آبل تتطلع إلى زيادة الإنتاج خارج الصين

نقص الرقائق لا يزال خطراً كبيراً أمام آبل

  • تاريخ النشر: السبت، 21 مايو 2022
آبل تتطلع إلى زيادة الإنتاج خارج الصين

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر بأن شركة آبل أبلغت بعض المصنعين لديها أنها تريد زيادة الإنتاج خارج الصين.

مواقع الإنتاج لشركة آبل

وأضاف التقرير أن الهند وفيتنام، اللتين تعدان بالفعل مواقع لإنتاج آبل، من بين البلدان المدرجة في القائمة المختصرة من قبل الشركة كبدائل.

وتوقعت شركة آبل الشهر الماضي مشاكل أكبر في الإمداد حيث أدى إغلاق كورونا إلى تباطؤ الإنتاج والطلب في الصين. وقال التقرير إن شركة آبل تستشهد بسياسة الصين الصارمة لمكافحة كورونا وأسباب أخرى لقرارها.

تقرير آبل بشأن مشاكل الإمداد

وبحسب التقرير الذي نشر في وكالة رويترز بتاريخ 28 أبريل 2022، فإن شركة آبل توقعت مشاكل أكبر في الإمداد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية بجانب عمليات الإغلاق في الصين، كما ذكرت إلى تراجع المبيعات وتباطؤ النمو في الخدمات.

ومن ناحيته، حذر لوكا مايستري، المدير المالي لآبل، بحسب ما جاء بالوكالة، بأن الحرب الروسية الأوكراني، التي دفعت شركة آبل إلى وقف المبيعات في روسيا، ستخفض المبيعات بشكل أكبر في الربع الثالث من السنة المالية.

وقال للمحللين في المكالمة الجماعية أثناء إعلان نتاج أرباح الشركة للربع الثاني، إن مشكلات سلسلة التوريد ستضر بالمبيعات في الربع من 4 إلى 8 مليارات دولار، وهو «أكبر بكثير» من الضربة في الربع الثاني.

وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، في ذلك الوقت، إن جميع المصانع الصينية تقريباً التي تقوم بالتجميع النهائي لمنتجات الشركة قد أعيد تشغيلها بعد إغلاق كورونا الأخير، لكن الشركة لا تتوقع متى سينتهي نقص الرقائق، الذي يؤثر في الغالب على المنتجات القديمة.

وقال كوك إنه يأمل أن تكون مشكلات فيروس كورونا «عابرة» و«تتحسن بمرور الوقت».

أرباح الربع الثاني لشركة آبل

وكانت بلغ إجمالي إيرادات شركة آبل في الربع الثاني من السنة المالية 97.3 مليار دولار، بزيادة 8.6% عن العام الماضي وأعلى من متوسط ​​تقديرات المحللين البالغة 93.89 مليار دولار، وفقاً لبيانات رفينيتيف.

يذكر أن عائدات مبيعات الهواتف العالمية بلغت نحو 50.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.5% عن العام الماضي، كما ارتفعت مبيعات الخدمات بنسبة 17% إلى 19.8 مليار دولار، وكلاهما أعلى من متوسط ​​توقعات المحللين.