11 طريقة للتخلص من المماطلة والتسويف

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 يناير 2021
11 طريقة للتخلص من المماطلة والتسويف

إذا كان لديك موعد نهائي يلوح في الأفق. ومع ذلك فبدلاً من القيام بعملك فإنك تلهو بأشياء متنوعة مثل التحقق من البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو وتصفح المدونات والمنتديات، وأنت تعلم أنك يجب أن تعمل وتحضر لهذا الموعد لكنك لا ترغب في فعل أي شيء.

نحن جميعًا على دراية بظاهرة التسويف، فعندما نماطل فإننا نهدر وقت فراغنا ونؤجل المهام المهمة التي يجب أن نقوم بها حتى آخر الوقت، وعندما يكون الوقت متأخرًا بالفعل نشعر بالذعر ونتمنى لو كنا قد بدأنا مبكرًا.

إن المماطلون قد يمضون سنوات من حياتهم في التأخير وتأجيل الأشياء والتراخي والاختباء من العمل ويواجهون العمل فقط عندما يصبح لا مفر منه، ثم تتكرر هذه الحلقة مرة أخرى، فهذه العادة السيئة تمنعنا من تحقيق نتائج أعظم في الحياة.

لذلك لا تدع التسويف يسيطر على حياتك، وتابع معنا الخطوات التالية للتخلص من المماطلة والتسويف.

1- قسم عملك إلى خطوات صغيرة

إن أحد أسباب المماطلة هو أننا دون وعي نجد العمل مرهقًا جدًا بالنسبة لنا، لذلك يجب عليك أن تقسم العمل إلى أجزاء صغيرة ثم ركز على جزء واحد في ذلك الوقت. وإذا كنت لا تزال تماطل في المهمة بعد تقسيمها فقم بتقسيمها إلى أكثر من ذلك. وبالنهاية ستكون مهمتك بسيطة جدًا لدرجة أنك ستقول " إن هذا بسيط جدًا لدرجة أنني سأفعل ذلك فوراً " حيث يمكنك التحكم في العمل وبعد ذلك حاول التركيز على المرحلة الحالية وإنجازها بأفضل ما لديك دون التفكير في المراحل الأخرى، وعندما تنتهي من هذه المرحلة انتقل إلى المرحلة التالية.

2- غير بيئتك

إن البيئات المختلفة لها تأثير مختلف على نشاطنا وإنتاجنا، انظر إلى مكتب عملك وغرفتك. هل يجعلونك ترغب في العمل أم أنهم يجعلونك ترغب في التململ والنوم؟ فإذا كان كذلك فيجب عليك أن تفكر في تغيير بيئة ومساحة العمل الخاص بك.

وهناك ملاحظة أخرى يجب الانتباه لها هي أن البيئة التي تجعلنا نشعر بالإلهام من قبل قد تفقد تأثيرها بعد فترة من الزمن، فإذا كان الأمر كذلك فقد يجب عليك تجديد أو تغيير البيئة.

3- قم بإنشاء جدول زمني مفصل للمواعيد النهائية

إن تحديد موعد نهائي واحد فقط لعملك هو بمثابة دعوة للتسويف، هذا لأنك حصلت على انطباع بأن لديك الوقت الكافي وستواصل تأخير كل الأعمال حتى يفوتك الأوان.

لذلك قسّم عملك إلى مهام صغيرة ثم قم بإنشاء جدول زمني شامل بمواعيد نهائية محددة لكل مهمة صغيرة، بهذه الطريقة تعلم أنه يجب عليك إنهاء كل مهمة في تاريخ معين. كما يجب أن تكون جداولك الزمنية قوية أيضًا، على سبيل المثال، إذا لم تكمل هذا بحلول اليوم فسوف يتعرض للخطر كل شيء آخر خططت له بعد ذلك، بهذه الطريقة أنت تخلق الحاجة الملحة للعمل. وقم بتقسيم المهام إلى شهرية وأسبوعية ويومية، فالقائمة عبارة عن دعوة للعمل يجب أن تحققها بحلول التاريخ المحدد وإلا سيتم تأجيل كل مهامك.

4- القضاء على توقفات التسويف

إذا كنت تماطل قليلًا فربما هذا لأنك تسهل المماطلة.

لذلك حدد الإشارات المرجعية في متصفحك والتي تستغرق الكثير من وقتك وحولها إلى مجلد منفصل يصعب الوصول إليه، وقم بتعطيل خيار الإعلام التلقائي في البريد الإلكتروني الخاص بك، تخلص من كل شيء يشتتك ويلهيك من حولك.

كما أن بعض الأشخاص يحاولون الابتعاد ويقومون بحذف أو إلغاء تنشيط حسابات الفيسبوك الخاصة بهم. فالأمر صارم وحازم بعض الشيء لأن معالجة التسويف تتعلق بالوعي بأفعالنا أكثر من التصدي لها من خلال طرق الإلزام الذاتي، ولكن إذا شعرت أن هذا هو المطلوب، فحاول تطبيقه.

5- جالس الأشخاص الذين يلهمونك

إذا أمضيت 10 دقائق فقط في التحدث إلى ستيف جوبز أو بيل جيتس، فستصبح أكثر إلهامًا ومعرفةً مما لو قضيت 10 دقائق لا تفعل شيئًا، لأن الأشخاص الذين نتعامل معهم يؤثرون على سلوكياتنا. وبالطبع إن قضاء الوقت مع ستيف جوبز أو بيل جيتس كل يوم ليس ممكناً، ولكن المبدأ ينطبق على القوة الخفية لكل شخص من حولك.

لذلك حدد الأشخاص أو الأصدقاء أو الزملاء الذين يحفزونك وعلى الأرجح هم الأشخاص الرائعون والعاملون الجادون واجلس معهم كثيرًا

6- احصل على صديق

إن وجود صديق يجعل العملية برمتها أكثر متعة فائدة، ولكن يجب أن يكون صديقك شخصًا لديه مجموعة أهداف خاصة به يسعى لتحقيقها بنجاح، وليس من الضروري أن يكون لكلما نفس الأهداف، إلا أنه من الأفضل إذا كان هذا هو الحال، لتسألوا بعضكم عن أهدافكم وعن طرق التقدم لتحقيق هذه الأهداف حتى تتمكنوا من التعلم من بعضكما البعض.

7- أخبر الآخرين عن أهدافك

أخبر جميع أصدقائك وزملائك ومعارفك وعائلتك عن مشاريعك، لأنك عندما تراهم فهم ملزمون بسؤالك عن حالتك في تلك المشاريع، فهذه طريقة رائعة لجعلك مسؤولاً عن خططك ومشاريعك.

8- ابحث عن الشخص الذي حقق أهدافه بالفعل

ابحث عن الأشخاص المنجزين الذين حققوا أهدافهم واذهب إليهم وتواصل معهم، فإن رؤية الدليل الحي الواقعي على أن أهدافك قابلة للتحقيق سوف يحفزك ويزيد من قوة إصرارك وتمسكك بتحقيق أهدافك.

9- أعد توضيح أهدافك

إذا كنت تماطل لفترة طويلة من الوقت، فإن ذلك يدل على عدم التوافق بين ما تريد وما تفعله. ففي كثير من الأحيان نتجاوز أهدافنا عندما نكتشف المزيد عن أنفسنا لكننا لا نغير أهدافنا لنعكس ذلك. حاول الابتعاد عن عملك بأخذ إجازة قصيرة فهي جيدة، كما أن عطلة نهاية الأسبوع مفيدة لأنك يجب أن تعيد تجميع نفسك وسيستغرق ذلك بعض الوقت، ولا بد من أن تطرح بعض الأسئلة على نفسك، ما الذي أريد تحقيقه بالضبط؟ ماذا يجب أن أفعل للوصول الى هدفي؟ ما هي الخطوات التي يجب أن أتخذها؟ هل عملي الحالي يتوافق مع ذلك؟ إذا لم يكن كذلك، فماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟

10- توقف عن تعقيد الأمور

قد تتوهم بأن الوقت غير مناسب للقيام بأعمالك بسبب عدة ظروف وعدة أسباب، لذلك فإنك سوف تنتظر الوقت المناسب للقيام بذلك. وسيمضي الوقت وستجد نفسك لم تنجز شيئاً. إن السعي إلى الكمال هو أحد أكبر أسباب التسويف. إن الميول المثالية قد تكون لعنة أكثر من كونها نعمة.

11- احصل على فكرة تحبها وافعلها فقط

يمكنك القيام بكل الاستراتيجيات والتخطيط والافتراضات، ولكن إذا لم تتخذ إجراءً وتقوم بالعمل فلن يحدث شيئاً ولن تنجز شيئاً. ففي النهاية يتلخص الأمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى الهدف.

وفي النهاية لا بد من القول بأن مهما كان ما تقوم به من مماطلة وتسويف وتأخير في إنجاز عمل ما، فإذا كنت ترغب في إنجازه حقاً فأنت بحاجة إلى السيطرة على نفسك من أجل القيام بذلك.