السنغال تبلغ كأس العالم بعد مباراة مارثونية مع مصر

صعد منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم بعد التفوق على منتخب مصر بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بتقدم الأسود بهدف دون رد وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب.

أجواء ما قبل مباراة مصر والسنغال

حرصت الجماهير السنغالية على التواجد في مدرجات الملعب منذ الساعات الأولى لصباح اليوم مع اصطحاب آلات التشجيع وتنظيم الهتافات.

وشهدت الساعة الأخيرة قبل انطلاق المواجهة حالة التوتر حيث قامت جماهير أصحاب الأرض بمناوشات مع الجماهير المصرية وهو ما دفع البعثة للمطالبة بتأخير موعد المباراة ولكن تم رفض الطلب.

وتواجد عدد من الجماهير المصرية واللذين حرصوا على دعم المنتخب والسفر من الصباح الباكر إلى جانب أبناء الجالية العربية في داكار.

وأصدر الاتحاد المصري بيانًا جاء فيه: "تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسؤول الأمن والاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل انطلاق مباراة الفريقين التي تأتي في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم".

وواصل: "تعرض المنتخب المصري للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى".

ملخص الشوط الأول بين مصر والسنغال

ضغط المنتخب السنغالي هجوميًا منذ اللحظات الأولى للمباراة وسط تراجع دفاعي للضيوف وهو ما أسفر عن خطف على حدود منطقة الجزاء، أرسل اللاعب بونوسار عرضية وجدت بولاي ديا الذي اسكنها المرمى بمشاركة من حمدي فتحي.

برشلونة يتقدم خطوة نحو محمد صلاح

واصل أصحاب الأرض ضغطهم وسط تدخلات قوية أسفرت عن إصابة الثنائي رامي ربيعة وعمر جابر وهو ما أدى لخروجهما ونزول أيمن أشرف وإمام عاشور.

حاول المنتخب المصري الظهور هجوميًا وتشكيل خطورة على المرمى ولكن دون جدوى في ظل التنظيم الدفاعي لأصحاب الأرض وهو ما دفع الفراعنة للاعتماد على الكرات الطويلة.

الشوط الثاني

ظهر منتخب مصر بشكل أفضل خلال الدقائق الأولى من أحداث الشوط الثاني وشكل خطورة في الدقيقة 50 بانفراد لعمر مرموش ولكن الكرة مرت بجوار القائم.

وحاول كيروش التدخل لزيادة الفاعلية الهجومية وذلك بإشراك الثلاثي أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ونبيل عماد دونجا بدلًا من عمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد النني.

وأهدر زيزو فرصة تسجيل هدف التعادل في مناسبتين الأولى في الدقيقة 57 من رأسية خطيرة مرت بجوار القائم والثانية من تصويبه داخل منطقة الجزاء لم تعانق الشباك.

الوقت الإضافي 

تألق محمد الشناوي في أحداث الشوط الإضافي الثالث وأنقذ مرماه من 3 أهداف مؤكدة ليمر الضغط السنغالي في الدقائق الأولى بسلام.

وساد الحذر الدفاعي في الشوط الإضافي الثاني بسبب خشية المنتخبين من استقبال هدف ينهي أحلامها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح.