إنتل تعلن تخفيضات في التكاليف تصل إلى 10 مليارات دولار حتى عام 2025

أعلنت شركة تصنيع الرقائق إنتل توجيه أرباح أقل من المتوقع للسنة المالية الكاملة، لكنها قالت إنها ستقدم ما يصل إلى 10 مليارات دولار في خفض التكاليف وتحسينات الكفاءة.

أبرز أرقام إنتل في الربع الثالث للسنة المالية لها

وحققت شركة إنتل أرباح تقدر بـ 59 سنتاً للسهم، معدلة، مقابل 32 سنتاً للسهم كما هو متوقع من قبل المحللين، أما الإيرادات فبلغت 15.34 مليار دولار، مقابل 15.25 مليار دولار كما توقع المحللون، وفقاً لرفينيتيف.

انخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 15% على أساس سنوي في الربع الذي انتهى في الأول من أكتوبر، وفقاً للبيان. في الربع السابق، انخفضت الإيرادات بنسبة 22%، بينما انخفض صافي دخل الشركة، عند 1.02 مليار دولار، من 6.82 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي.

قال بات غيلسنغر، الرئيس التنفيذي لإنتل، في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: «نخطط لاستمرار عدم اليقين الاقتصادي حتى عام 2023»، بينما قال ديفيد زينسنر، المدير المالي لشركة إنتل، إن الركود العالمي أمر ممكن.

خفض تكلفة المبيعات ونفقات التشغيل

وأشارت شركة إنتل إلى أنها تهدف إلى خفض تكلفة المبيعات ونفقات التشغيل بمقدار 3 مليارات دولار في عام 2023، وسيصل مبلغ المدخرات السنوية إلى 8 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025.

ذكرت وكالة بلومبيرغ في وقت سابق من هذا الشهر أن شركة إنتل تخطط لخفض عدد الموظفين، ربما بالآلاف، في محاولة لخفض التكاليف. بعد أيام من ذلك، ذكرت صحيفة أوريغونيان أن غيلسنغر حذر الموظفين من أن الشركة سوف تتخذ إجراءات لخفض التكاليف.

وأفاد غيلسنغر بأن جهود الشركة الشاملة ستكون خطوات لتحسين عدد الموظفين لديها، قائلاً: «هذه قرارات صعبة تؤثر على عائلة إنتل الموالية».

بينما حققت مجموعة كلاينت كومبيوتينغ غروب التابعة للشركة والتي تشتمل على رقائق الكمبيوتر الشخصي عائدات بقيمة 8.12 مليار دولار، بانخفاض 17% ولكن أعلى من إجماع المحللين الذين استطلعت آراءهم ستريت أكونت الذين قدروا الانخفاض بـ 7.58 مليار دولار.

وقالت إنتل إن الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصي تراجع في الربع بشكل رئيسي في أسواق المستهلكين والتعليم، في حين خفض صانعو الأجهزة مخزوناتهم.