تيم كوك يشارك خريجي الجامعات بنصيحة واحدة لقيادة أحلامهم

الأمر بدأ بدعوة طالبة لتيم كوك عبر تويتر لحضور حفل تخرجها لعام 2022

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 مايو 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 18 مايو 2022
تيم كوك يشارك خريجي الجامعات بنصيحة واحدة لقيادة أحلامهم

في مقطع فيديو نُشر الشهر الماضي، غردت الطالبة مولي فيني، طالبة جامعية في جامعة غالوديت للصم، برسالة إلى تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تدعوه فيها إلى تقديم خطاب بمناسبة حفل تخرج دفعة 2022.

وبعد حوالي ساعة، وافق كوك ويوم الجمعة وقف أمام دفعة غالوديت 2022، حيث قدم النصائح، وكسر رهابهم ببضع نكات وتمنى حظاً سعيداً لمجموعة الطلاب المنتهية ولايتهم.

نصيحة تيم كوك لخريجي الجامعات

بحسب كلمته في حفل التخرج، قال تيم كوك: «لديّ نصيحة واحدة مهمة أريد أن أشارككم بها، ومن المهم جداً أن تكون هي النصيحة الوحيدة التي سأشاركها اليوم. وهذا هو: كل ما يجب أن تفعله هو القيادة بقيمكم طوال الحياة».

وسأل كوك سؤالاً: «ما الذي يتطلبه الأمر لبناء حياة توفر المعنى الحقيقي لها والرضا؟»، ثم أجاب: «لا أحد يستطيع أن يجيب على هذا السؤال لك، وهذا يشملني».

وأضاف أن القيم الحقيقية للإنسان هي التي يمكن أن تساعده لقيادة حياته المهنية والحياتية، مضيفاً أنه بدون القيم لن يكون هناك ميزة للآيفون بين أيدي المستخدمين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل إن قيم شركة آبل تكمن في إنشاء تقنية تثري حياة الناس وهو ما فعلته من صناعة الآيفون، مؤكداً أن الشركة قادرة فقط على تحقيق هدفها من خلال التركيز المستمر على قيمها، مثل جعل التكنولوجيا في متناول الجميع وضمان أن الخصوصية هي حقوق الإنسان الأساسية، والمسؤولية البيئية.

العلاقة الفريدة بين آبل وجامعة غالوديت

يتمتع تيم كوك وشركة آبل بعلاقة فريدة مع جامعة غالوديت لطلاب الصم وضعاف السمع في واشنطن، حيث تقدم شركة التكنولوجيا العملاقة الكثير من الأدوات التكنولوجية المساعدة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أبرزها آي باد برو وقلم آبل، كما شملت المنحة الدراسية أجهزة ماك بوك.

كانت غالوديت أول جامعة تشارك في منحة آبل الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة من ذوي البشرة السمراء، كما تقدم الشركة التدريب والبرامج الأخرى للصم.

سمحت العلاقة للحرم الجامعي الذي يقع في شمال شرق واشنطن بتوسيع إمكانية الوصول للطلاب، مما أتاح لعدد أكبر من الطلاب فرصة التفوق الأكاديمي - وفي النهاية - عبور مرحلة التخرج.


وكانت بدأت العلاقة الثنائية عندما عمل مركز لورينت كليرك الوطني لتعليم ذوي الصم، الذي يضم برامج التعليم الابتدائي والثانوي، على شراء أجهزة آي باد لطلاب رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر. وبعد النجاح الذي تحقق في مركز كليرك، تم توسيع الشراكة لتشمل الحرم الجامعي، حيث أشار كوك في خطابه إلى تلك العلاقة.

قال كوك: «نظراً لأن آبل تعمل على تصميم تقنية يمكن للجميع الوصول إليها، فنحن محظوظون للغاية بوجود مثل هؤلاء الشركاء المبتكرين والملتزمين. يعود الفضل جزئياً إلى هذا المجتمع في أن خرائط آبل لديها الآن سلسلة من الأدلة التي تساعد المستخدمين على تحديد الشركات المملوكة للصم والبكم».