الأضرار الصحية للراوتر

أصبح جهاز الراوتر موجوداً في كل مكان تقريباً، حيث يستخدمه الكثيرون من أجل الدخول على شبكة الإنترنت، فهل هناك أضرار صحية لهذا الجهاز؟

كيف يؤثر الراوتر سلباً على صحة الإنسان؟

وفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فإن أجهزة الراوتر الحديثة لا يوجد بها مستوى عال جداً من الإشعاع، ومع ذلك، فإن الإشعاع المستمر منها قد يلحق ضرراً بصحة الإنسان.

وأشارت إلى أنه من أجل هذا السبب، فيجب التأني عند اختيار المكان الذي يتم وضع الراوتر فيه، موضحة أنه من الأفضل عدم وضع هذا الجهاز في المكان الذي ينام فيه الشخص، أو يقضي فيه الكثير من الوقت.

ونصحت التقارير أيضاً بإيقاف تشغيل الراوتر في الليل، حيث أن هذا سيقلل من مستوى الإشعاع الصادر عنه، موصية أيضاً بتوصيل الجهاز بالإنترنت باستخدام كابل، حيث أن هذا ليس ضاراً بالصحة.

وفي حال كانت الغرفة صغيرة، فقد حذرت التقارير من وضع جهاز توجيه أقوى، تكون له تغطية أكبر، حيث أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغط على جسم الإنسان، كما أوصت بعدم وضعه في غرفة النوم، حيث أنه قد يتسبب في الإصابة بالأرق.

كما لفتت التقارير إلى أن الإشارات التي يرسلها الراوتر، من الممكن أن تتسبب في إصابة المرء بالصداع وخفقان القلب، إلى جانب أنها قد تؤثر بشكل سلبي على عمل الأعضاء الداخلية والدماغ، وكذلك على الأنسجة الرخوة.