مخاطر الإفراط في أدوية الحموضة

احترس: الاستخدام الطويل لأدوية الحموضة قد يخل بتوازن البكتيريا المعوية

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة
مخاطر الإفراط في أدوية الحموضة

حذرت تقارير طبية من أن الإفراط في تناول الأدوية المخصصة لعلاج حرقة المعدة، قد يؤدي إلى اضطراب التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، وهو ما يعرف باختلال البكتيريا المعوية.

احترس: الاستخدام الطويل لأدوية الحموضة قد يخل بتوازن البكتيريا المعوية

وأوضحت التقارير أن استمرار حرقة المعدة لفترات طويلة، يعد أحد الأعراض المميزة لمرض الارتجاع المعدي المريئي، بينما تظهر الحموضة في حالات أخرى بصورة متقطعة، خاصة أثناء فترات التفاقم.

وأشارت إلى أن مثبطات مضخة البروتون، تعد الخيار العلاجي الأكثر شيوعاً وفعالية في الحد من إفراز الحمض المعدي، لافتة إلى أن الاستخدام المطول لها قد لا يخلو من المخاطر، حيث يرفع احتمال نمو بكتيريا Clostridioides difficile في الأمعاء.

وبينت التقارير أن ذلك يرجع إلى انخفاض مستويات حمض الهيدروكلوريك، الذي يعمل عادة كحاجز طبيعي ضد تكاثر هذه البكتيريا الضارة.

ونبهت إلى أن مثل هذه الأدوية ينبغي أن تستخدم تحت إشراف طبي صارم، حيث إن بعض الحالات خلال العلاج الطويل، قد تتطلب تدخلاً إضافياً، مثل دورات علاجية بالأدوية المضادة للبكتيريا إذا ظهرت أعراض فرط نمو البكتيريا في الأمعاء.

كما شددت التقارير على أهمية عدم الاعتماد على العلاج الذاتي، أو تناول الأدوية دون استشارة مختص، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات صحية معقدة يصعب علاجها لاحقاً.

وفي المقابل، نصحت باللجوء إلى الوسائل الأقل تدخلاً، مثل استخدام مضادات الحموضة بشكل مؤقت، وتعديل النظام الغذائي لتقليل المأكولات المسببة للحموضة، مثل الأطعمة الدهنية والتوابل الحارة.

وإضافة إلى ذلك، أوصت التقارير بالحفاظ على نمط حياة صحي، والذي يشمل تقليل التوتر، وتجنب التدخين.

وأكدت أن التعامل السليم مع حرقة المعدة، لا يعتمد على الأدوية وحدها، بل على توازن دقيق بين العلاج الدوائي والوقاية اليومية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة