رصد بقعة شمسية ضخمة في مواجهة الأرض

ذكرت الجمعية الفلكية جدة أن البقعة الشمسية الضخمة رقم 4197، قد أصبحت ظهر يوم السبت 30 أغسطس 2025، في مواجهة مباشرة مع الكرة الأرضية.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن بيانات وكالة نوا تشير إلى أن هذه البقعة قد طورت مجالاً مغناطيسياً غير مستقر من نوع بيتا غاما دلتا، والذي يحتوي على طاقة كافية لحدوث انفجارات قوية.

وأكملت أن الخبراء يتوقعون احتمالاً بنسبة 75% لحدوث توهجات شمسية متوسطة القوة من الفئة M، واحتمالاً بنسبة 25% لحدوث توهجات قوية من الفئة X، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وبينت فلكية جدة أن العلماء يصنفون التوهجات الشمسية وفقاً لسطوع الأشعة السينية في النطاق الموجي من 1 إلى 8 انغستروم، إلى 3 فئات رئيسية:

• الفئة X (كبيرة): انفجارات قوية جداً قد تتسبب في انقطاع اتصالات الراديو على مستوى العالم، وحدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد.
• الفئة M (متوسطة): يمكن أن تسبب انقطاعاً قصير المدى لاتصالات الراديو في المناطق القطبية، وأحياناً ترافقها عواصف إشعاعية بسيطة.
• الفئة C (صغيرة): تأثيراتها ضعيفة، ونادراً ما تلاحظ على الأرض.

وأوضحت أن كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية تحتوي على 9 أقسام فرعية، والتي تتراوح على سبيل المثال من: C1 إلى C9 ، ومن M1 إلى M9، ومن X1 إلى X9.

وأردفت الجمعية أن هذا المقياس لوغارتمي، موضحة أن M1 مثلاً أقوى بـ 10 مرات من C1، في حين أن X1 أقوى بـ 10 مرات من M1، وهكذا.

وأضافت أنه بالنظر إلى حجم هذه البقعة الشمسية، فيمكن رصدها بسهولة باستخدام تلسكوب مزود بفلتر خاص لمراقبة الشمس، مردفة إن البقعة تستعد لأن تصبح مصدراً محتملاً لنشاط جيومغناطيسي قريباً.