية الناتجة عن تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، وهي قادرة على إحداث اضطرابات في شبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة الجوية والبحرية.

كما تؤثر هذه العواصف على سلوك الطيور المهاجرة وبعض الحيوانات التي تعتمد في تنقلها على المجال المغناطيسي للأرض.

ويصنف العلماء شدة العواصف وفق مقياس من 5 درجات، والذي يبدأ بـ G1 (ضعيفة)، وينتهي بـ G5 (شديدة جداً)، حيث تعد الأخيرة قادرة على إحداث انقطاعات كهربائية واسعة النطاق، وتغيير سلوك المجال المغناطيسي للأرض بشكل ملحوظ.

وأضافت التقارير أن العاصفة المرتقبة تثير اهتماماً كبيراً بين المراكز البحثية وشركات الاتصالات حول العالم، وسط جهود لمراقبة تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت.

وعلى جانب آخر، يترقب عشاق الظواهر الطبيعية فرصة نادرة لمشاهدة الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، وذلك إذا بلغت العاصفة ذروتها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة