أكتيفيجن تضرب بقوة: حظر آلاف الغشاشين في Call of Duty

شنت شركة أكتيفيجن حملة حظر واسعة النطاق استهدفت آلاف اللاعبين في لعبة التصويب الشهيرة Call of Duty، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الغش، وحماية بيئة اللعب النزيهة.

شركة أكتيفيجن تحظر آلاف المستخدمين الغشاشين في لعبة Call of Duty

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد قد طالت هذه الحملة بشكل خاص مستخدمي منصة الغش الشهيرة ArtificialAiming، التي تنشط في هذا المجال منذ ما يزيد عن 19 عاماً.

وهذه الموجة الأخيرة من الحظر لم تقتصر على منع المستخدمين الحاليين من الدخول، بل شملت أيضاً حظراً دائماً يمنعهم من إنشاء حسابات جديدة مستقبلاً، مما أثار حالة من التذمر والصدمة في أوساط الغشاشين.

وانتشرت على منتديات الغش لقطات شاشة لمستخدمين يشتكون من خسارتهم لحسابات عريقة مليئة بالمحتويات النادرة والتقدم الشخصي.

وأكدت شركة أكتيفيجن حصول عمليات الحظر بالفعل، مشيرة إلى أن الإجراءات لم تقتصر على مستخدمي ArtificialAiming، بل شملت العديد من الأدوات والمنصات الأخرى.

وبينما لم تفصح الشركة عن عدد الحسابات المحظورة، إلا أن التقارير أشارت إلى أن حملات مشابهة أثّرت في مئات الآلاف من المستخدمين.

ونوهت أكتيفيجن إلى أنها قد نجحت في تعطيل عمليات عدد من موزعي برمجيات الغش، مشددة على أنها سوف تستمر في تتبع وملاحقة كل من يسعى للإخلال بتوازن اللعبة، سواء من اللاعبين أو المطورين.

جدير بالذكر أن ArtificialAiming تعد واحدة من أقدم شبكات الغش، وقد عرفت بتحديها المستمر لشركات الألعاب.

ففي عام 2021، زعم أحد موظفيها أن الغش انتصر، بعدما اضطرت شركات الألعاب إلى إنفاق ملايين الدولارات لمكافحته.

وأفادت التقارير بأن تجارة الغش في الألعاب الإلكترونية قد أصبحت صناعة مربحة للغاية، حيث ضبطت الشرطة الصينية في عام 2021 شبكة غش حققت أرباحاً تجاوزت 77 مليون دولار.

ومن أجل التصدي لهذه الموجات المتطورة من الغش، أطلقت أكتيفيجن في عام 2021 نظام Ricochet لمكافحة الغش، والذي يعمل على مستوى نواة النظام، مما يتيح مراقبة دقيقة لسلوك المستخدمين، في خطوة مشابهة لما قامت به Riot Games عند تطويرها لنظام الحماية الخاص بلعبتها Valorant.