الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك (Jacques Chirac)

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الجمعة، 20 أغسطس 2021
الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك (Jacques Chirac)

تدرج الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في المناصب السياسية حتى وصل إلى منصب رئيس الجمهورية الفرنسية.

وخلال توليه لمنصب الرئاسة شهد العالم الكثير من الأحداث الهامة من بينها فوز فرنسا بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها في عام 1998، أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2001.

,الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001، الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.

المزيد عن حياة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك والمناصب التي تولاها، إضافةً لسياساته الداخلية والخارجية والجوائز التي حصل عليها، كل هذا وأكثر نتابعه في هذه المقالة.

 

جاك شيراك من مواليد العاصمة الفرنسية باريس

ولد جاك شيراك في عيادة جيفروي بحي سانت هيلير في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني/ نوفمبر عام 1932.

والده أبيل فرانسوا ماري شيراك (من مواليد عام 1898 توفي في عام 1968) كان يعمل في إحدى شركات الطيران الفرنسية، والدته ماري لويز فاليت (من مواليد عام 1902 توفي في عام 1973) وهي سيدة منزل، كان لجاك شيراك شقيقة واحدة أكبر منه اسمها جاكلين لكنها توفيت قبل ولادته.

دراسة جاك شيراك

تلقى جاك شيراك تعليمه في العاصمة الفرنسية باريس في مدرسة كورس هاتيمر وهي مدرسة خاصة، ثم درس ثم في مدرسة كارنو ليسي ومدرسة ليسي لويس لو غراند، وبعد حصوله على شهادة الثانوية في عام 1950 عمل كحارس لناقلة فحم مدة ثلاثة أشهر.

ثم التحق بمعهد باريس للدارسات السياسية وتخرج منه في عام 1953، التحق بعد ذلك بالمدرسة الصيفية لجامعة هارفارد، قبل أن يدخل المعهد الوطني الفرنسي للإدارة العامة (INA) الذي تدرب فيه كبار موظفي الخدمة المدنية في فرنسا في عام 1957.

انضم جاك شيراك إلى الحزب الشيوعي الفرنسي في الخمسينات

انضم جاك شيراك إلى الحزب الشيوعي الفرنسي في عام 1950، وفي العام ذاته وقع نداء ستوكهولم المستوحى من السوفييت (هو نداء موجه للدول النووية لإلغاء الأسلحة النووية)؛ مما أدى إلى استجوابه عندما تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخوله الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة.

 

جاك شيراك والثورة الجزائرية الكبرى

انضم جاك شيراك إلى الجيش الفرنسي كضابط احتياطي في سلاح الفرسان المدرعة في سومور، ثم تطوع للقتال في الحرب الجزائرية باستخدام اتصالات شخصية.

ليتم إرساله على الرغم من تحفظات رؤسائه الذين لم يرغبوا في جعله ضابطاً لأنهم يشتبهون في أنه يميل إلى الشيوعيين، وبعد مغادرته في عام 1959 أصبح موظفاً مدنياً في محكمة مراجعي الحسابات في باريس.

تدرج جاك شيراك بالمناصب السياسية

  • عضو مجلس بلدية سانت- فيريول، بين عامي 1965 و1977.
  • عضو في الجمعية الوطنية الفرنسية حيث انتخب في عام 1967، وأعيد انتخابه في أعوام 1986، 1973، 1976، 1981، 1986، 1988، 1993.
  • وزير الدولة للشؤون الاجتماعية، بين عامي 1967 و1968.
  • المستشار العام لمجلس الوزراء كوريز بين عامي 1968 و1988، أعيد انتخابه في أعوام 1970 و1976 و1982.
  • رئيس المجلس العام لمجلس الوزراء كوريز بين عامي 1970 و1979، ثم أُعيد انتخابه في عام 1973 واستمر في منصبه حتى عام 1976.
  • عضو في البرلمان الأوروبي بين عامي 1979 و1980.
  • وزير الدولة لشؤون الاقتصاد والمالية، بين عامي 1968 و1971.
  • وزيراً للعلاقات مع البرلمان (الجمعية الوطنية الفرنسية)، بين عامي 1971 و1972.
  • وزيراً للزراعة والتنمية الريفية، بين عامي 1972 و1974.
  • وزيراً للداخلية، بين شهري آذار/ مارس وأيار/ مايو عام 1974.
  • رئيساً للوزراء مرتين، الأولى بين عامي 1974 و1976، والثانية بين عامي 1986 و1988.
  • عمدة باريس بين عامي 1977 و1995.
 

تولى جاك شيراك الرئاسة لفترتين متتاليتين بين عامي 1995 و2007

وصل جاك شيراك إلى قصر الإليزيه رئيساً لفرنسا في عام 1995 عندما فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على تأييد أكثر من 52%. %.

سياسة جاك شيراك الداخلية

  • حلَّ الجمعية الوطنية في عام 1997 ودعا لإجراء انتخابات تشريعية مُبكرة بهدف الحصول على الأغلبية لحزبه في الجمعية الوطنية لدعم برنامجه الاقتصادي، لكن الحزب الاشتراكي هُزم في الانتخابات مما اضطر جاك شيراك للتعايش مع جوسبان رئيساً للوزراء بين عامي 1997 و2002،.

بالتالي إضعاف سلطة الرئيس جاك شيراك، فالرئيس الفرنسي - حسب الدستور - لا يسيطر إلا على السياسة الخارجية والعسكرية، وحتى ذلك الحين فإن تخصيص التمويل يخضع لسيطرة البرلمان وتحت التأثير الكبير لرئيس الوزراء.

وبخلاف حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة لم يُترك للرئيس سوى القليل من القوة للتأثير على السياسة العامة المتعلقة بالجريمة والاقتصاد والخدمات العامة.

وقد اغتنم شيراك هذه المناسبة لانتقاد حكومة جوسبان بشكل  دائم، فعلى سبيل المثال انتقد تساهل الحكومة الفرنسية مع ظهور الكراهية لليهود في فرنسا.

  • وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية، خفَّض الميزانية العسكرية الفرنسية كما فعل سلفه، ففي نهاية فترة ولايته الأولى كانت تمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
  • أوقف حاملة الطائرات الفرنسية كليمنسيو (R98) بعد سبعة وثلاثين عاماً من الخدمة في عام 1998، كما أوقف بعد عامين حاملة طائرات أخرى بعد 37 عاماً من الخدمة، وترك البحرية الفرنسية دون حاملة طائرات حتى عام 2001 عندما تم تدشين حاملة الطائرات (تشارل ديغول).
  • خفَّض النفقات على الأسلحة النووية، وتم تخفيض ترسانة الأسلحة النووية الفرنسية لتشمل ثلاثمئة وخمسين رأساً حربياً.
  • نشر خطة تفترض تقليص عدد المقاتلين في الجيش الفرنسي.
  • أجري استفتاء في فرنسا في التاسع والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2005 لتقرير ما إذا كان ينبغي للبلد أن يصدق على المعاهدة المقترحة لدستور الاتحاد الأوروبي، وكانت النتيجة انتصاراً لحملة (لا)، حيث رفض 55 % من الناخبين المعاهدة وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 69 %.

سياسة جاك شيراك الخارجية

  • استأنف التجارب النووية في موروروا أتول في بولينيزيا الفرنسية في عام 1995، أي قبل أشهر قليلة من التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وفي الأول من شهر شباط/ فبراير عام 1996.

حيث أعلن جاك شيراك أن فرنسا أوقفت "نهائياً" تجاربها النووية لأنها تنوي الانضمام إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

  • أعلن تحمّل مسؤولية ترحيل اليهود خلال نظام فيشي (حكومة فيشي عينتها ألمانيا النازية بعد احتلالها لفرنسا في عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية).
  • انضم إلى اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (NATO) في عام 1995.
  • عارض الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، وعلى الرغم من الضغوط البريطانية والأمريكية المكثفة؛ هدد جاك شيراك باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يأذن باستخدام القوة العسكرية لتخليص العراق من أسلحة الدمار الشامل المزعومة، وحشد حكومات أخرى لموقفه.
  • وقع اتفاقاً تجارياً مع الصين في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2004 للاستثمار في الصين.
  • خلال زيارته الرسمية لمدغشقر في الحادي والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 2005 وصف شيراك عمليات قمع انتفاضة مدغشقر؛ (تمرد من الأهالي حصل ضد الحكم الاستعماري الفرنسي) عام 1947 التي خلفت ما بين ثمانين ألف وتسعين ألف قتيل، بأنها "غير مقبولة".
  • أعلن جاك شيراك في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2006 أن فرنسا مستعدة لشن ضربة نووية ضد أي بلد يرعى هجوماً إرهابياً ضد المصالح الفرنسية، وقال إن ترسانة بلده النووية قد أعيد تشكيلها لتشمل القدرة على القيام بضربة تكتيكية انتقاماً من الإرهاب (وهذه القنابل النووية تكتيكية وليست كبيرة).
  • دعا لاتخاذ إجراءات جادة لمكافحة الاحتباس الحراري خلال مشاركته في قمة مجموعة الثماني في شهر تموز/ يوليو عام 2006.
 

محاولة اغتيال جاك شيراك في عام 2002

خلال احتفالات يوم الباستيل في الرابع عشر من شهر تموز/ يوليو عام 2002، نجا جاك شيراك من محاولة اغتيال قام بها مسلح يدعى مكسيم برونيري يحمل بندقية مخبأة في غيتار.

وأطلق النار على الموكب الرئاسي قبل أن يسيطر عليه المارة ويعتقلونه ويسلمونه للشرطة، وأفاد ضابط مقرب من التحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية طلب عدم الكشف عن هويته؛ أن المسلح كان مرتبطاً بجماعة من اليمين المتطرف ولديه تاريخ من المشاكل النفسية.

ونقلت شبكات التلفزيون والاذاعة الفرنسية؛ أن الشرطة نقلت الرجل في وقت لاحق الى مركز للطب النفسي.

 

جاك شيراك يعزف عن الترشح لولاية رئاسية ثالثة

أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك في الحادي عشر من شهر آذار/ مارس عام 2007 نيته عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة، (تم تعديل الدستور في عام 2000 لتقليل مدة ولاية الرؤساء إلى خمس سنوات.

بالتالي فإن فترة ولاية شيراك الثانية كانت أقصر من فترة ولايته الأولى)، ولم يشرح جاك شيراك أسباب قراره، ولم يؤيد جاك شيراك خلال الانتخابات أي من المرشحين للانتخابات.

إلا أنه خصص عدة دقائق من حديثه للنداء ضد السياسة المتطرفة التي اعتبرت دعوةً مستترةً إلى الناخبين بعدم التصويت لصالح جان ماري لوبان وتوصيةً بالتصويت لنيكولا ساركوزي.

أعمال جاك شيراك بعد الرئاسة

  • أطلق مؤسسة شيراك في شهر حزيران/ يونيو عام 2008، ومنذ ذلك الحين كان يسعى جاهداً من أجل السلام في العالم من خلال خمسة برامج للدعوة: منع الصراعات، الحصول على المياه النظيفة وتنظيم الصرف الصحي.

الحصول على الأدوية الجيدة والرعاية الصحية، الحفاظ على التنوع الثقافي. كما دعمت المؤسسة المشاريع الميدانية التي تخدم السكان المحليين وتقدم حلول ملموسة ومبتكرة، ويترأس شيراك لجنة التحكيم لجائزة (منع نشوب الصراعات) التي تمنحها المؤسسة سنوياً.

  • وبصفته رئيساً سابقاً لفرنسا يحق له الحصول على معاش مدى الحياة كذلك حماية أمنه الشخصي، وهو عضو بحكم منصبه في المجلس الدستوري الفرنسي منذ الخامس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007.
 

حالة جاك شيراك الصحية

  • أعلن مكتبه أن جاك شيراك خضع لعملية جراحية ناجحة لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب في الحادي عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 2008.
  • تعرض شيراك لسكتة دماغية في عام 2005.

وفي شهر كانون الثاني/ يناير عام 2009 دخل جاك شيراك المستشفى بعد أن هاجمه كلبه المالطي، ووفقاً لزوجة شيراك برناديت فإن الكلب - الذي يدعى سومو - كان له تاريخ من السلوك المفرط وغير القابل للتنبؤ به.

وكان قد سبق علاج الكلب بمضادات الاكتئاب في محاولة للسيطرة عليه.

  • وفي شهر شباط/ فبراير عام 2014 دخل إلى المستشفى بسبب آلام تتعلق بالإصابة بمرض النقرس،
  • وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 2015 نقل جاك شيراك إلى باريس لأسباب غير معلنة، على الرغم من أن حالته الصحية لم "تثير أي سبب للقلق" إلا أنه ظل لمدة أسبوع تقريباً في وحدة العناية المركزة وفقاً لصهره فريدريك سلات-باروكس،
  • تم نقل شيراك مرة أخرى إلى المستشفى في باريس مع إصابة بالتهاب الرئة في الثامن عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2016.
 

صفقة أوسيراك المثيرة للجدل

في العالم 1975 وبدعوة من صدام حسين (نائب رئيس العراق آنذاك) قام جاك شيراك بزيارة رسمية إلى بغداد، ووافق صدام حسين على اتفاق يمنح شركات النفط الفرنسية عدداً من الامتيازات بالإضافة إلى نسبة 23 % من النفط.

وكجزء من هذه الصفقة باعت فرنسا العراق مفاعلاً نووياً من طراز أوسيراك، وهو نوع مصمم لاختبار المواد النووية، وادعى سلاح الجو الإسرائيلي أن إقامة العراق للمفاعل يشكل تهديداً لأمن إسرائيل.

فقصف مفاعل أوسيراك على نحو وقائي في السابع من شهر حزيران/ يونيو عام 1981، مما أثار غضباً كبيراً لدى المسؤولين الفرنسيين ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ثم أثيرت هذه الصفقة المعروفة باسم صفقة أوسيراك في الفترة بين عامي 2002 و2003 من قبل وسائل الإعلام الأمريكية لانتقاد المعارضة التي قادها جاك شيراك لمنع الحرب الأمريكية على العراق.

 

شيراك وقضايا الفساد

اتهم القضاء الفرنسي جاك شيراك بقضايا فساد عدة حصلت خلال توليه رئاسة فرنسا، فصدر قرار قضائي مثير للجدل في عام 1999 بمنح جاك شيراك حصانة باعتباره رئيساً لفرنسا (أي لا يجوز مساءلته أو محاكمته).

ورفض الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسائل بحجة أنها لا تتفق مع مهامه الرئاسية، أما التحقيقات التي قامت بها شرطة باريس المتعلقة بعمله كعمدة لباريس فقد ارتفع عدد الموظفين في البلديات بنسبة 25 % في الفترة من عام 1977 إلى عام 199.

(حيث كان ألفين من أصل خمسة وثلاثين ألف شخص من منطقة كوريز حين شغل شيراك مقعده كنائب)، فضلاً عن نقص في الشفافية المالية (المسيرة العامة) والديون الجماعية.

لكن منح الحصانة أجهض تلك التحقيقات. ووجهت الشرطة الفرنسية أيضاً انتقادات إلى شروط خصخصة شبكة المياه الباريسية التي استحوذت عليها بتكلفة زهيدة كل من جينيرال و ليونيز ديس، التي يملكها جيروم مونود، وهو صديق مقرب لشيراك.

جاك شيراك يواجه تهم الفساد بعد خروجه من الإليزيه

انتهت حصانة جاك شيراك من المحاكمة في شهر أيار/ مايو عام 2007 عندما ترك منصبه كرئيس، وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007 وجهت إليه تهمة أولية تتعلق بسوء استخدام الأموال العامة.

وفي الثلاثين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 ((أمر قاض بمحاكمة جاك شيراك بتهم الاختلاس أثناء تولي جاك شيراك منصب عمدة باريس.

وفي السابع من شهر آذار/ مارس عام 2001 حوكم جاك شيراك بتهمة سوء استخدام الأموال العامة، من خلال إعطاء وظائف خيالية (غير موجودة على أرض الواقع) في المدينة إلى ثمانية وعشرين ناشطاً في حزبه السياسي بينما كان يشغل منصب عمدة باريس.

وفي الخامس عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2011 أدين جاك شيراك وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين، وقد أدين بهدر الأموال العامة وإساءة استعمال الثقة وتضارب المصالح غير المشروع، وبقي الحكم معلقاً حتى الآن ولم يُنفذ بسبب حالة جاك شيراك الصحية وسنه ومنصبه كرئيس سابق للدولة.

 

تزوج جاك شيراك من برناديت تشودرون دي كورسل ولديه ابنتين

تزوج جاك شيراك من برناديت تشودرون دي كورسل في عام 1956، وأنجبت له ابنتين: لورانس (من مواليد الرابع من شهر آذار/ مارس عام 1958، توفيت في الرابع عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 2016).

وكلود ( من مواليد السادس من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1962)، حيث عملت ابنته كلود كمساعد العلاقات العامة والمستشار الشخصي لوالدها عندما كان رئيساً لفرنسا، ولجاك شيراك ابنة بالتبني اسمها آن داو تراكسيل.

