تحقيق أمريكي بشأن مكافحة الاحتكار ضد مايكروسوفت.. ما القصة؟

فتحت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقيقًا واسع النطاق في ممارسات شركة مايكروسوفت

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 نوفمبر 2024
تحقيق أمريكي بشأن مكافحة الاحتكار ضد مايكروسوفت.. ما القصة؟

فتحت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقيقًا واسع النطاق في ممارسات شركة مايكروسوفت، بما في ذلك تراخيص البرمجيات وأعمال الحوسبة السحابية 

وقد تمت الموافقة على التحقيق من قبل رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، قبل رحيلها المحتمل في يناير، ومع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وتوقعات بتعيينه جمهوريًا آخر ذو نهج أكثر ليونة تجاه الأعمال التجارية، فإن نتيجة التحقيق لا تزال غير مؤكدة.

تركيز التحقيقات على الترخيص والحوسبة السحابية

تدرس لجنة التجارة الفيدرالية مزاعم بأن شركة البرمجيات العملاقة تسيء استخدام قوتها في سوق برامج الإنتاجية من خلال فرض شروط ترخيص تعسفية لمنع العملاء من نقل بياناتهم من خدمة Azure السحابية إلى منصات منافسة أخرى.

ويشمل التحقيق أيضًا ممارسات مايكروسوفت المتعلقة بمنتجات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، كما تلقت لجنة التجارة الفيدرالية شكاوى حول مايكروسوفت العام الماضي أثناء دراستها لسوق الحوسبة السحابية.

يأتي هذا التحقيق بعد أن تلقت اللجنة شكاوى من شركات منافسة، بما في ذلك أمازون وجوجل، اللذان يعتبران مايكروسوفت منافسًا قويًا في مجال الحوسبة السحابية.

من جانبها أعربت مجموعة NetChoice، التي تمثل شركات عبر الإنترنت مثل أمازون وجوجل، عن انتقاداتها لسياسات ترخيص مايكروسوفت.

وأكدت المجموعة أن قرارات الترخيص التي تتخذها مايكروسوفت لها تأثيراً كبيراً على السوق؛ نظرًا لأنها أكبر شركة برمجيات في العالم.

من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيخفف من حدة الموقف تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى، التي أطلقت إدارته الأولى العديد من التحقيقات بشأنها.

كما أعرب نائب الرئيس القادم، جي دي فانس، عن قلقه بشأن القوة التي تمارسها هذه الشركات على الخطاب العام.

مستقبل التحقيقات ومواقف الحكومة القادمة

حتى الآن، لم تعلق مايكروسوفت على التحقيقات الجارية، ومع التغيير المتوقع في الإدارة الأمريكية، يبقى مستقبل هذه التحقيقات غامضًا، خاصة أن بعض السياسات السابقة للإدارة الحالية كانت لصالح مايكروسوفت.

ففي عام 2019، استفادت مايكروسوفت من سياسات ترامب في الماضي، فقد منحها البنتاغون عقدًا للحوسبة السحابية بقيمة 10 مليارات دولار كان من المتوقع على نطاق واسع أن تفوز به Amazon.

وزعمت Amazon لاحقًا أن ترامب مارس ضغوطًا غير لائقة على المسؤولين العسكريين لتوجيه العقد بعيدًا عن وحدة Amazon Web Services التابعة لها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة