7 علامات واضحة على إفراط التفكير في عملك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 مايو 2021
7 علامات واضحة على إفراط التفكير في عملك

الإفراط في التفكير هو مرض، في حين أننا جميعاً نفرط في التفكير في القرارات من وقت لآخر خاصة إفراط التفكير في عملك، فهناك نقطة حيث يؤدي الاجترار المستمر إلى إحداث خسائر سلبية على صحتك العقلية.

لذا إليك العلامات الشائعة للإفراط في التفكير خاصة في عملك، التي يمكنك الاعتراف بها والتغلب عليها للأبد، التي تأتي على النحو التالي:

7 علامات واضحة على إفراط التفكير في عملك

1. لا يمكنك اتخاذ قرار دون الشك فيه على الفور

إذا كنت تشعر بالقلق في كل مرة ترسل فيها مشروعاً أو تطلب فنجاناً من القهوة، فهذا يعني أن شيئاً ما قد توقف، هذا ينطبق بشكل خاص على القرارات الأكبر مثل استكشاف مسار وظيفي جديد. من الصعب جداً أن تعيش حياتك وأن تتمتع بمهنة ممتعة، كذلك أن تحافظ على علاقات صحية عندما تقضي الكثير من وقتك في الشك.

2. تتفقد باستمرار المواقف السابقة أو المحتملة في العمل

يميل الأشخاص المفرطون في التفكير إلى تحليل المواقف والمحادثات التي حدثت سابقاً أو يمكن أن تحدث في المستقبل. لا تستطيع النوم بالليل لأنك تعثرت أثناء التقديم في اجتماع؟ متوتر وقلق قبل محادثة راتب كبيرة؟

يمكن أن يكون التخيل تكتيكاً مفيداً ولكن هناك حداً حيث يصبح ضاراً بصحتك. أنت تهدر الكثير من الطاقة في التفكير في الماضي، وتتركك مستنزفاً عاطفياً وجسدياً.

سواء كنت ترغب في الاعتراف بذلك أم لا، فإن قضاء الكثير من الوقت في اجترار الأشياء يخرجك من اللحظة الحالية. عندما ترى أن هذه العادة تبدأ بالحدوث، افعل شيئاً لإيقاظ عقلك.

3. أنت تكافح مع المواعيد النهائية

هل تعاني من تأجيل المهام حتى اللحظة الأخيرة؟ إذاً، من المحتمل أنك تفرط في التفكير في تفاصيل الموعد النهائي.

إذا كان هذا مجالاً تكافح فيه، فامنح نفسك موعداً نهائياً قبل الموعد الذي حدده صاحب العمل. من خلال التخطيط للمواعيد النهائية الذاتية، فإنك تقضي على الوقت الإضافي الذي يؤدي عادةً إلى الإفراط في التفكير والقلق.

4. تحتاج إلى أن تكون على دراية زائدة

في بعض الأحيان في الحياة والعمل، تحتاج إلى أن تكون عفوياً. غالباً ما يكافح المفكرون لإكمال المهام دون أن يكونوا على دراية كاملة وهي طريقة خطيرة للعيش. كن واثقاً في قدراتك على جمع الكمية اللازمة من المعلومات وتنفيذ ما لديك.

5. لديك مشكلة في النوم

يميل المفكرون المفرطون إلى الإفراط في تحليل اليوم، مما يجعلهم أكثر عرضة للحرمان من النوم. المشكلة الكبرى ليست النوم ولكن الاستيقاظ في منتصف الليل وعدم القدرة على العودة إلى الفراش. سوف تتساءل عن قرار اتخذته في العمل أو ستعيد ارتكاب خطأ بسيط وكيف كان بإمكانك منعه.

طريقة سريعة للتغلب على الأرق هي كتابة أفكارك في مفكرة قبل النوم. على الرغم من أنه من المغري القفز على وسائل التواصل الاجتماعي أو التمرير عبر رسائل البريد الإلكتروني في وقت متأخر من الليل، إلا أنك تزيد الوضع سوءً.

6. لديك مشكلة في التحرك إلى الأمام في وظيفتك

هناك قرارات معينة يجب التعامل معها بتردد، قد يتطلب شراء سيارة أو منزل باهظ الثمن بعض الحوار والتفكير الداخلي.

ومع ذلك، عندما يمنعك القلق من القيام بأنشطة أو المضي قدماً في الحياة، فإنك تواجه مشكلة، على سبيل المثال إن الإفراط في التفكير يجعلك تخاف من ترك منصب مستقر، على الرغم من أنك تبدة غير سعيد.

7. تقضي الكثير من الوقت في ذهنك

ربما يكون هذا هو الأكثر ملاحظة ظاهرياً وإحباطاً لزملائك في العمل، من الواضح أنك تفرط في التفكير عندما لا يمكنك أن تكون حاضراً عاطفياً في محادثة. حاول التركيز على مكانك وما يحدث في الوقت الحالي. إذا بدأت في التراجع إلى رأسك، فانظر إلى المتحدث في عينيه وأعد عرض كل ما يقوله لك ذهنياً.