 

تكريم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك

  1. وسام جوقة الشرف برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Legion of Honour)، حصل عليه في العشرين من شهر نيسان/ أبريل عام 2010.
  2. وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the French National Order of Merit).
  3. الوسام العسكري برتبة صليب (Croix de la Valeur Militaire).
  4. وسام الطيران (Médaille de l"Aéronautique).
  5. الجدارة الزراعية برتبة فارس (Knight of the Mérite Mgricole).
  6. وسام الفنون والآداب برتبة فارس (Knight of the Order of Arts and Letters).
  7. وسام النجم الأسود برتبة فارس (Knight of the Order of the Black Star (Bénin) (French Colonial Order).
  8. وسام الاستحقاق الرياضي برتبة فارس (Knight of the Mérite Sportif).
  9. وسام اللاعبة المحترفة ميريتو مليتنسي برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Order pro merito Melitensi).
  10. المسؤول الفخري في النظام الوطني لكيبيك الكندية (Honorary Officer of the National Order of Quebec).
  11. وسام الأمل الصالح برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Order of Good Hope)، حصل عليه من جنوب إفريقيا في عام 1996.
  12. وسام القديس أولاف برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Order of St. Olav)، حصل عليه من النروج في عام 2000.
  13. وسام الاستحقاق للأرض من الدرجة الأولى (st class of the Order of Merit for the Fatherland 1 Member)، حصل عليه من روسيا لإسهامه الشخصي الكبير في تنمية التعاون والصداقة بين شعبي روسيا وفرنسا وذلك في الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1997.
  14. وسام بمناسبة الذكرى 300 لتأسيس مدينة سانت بطرسبورغ" Medal "In Commemoration of the 300(th Anniversary of Saint Petersburg")، حصل عليه من روسيا في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير عام 2003.
  15. جائزة الدولة للاتحاد الروسي (State Prize of the Russian Federation)، حصل عليها في عام 2007 لمساهماته في الجانب الإنساني.
  16. وسام الاستحقاق من الجمهورية الإيطالية برتبة فارس الصليب الكبير (Knight Grand Cross with Collar of the Order of Merit of the Italian Republic)، حصل عليه في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1999.
  17. وسام النسر الأبيض برتبة فارس (Knight of the Order of the White Eagle)، حصل عليه من بولندا في عام 1996.
  18. وسام الأمير هنري برتبة فارس (Grand Collar of the Order of Prince Henry)، حصل عليه من البرتغال في عام 1999.
  19. وسام الخدمات (Grand Star of the Decoration for Services)، من جمهورية النمسا، في عامي 1995 و2007.
  20. وسام الأسد الأبيض (Collar of the Order of the White Lion)، من جمهورية التشيك، حصل عليه في عام 1997.
  21. وسام نجم رومانيا برتبة الصليب الكبير (Grand Cross with Collar of the Order of the Star of Romania)، حصل عليه في عام 1998.
  22. وسام فيتوتاس الكبير برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Order of Vytautas the Great)، حصل عليه من ليتوانيا في عام 1997.
  23. وسام الحمام برتبة الصليب الكبير (Honorary Knight Grand Cross of the Order of the Bath)، حصل عليه من بريطانيا في عام 1996.
  24. وسام حيد عالييف (Heydar Aliyev Order)، حصل عليه من أذربيجان في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2007.
  25. وسام سيفرايم برتبة فارس (Knight of the Royal Order of the Seraphim)، حصل عليه من السويد.
  26. وسام الدوق الليتواني الكبير جيديميناس برتبة الصليب الكبير (Grand Cross of the Order of the Lithuanian Grand Duke Gediminas)، حصل عليه من ليتوانيا في الرابع والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 2001.
  27. وسام النجوم الثلاثة برتبة قائد كبير (Commander Grand Cross of the Order of the Three Stars)، حصل عليه من لاتفيا.
  28. جائزة إيغ نوبل للسلام (Ig Nobel prize for peace) في الذكرى الخمسين لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة النووية، وذلك في عام 1996.

في الختام.. استطاع جاك شيراك من خلال تدرجه في المناصب السياسية الوصول إلى الإليزيه والحصول على ثقة الشعب الفرنسي لولايتين رئاسيتين.

لكن هذه الثقة تبددت في ولايته الثانية بعد رفض الفرنسيين تأييد مشروع الدستور الأوروبي لتكون النهاية السيئة بكشف قضايا فساد تورط فيها جاك شيراك فأدانه القضاء بها، وبذلك يمكن تلخيص مسيرة جاك شيراك السياسية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة