10 مبادئ ستستند عليها الإمارات في الـ 50 سنة القادمة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 سبتمبر 2021
10 مبادئ ستستند عليها الإمارات في الـ 50 سنة القادمة

أعلنت الحكومة الإماراتية عن المبادئ الاستراتيجية التي ستستند عليها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الخمسين عاماً القادمة، والتي ستكون وفقاً لـ 10 مبادئ تحدد توجهات الدولة للنصف قرن المقبل، وترسم من خلالها مسارها الاقتصادي والسياسي والتنموي.

الإمارات تعلن عن 10 مبادئ للخمسين الجديدة

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد شهد مؤتمر الإمارات للإعلان عن "مشاريع الخمسين" الكشف عن وثيقة الخمسين، والتي أعلن عنها مع دخول دولة الإمارات العربية المتحدة عامها الخمسين، واستعدادها لبدء مرحلة جديدة في تاريخها، وحقبة جديدة في مسيرتها التنموية، ودورة جديدة من دورات نموها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وتلخص وثيقة الخمسين ما وجه به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وما اعتمده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من توجهات جديدة للإمارات خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت التقارير إلى أن وثيقة الخمسين تنص على 10 مبادئ لدولة الإمارات العربية المتحدة، ينبغي على جميع الأجهزة الحكومية والتشريعية والشرطية والعلمية والأمنية وغيرها، في الدولة، الالتزام بها، والاسترشاد بها في كافة قراراتها، والعمل على تنفيذها عبر خططها واستراتيجياتها.

المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة

وفيما يلي المبادئ العشرة كما وردت في وثيقة الخمسين التاريخية:

المبدأ الأول:

الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد، من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات. وتطوير كافة مناطق الدولة كافة، عمرانياً وتنموياً واقتصادياً، هو الطريق الأسرع والأكثر فعالية في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات.

المبدأ الثاني:

التركيز بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. التنمية الاقتصادية للدولة هي المصلحة الوطنية الأعلى، وجميع مؤسسات الدولة في كافة تخصصاتها وعبر مستوياتها الاتحادية والمحلية ستكون مسؤوليتها بناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الخمسين عاماً السابقة.

المبدأ الثالث:

السياسة الخارجية لدولة الإمارات هي أداة لخدمة الأهداف الوطنية العليا، وعلى رأسها المصالح الاقتصادية لدولة الإمارات. هدف السياسة هو خدمة الاقتصاد. وهدف الاقتصاد هو توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد.

المبدأ الرابع:

المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو رأس المال البشري. تطوير التعليم، واستقطاب المواهب، والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات هو الرهان للحفاظ على تفوق دولة الإمارات.

المبدأ الخامس:

حسن الجوار أساس للاستقرار. المحيط الجغرافي والشعبي والثقافي الذي تعيش ضمنه الدولة يعتبر خط الدفاع الأول عن أمنها وسلامتها ومستقبل التنمية فيها. وتطوير علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع هذا المحيط يعتبر أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة.

المبدأ السادس:

ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة. دولة الإمارات هي وجهة اقتصادية واحدة، ووجهة سياحية واحدة، ووجهة صناعية واحدة، ووجهة استثمارية واحدة، ووجهة ثقافية واحدة، ومؤسساتنا الوطنية مطالبة بتوحيد الجهود، والاستفادة المشتركة من الإمكانيات، والعمل على بناء مؤسسات عابرة للقارات تحت مظلة دولة الإمارات.

المبدأ السابع:

التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، وترسيخها كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في هذه المجالات سيجعلها العاصمة القادمة للمستقبل.

المبدأ الثامن:

منظومة القيم في دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية. وستبقى الدولة داعمةً عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية.

المبدأ التاسع:

المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً. ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة. والاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

المبدأ العاشر:

الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي يعتبر محركاً أساسياً للسياسة الخارجية.

ماذا قال قادة الإمارات عن المبادئ العشرة للخمسين القادمة؟

ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، تعليقاً منهم على وثيقة الخمسين الجديدة، والمبادئ العشرة للدولة خلال الخمسين سنة المقبلة.

فمن جانبه، قال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات: "المسار القادم لدولة الإمارات اقتصادي، ومنهجها السياسي قائم على السلم والسلام والحوار، وتنميتها شاملة في كافة مناطقها وعبر كافة قطاعاتها."

وأضاف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "مصلحتنا العليا والوحيدة والرئيسية توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد ولجميع من يقيم في دولة الإمارات."

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "دولة الإمارات وجهة واحدة.. اقتصاد واحد.. وعلم واحد.. ورئيس واحد.. وسيعمل الجميع كفريق واحد في الخمسين المقبلة."

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "قيمنا خلال الخمسين القادمة ستبقى كما أرادها المؤسسون.. الشعب الأفضل والأنبل والأكثر عطاء."

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة، تشكل مرجعاً لجميع مؤسساتها لتعزيز أركان الاتحاد وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً، وتطوير علاقات إقليمية ودولية لتحقيق مصالح الدولة العليا ودعم أسس السلام والاستقرار في العالم."

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة