آبل تستعد لافتتاح متاجر جديدة في خامس أكبر اقتصاد في العالم

من المقرر أن تفتتح شركة آبل أولى متاجرها في الهند- أكبر خامس اقتصاد في العالم- هذا الأسبوع، مما يحقق التزام تيم كوك، الرئيس التنفيذي لصانع الآيفون، بوضع خطط الشركة في مقدمة أولوياتها.

آبل تفتتح متاجرها في الهند

وفقاً لوكالة بلومبيرغ، ستفتتح آبل موقعها الأول للبيع بالتجزئة في الهند في مومباي في 18 أبريل والثاني في دلهي في 20 أبريل، تحت اسم آبل BKC وآبل Saket، على التوالي. لا يزال التزام الشركة قوياً لدرجة أن كوك يخطط لترأس الافتتاحات شخصياً.

وكتبت الشركة في بيان صحفي نُشر في 10 أبريل: «تمثل مواقع البيع بالتجزئة الجديدة هذه توسعاً كبيراً في الهند سيوفر طرقاً جديدة رائعة لتصفح واكتشاف وشراء منتجات آبل مع خدمة وتجارب استثنائية للعملاء».

سيتم افتتاح آبل BKC بسلسلة أحداث تسمى «Mumbai Rising» والتي ستمتد من يوم الافتتاح حتى الصيف، وسيربط الحدث الفنانين والمبدعين في «أنشطة عملية مع منتجات وخدمات آبل».

ستشمل الأحداث جلسات تركز على التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو، مما يساعد الحضور على تعلم كيفية تحقيق أقصى استفادة من تطبيقات وأجهزة آيفون لتحقيق أقصى استفادة من منتجاتهم.

ستكون هناك أيضاً فقرات حول إنتاج الموسيقى وتصميم الألعاب والفن، بالإضافة إلى دروس تعليمية حول المهارات لاستخدام منتجات آبل الأخرى مثل ساعات آبل وآي باد.

آبل متفائلة بسوق الهند

زعم كوك أنه كان «متفائلاً» بشأن الهند خلال مكالمة أرباح في أوائل فبراير بينما أعلنت شركة آبل خطتها للبناء على وجود عالمي قوي بالفعل يبلغ 2 مليار، وفقاً لمجلة فورين بوليسي.

وقال كوك: «الهند سوق مثير للغاية بالنسبة لنا وهي محط تركيز رئيسي. نحن، في الأساس، نأخذ ما تعلمناه في الصين منذ سنوات وكيف نتوسع في الصين ونطبق ذلك».

الهند مركزاً لإنتاجية منتجات آبل

لا تريد الشركة ببساطة أن تجعل الهند سوقاً رئيسياً جديداً لمنتجات آبل، ولكنها تريد أيضاً أن تجعل من الهند مركزاً للإنتاجية. تمثل الهند بالفعل 7% من أجهزة آيفون التي تنتجها الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، مما يمثل تحولاً لشركة آبل حيث تسعى لتقليل اعتمادها على الصين في الإنتاج.

اعتمدت شركة آبل بشدة على الصين لأكثر من عقد من الزمان، لكن ظهور الصين كأحدث خصم لأمريكا واستمرار الهزات الارتدادية من مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن سياسات الصين الخالية من كورونا جعلت من الصعب الحفاظ على العلاقة.

بدلاً من ذلك، ستتجه شركة آبل إلى الهند، خامس أكبر اقتصاد في العالم، حيث تقدم الهند العديد من نفس الصفات من حيث المعرفة التكنولوجية والقدرة الصناعية التي جعلت الصين جذابة للغاية لفترة طويلة.