أعراض عابرة لضربة الشمس يجب ألا تهملها

ضربة الشمس: علامات صامتة قد تسبق الخطر الكبير

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام آخر تحديث: منذ 3 أيام
أعراض عابرة لضربة الشمس يجب ألا تهملها

حذرت تقارير طبية من تجاهل بعض الأعراض التي قد تبدو عابرة، لكنها في الواقع قد تشير إلى إصابة خطيرة، مثل ضربة الشمس، وهي حالة طارئة قد تهدد الحياة إذا لم تعالج سريعاً.

ضربة الشمس: علامات صامتة قد تسبق الخطر الكبير

وقالت التقارير إنه من بين هذه الأعراض: الشعور المفاجئ بارتفاع الحرارة، الصداع الحاد، الغثيان، الضعف العام، والانهيار الجسدي التام.

وأوضحت أن ضربة الشمس تنتج عن التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس على الرأس، خاصة في غياب وسائل الوقاية مثل القبعة.

وأشارت التقارير إلى أن ذلك يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية، والتي تبدأ بارتفاع حرارة فروة الرأس، ثم تنتقل إلى الأنسجة العميقة، مسببة ضغطاً زائداً داخل الجمجمة، مما يعيق الدورة الدموية في الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات عصبية قد تتطور لتورم الدماغ، أو الدخول في غيبوبة.

ولفتت إلى أن هناك فروقات بين ضربة الشمس وضربة الحر، موضحة أن الأولى تتطلب التعرض المباشر للشمس، وتؤثر في الغالب على الدماغ، بينما يمكن أن تحدث ضربة الحر في أماكن مغلقة وحارة، نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وتبدأ عادة بأعراض أقل حدة مثل التعرق والإرهاق.

ونوهت التقارير إلى أن الأعراض التحذيرية قد تظهر بعد ساعات من التعرض، مما يجعل من الصعب ربطها بالمسبب الحقيقي.

وأكملت أن هذه العلامات تشمل: دوار، عطش شديد، اضطراب في الرؤية، تسارع نبضات القلب، واضطرابات نفسية كالتوتر والارتباك، لافتة إلى أن البعض قد يخطئ في تفسيرها على أنها أعراض تعب أو نزلة برد.

وشددت التقارير على أنه من الضروري التفاعل الفوري مع أي أعراض تظهر بعد التعرض للشمس، خاصة إذا ترافق الأمر مع غثيان، صداع، شحوب أو احمرار، أو تعرق غير طبيعي، مردفة إن تجاهل هذه الإشارات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأفادت بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، تشمل: الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، مرضى الضغط والسكري والقلب، والمصابين بالسمنة.

وأضافت التقارير أن الأشخاص الذين يعملون في بيئات حارة، أو من يتناولون أدوية تؤثر على تنظيم حرارة الجسم، هم أيضاً أكثر عرضة للخطر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة