أورلاندو برافو يحذر من أن «المزيد من الألم قادم» لقطاع التكنولوجيا

تراجعت أسهم التكنولوجيا بشدة في عام 2022 بسبب ارتفاع التضخم وكذلك أسعار الفائدة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 يونيو 2022
أورلاندو برافو يحذر من أن «المزيد من الألم قادم» لقطاع التكنولوجيا

حذر المستثمر الملياردير أورلاندو برافو، مؤسس شركة الاستحواذ ثوما برافو، قطاع التكنولوجيا بأن هناك المزيد من النزيف والألم سيحدث لأسهم التقنية.

تحذير قاتم من مؤسس ثوما برافو لقطاع التكنولوجيا

خلال مداخلة مع برنامج « Squawk Box Europe»، الذي يذاع على شبكة سي إن بي سي، قال برافو: «أعتقد أن هناك المزيد من الألم الذي سيأتي»، كإجابة على توقعاته لأسهم التقنية لهذا العام.

لسنوات، قاد قطاع التكنولوجيا سوق الأسهم، حيث أصبحت شركات مثل آبل ومايكروسوفت من أكثر الشركات قيمة في العالم.

لكن في عام 2022، واجهت الأسهم التقنية حساباً مع تحرك البنوك المركزية لترويض التضخم الجامح، خاصة بعد إصدار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراراً صادماً، يوم الأربعاء، بوضع أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994 

تأثير المعدلات المرتفعة على أرباح الشركات التكنولوجية

وتجعل المعدلات المرتفعة الأرباح المستقبلية للشركات الموجهة للنمو أقل جاذبية، حيث تميل شركات التكنولوجيا، وخاصة تلك المدعومة برأس مال مجازف، إلى إعطاء الأولوية للنمو على الربحية قصيرة الأجل.

قال برافو، الذي تبلغ صافي ثروته 6.3 مليار دولار بحسب فوربس: «عندما تبدأ هذه الشركات حقاً في الرد على سؤال المستثمر، الطريق إلى الربحية، فإنها لن تحب ما تراه».

وأضاف: «هذا يتطلب الكثير من التخفيضات في التكاليف، ويتطلب الكثير من الألم. ومن الصعب تنفيذه خاصة في مكان عام».

تراجع أسهم التكنولوجيا بعد معدلات مرتفعة بسبب كورونا

بمجرد أن شهدت شركات التكنولوجيا الأكثر شهرة وقيمة انخفاضاً في تقييماتها في كل من الأسواق العامة والخاصة مؤخراً، مع تضرر الشركات التي استفادت من الآثار المجتمعية لوباء كورونا أكثر من غيرها.

فنجد تراجع أسهم شبكة نتفليكس للبث الرقمي بنحو 63%، وكذلك شركة زووم بنحو 70%، اللتان تعدان من أبرز الشركات المستفيدة من الآثار المجتمعية لوباء كورونا.

بينما فقدت شركة معدات اللياقة البدنية بيلوتون أكثر من 90% من قيمتها، نتيجة انفتاح العالم مرة أخرى وعدم الحاجة بشكل ضروري استخدام المعدات الرياضية في المنزل، عكس ما تسبب به كورونا.

كما تشعر الشركات المملوكة للقطاع الخاص بتأثير عمليات البيع المكثف في أسهم التكنولوجيا، حيث ورد أن شركة كلارنا من المقرر أن تخفض تقييمها بمقدار الثلث في جولة جديدة من التمويل.

ترددت شائعات عن ثوما برافو- في وقت ما- عبرت عن اهتمامها بتقديم عرض مضاد إيلون ماسك البالغ 44 مليار دولار لشراء تويتر، لكن لم يتطرق برافو إلى التكهنات لكنه قال إنه يجب على الشركة «النظر في كل صفقة برمجيات كبيرة».

قال برافو: «في الوقت الحالي، لدينا خط أنابيب بمئات المليارات من الدولارات من الفرص الخاصة، ونحاول معرفة أي منها سيوفر أعلى معدلات عائد لمستثمرينا».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة